ملحق وثائق المؤتمر الرابع لحزب اليسار العراقي ..المقرر عقده في تشرين 2021 : (3)


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 6983 - 2021 / 8 / 9 - 02:08
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية     

رسالة جوابية على رسالة رفيق

ملحق رسالتنا الى الرفيق حنا غريب الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الشقيق

ليس للنشر – بريد داخلي خاص -

ملحق الرسالة الموجهة الى الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني
تحية رفاقية

عطفا على رسالتنا المرسلة اليكم الخاصة بقرار التيار اليسار الوطني العراقي بشأن.....( اللقاء اليساري العربي)..

نود التوقف عند قرار الاجتماع السابع للقاء اليساري العربي الذي عقد في بيروت في شباط 2016 , القرار الذي نص على التالي { دعودة الحزب الشيوعي العراقي لحضور اجتماع خاص في الاردن بضيافة الحزب الشيوعي الاردني وحضورنا , اضافة الى حضور احزاب اخرى, لتدارس اسباب تدهور العلاقة بين التيار اليساري الوطني العراقي والحزب الشيوعي العراقي }.

وما إن غادرنا بيروت والعودة الى بغداد حتى شنت قيادة حميد مجيد حملة غير مسبوقة ضدنا تستهدف الاساءة وتشويه السمعة, وكعادتها المعروفة في الوسط الحزبي ,لا تقوم بشن حملاتها القذرة علنا او كتابة, وانما عبر جهاز ما يسمى بجهاز " أمن الحزب " الذي يستخدم ضعاف النفوس لشن حملاته, ولدينا عشرات الادلة على ذلك .

من جهتنا التزمنا بالاتفاق, ولعدة شهور دون ان تحرك " لجنة المتابعة" ساكنا وكأن قرار اللقاء السابع غير موجود اصلاً.

مما اضطرنا الى مواجهة حملة جماعة حميد مجيد, بحملة مضادة, ولكنها علنية ومنشورة, لسببين, الاول ان الفارق بيننا وبينهم , اننا مستعدون لتحمل المسؤولية عن ما ننشر عنهم علنا, ونستند في ذلك الى حكم الشيوعيين العراقيين, إضافة الى انعدام الشجاعة الشخصية والحزبية والسياسية لدى جماعة حميد مجيد موسى.

ان مؤامرة لقاء اربيل والمشاركة المباشرة للشخصية العنصرية الفاسدة كاوة محمود في ترتيبها وادارتها وتنفيذها في ما كان مقر عقده , اي, { السيمنار النقابي العمالي اليساري}, بتزييفه واعلانه ياعتباره { اجتماع الاحزاب اليسارية في الشرق الاوسط} واصدار, ونشر جريدة طريق الشعب اخبار { اجتماع الاحزاب اليسارية في البلدان العربية } .

هذا ناهيكم عقده باستضافة العنصري الفاسد كاوة محمود والقاء كلمة الافتتاح وهو ليس عضو في اللقاء اليساري العربي { لدينا شهادات وادلة على عنصرية كاوة محمود وفساده, شهادات لرفاقنا الشيوعيين الاكراد عراقيين وسوريين }.

وتوجت هذه الممارسة بتجيير " اجتماع الاحزاب اليسارية في البلدان العربية " كدعاية للعشائري مسعود البارزاني , على طريقة مهرجانات المربد ايام المقبور صدام حسين.

علما ان شخصيات يسارية كردية معروفة كانت قد وجهت انتقادات لصمت اليسار العراقي " المقصود الحزب الشيوعي العراقي" لتستره على جرائم مسعود بحق اليساريين في اقليم كردستان, وانتقدوا في كتاباتهم إقامة الفعاليات المجيرة لصالح القيادة العشائرية الكردية , ومن ابرزهم , رزكار عقراوي منسق موقع الحوار المتمدن – شه مال سليم الكاتب اليساري المميز وابن الرفيق الشهيد البطل عادل سليم – شيركو جمال ماربين العامل والكاتب الشيوعي المعارض. وغيرهم.

مؤامرة اربيل

اما مؤامرة جماعة حميد مجيد على التيار اليساري العراقي في اجتماع اربيل, فكانت موضوع اجتماعين , الاول اجتماعي بالرفيقي الدكتور خالد حدادة قبل انعقاد { السيمنار النقابي العمالي اليساري } في اربيل وتحذيرنا من مساوئ عقده في اربيل

وقرارنا بمقاطعة الاجتماع, غير ان الرفيق حدادة نصح بالحضور وابداء الرأي والملاحظات في الاجتماع. وبعد اتصال هاتفي من مكتب الرفيق حدادة بالرفيق النقابي في بغداد المكلف بحظور اللقاء وموافقته على مقترح الرفيق حدادة قررنا المشاركة في اللقاء.

علما انني علمت بمقترح " الحزب الشيوعي العراقي " عقد السيمنار النقابي العمالي اليساري صدفة, عند حضوري بصحبة عدد من رفاقي ندوة توقيع كتاب جاسم الحلفي في مقر مجلس والتضامن, بدعوة منه وصادفت رائد فهمي هناك, الذي اجابني على مقترح طرحته له بعقد اللقاء في بغداد , قال بالحرف اننا اتفقنا مع ماري الدبس على عقده في اربيل !!. فابديت له تحفظي.
فماذا كان رد فعل قيادة " الحزب الشيوعي العراقي " ؟

التعمد في عدم ارسال الدعوة لوفدنا المكون من قائدين نقابيين معروفيين, سبق وان حضر احدهما اجتماع اللقاء اليساري العربي الثاني في بيروت 2011, وعند اتصالي تلفونيا من بغداد بالدكتورة ماري الدبس منسقة اللقاء اليساري العربي , ابدت اسفها واستغرابها ووعدت بحل الاشكال.

