فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والمناسك والفرائض الإسلامية


مصطفي راشد
الحوار المتمدن - العدد: 6983 - 2021 / 8 / 9 - 19:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني     

من الغفلة التى يعيشها كل مسلم بسبب جلنفات الفقهاء والمشايخ المستحمرة  هى اداء المناسك والفروض والطقوس الإسلامية فى غير موعدها ولا يهتز لهم جفن ،، مثل الصيام والحج والإحتفال بمولد الرسول ص  والعيد الصغير وعيد الأضحى وراس السنة الهجرية وغيرهم ،، كل ذلك يأتى فى غير وقته بسبب إغفال شهر النسىء من حوالى ٨٧٠ عاما وهو شهر كان يضعه العرب والرسول ص والصحابة كل ثلاث سنوات إضافة للعام الهجرى حتى يتناسق فصوله مع السنة الميلادية لأن السنة الهجرية تقل شهر كل ثلاث سنوات عن السنة الميلادية لذا يوضع هذا الشهر لتأتى الطقوس والفروض والمناسك والأعياد الإسلامية فى موعدها ، وعدم وضع هذا الشهر جعل المسلمين مثل الكفار بالإسلام  لا يصومون ولا يحجون ولا يفعلو أى طقس دينى لأنه فى غير وقته ،فكيف سيثاب عليه،  فأصبح حال المسلمين يصعب على الكافر منذ 870 عاما ،،ويتعجبون من سبب عدم رضا الله عليهم وعدم إستجابته ويدعونه ولا مجيب لهم ،، لأن العقل العربى والإسلامى  ترك فريضة التعقل والتفكير التى أمر بها الله بالقرآن الكريم  فى أكثر من ٤٦ آية مثل قوله تعالي في سورة البقرة 219 ،266(  كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) و سورة الأنعام ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50) والأعراف ١٦٩ (  أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ۗ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ  ) والأنبياء (  أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ وياسين (  وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) ،، لذا فالتعقل والتفكير هى اهم فريضة في الإسلام غفلها المسلمين فغفل عنهم الله فتولاهم فقهاء الشياطين ،، وأصبح الناس على دين الفقهاء والمشايخ مجرد حفظه بلا تفكير أو فهم وتركوا دين الله فوجدناهم وجوه غريبة وأذا نظرت لأى واحد فتجده  في الظاهر شكل إنسان لم يتبقى منه إلا الحيوان ،، لذا فهو  يصوم ولا يثاب ويحج ولا يثاب وهكذا  وأخر هذه المهازل هو الإحتفال برأس السنة الهجرية اليوم الموافق ١ محرم ٩ أغسطس  رغم أن الهجرة كانت ٢٧ صفر ،، وأخطاء أخرى من قبلها مثل عيد ميلأد الرسول ص الموافق 12  ربيع الأول  أى أن مولده ص فى فصل الربيع فنجده مرة يأتى فى الشتاء ومرة فى الصيف ومرة فى الخريف، وكذا شهر رمضان الذى يقع فى النصف الثانى من أغسطس والنصف الأول من سبتمبر لذا سمى رمضان من الرمضاء شدة الحر فكيف ياتى فى الشتاء أو الخريف أو الربيع،، وقيس على ذلك عيد الأضحى وطبعا الحج فى غير موعدهم  والعيد الصغير وغيرها  ،،، بزمتكم  فى خيبة أكتر من كدا ايه وعايزين ربنا يرضى عنكم يابجحتكم، كيف يرضى الله عن شخصيات مثل الدمى تمشى خلف القطيع رغم أن قائد القطيع لا يعرف الهدف ولا يعرف الله الحقيقى ، ومن الأكاذيب التى سوق لها المشايخ ان الشيخ هو المسئول عن الفتوى فارتاح المسلم ويقول الشيخ قال لى ونسى أن الله قال فى سورة فاطر آية ١٨  (  وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ) أى لن يعفيك كلام الشيخ ولن يحاسب أحد عن احد  فهو دفاع غير مقبول عند الله لأنه منحك العقل وفرض عليك استخدامه ، فماذا تنتظرون غير مأنتم فيه من بلاء وسوء أخلاق  وحقد وغل وحسد وكراهية ونصب وكذب وعنف وفساد ضمائر وظلم الحكام ،والاف المظلومين خلف القضبان، وقاضى يحكم بالحق لمن يدفع ،وضابط لا يحترم إلا الغنى أو المسنود  ،، وللأسف كل مايهم هذا  الفسل المسلم زورآ وشيخه هو ارتداء الحجاب وتربية اللحية وعلامة الصلى وهى مرض جلدى، وتمثيل التقوى أمام أجهزة الإعلام وعلى منصات التواصل الإجتماعى ،، وهى وهو ابعد مايكونا عن شرع الله ،،فانتبهوا أنتم تكفرون بشرع الله .
اللهم بلغت اللهم فاشهد