ثم عاودت الاتصال بي وابلغتني بان جاسم الحلفي سيرسل الدعوة, لكنه لم يقم بذلك عمداً كما تبين لاحقاً.

ولما اختتم السيمنار النقابي العمالي اليساري بمسرحية " اجتماع الاحزاب اليسارية في الشرق الاوسط تارة وفي البلدان العربية تارة أخرى " .
اجتمعت بجاسم الحلفي وطالبته بتفسير لما حدث !
فكان عذره اقبح من الذنب ! حيث قال بالحرف " يضم وفدكم عنصر كان يتعاون مع اجهزة صدام الامنية عام 1979 وقد اعترف على الرفاق في حينه ".

اجبته " بانك يا رفيق لم تكن عضواً في الحزب الشيوعي العراقي حينها , وانا كنت عضو محلية قيادة الطلابية وعضو في قيادة الخط السري الخاص الحزبي.. ولدي معلومات مؤكدة تدحض هذه التهمة, اما مسؤول منظمتكم في مدينة الثورة – الصدر حاليا- بعد الاحتلال, فهو من وكلاء الامن حينها وتسبب باعدام عدد من الرفاق, واستقال خلال السنوات الماضية مئات الرفاق في منظمة الثورة بعد اكتشافهم الحقيقة واصراركم على بقائه, ولم يبق في منظمتكم اضافة الى اسباب اخرى سوى 120 رفيق من اصل 900 رفيق ....

وماذا عن مسؤول منظمة الناصرية المتعاون مع امن صدام والذي تسبب اصراركم في بقائه مسؤولاً عن الناصرية الى انشقاق المنظمة....

ثم وهنا اسمح لي ان اقول لك انكم تكذبون ! ..

لان النقابي الذي تتحدث عنه لم يكن اصلا ضمن وفدنا !"...

فاضطرب وطلب فرصة للتدقيق بالأمر..

اجتمعت به بعد اسبوع , فكان جوابه الجديد ما نصه " رفيق تريد ان نتحدث بصراحة ؟ – اجبته وهل كنا نتحدث بغموض - فاكمل جاسم الحلفي :

عند دراسة المكتب السياسي وبحضور كامل اعضائه وابوداود ايضا, ودرس رسالتك الموجهة للحزب الشيوعي اللبناني ولنا, والتي تنص على انكم ستحضرون وتطرحون ملاحظاتكم في اطار النقد والنقد الذاتي , وجدنا ان ذلك سيأخذ " اللقاء " الى وجهة اخرى غير الوجهة التي خططنا نحن لها ولذلك لم نرسل لكم الدعوة "

هنا, امهلته اسبوعين ليبعث حزبه رسالة اعتذار ليس لنا, وانما الى اللقاء اليساري العربي عن هذه الممارسة المرفوضة والمعيبة, وان لم يرسل حزبه هذا الاعتذار , فسنتخذ نحن في التيار اليساري الوطني قرارا بقطع العلاقة مع "الحزب الشيوعي العراقي" ونكون في حل من الاتفاق المعقود بوساطة الحزب الشيوعي اللبناني بايقاف الحملات ضدكم ..!

وفي الواقع لم تنتظر قيادة حميد مجيد انتهاء فترة الاسبوعين, بل شغلت جهازها المتخصص بحملات الاساءة والاشاعة فوراً.

اجتمعت في بيروت مع الرفيق الدكتور خالد حدادة والدكتورة ماري الدبس وسلمت لهما ملفا كاملا وبالادلة القاطعة حول مؤامرة اربيل , حيث ابدت الدبس استغرابها وادانتها وطالب الرفيق حدادة بدراسة الموضوع . كا ابلغتهما بقرار التيار اليساري الوطني العراقي بسحب الثقة من " لجنة المتابعة " .

الاجتماع الخامس للقاء اليساري العربي في الرباط – 20-21 / شباط 2015...شهد من حضر اللقاء النقاش الحاد الذي دار بيني وبين ممثلي الحزب الشيوعي المصري والتقدم والاشتراكية والتيار التقدمي الكويتي اعضاء لجنة المتابعة, ورفضنا ان تتحول الى مكتب سياسي بيروقراطي يتحكم باللقاء اليساري العربي, ومن جهتهم رفضوا اعادة تشكيل اللجنة باجراء انتخابات لاعتقادهم ان اللجنة باقية ولا تنتخب بين اجتماع واجتماع, حتى تم تسوية الامر بتأجيل البت في المسألة .

علما ان العنصري الفاسد كاوة محمود من قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني حاول حضور اجتماع المغرب, غير ان الدكتورة ماري الدبس منعته من الحضور بصفتها منسقة اللقاء اليساري العربي , وحزبه ليس عضواً في اللقاء ,هذا ما ابلغتني به هي بنفسها به في الرباط .

مما دفع قيادة حميد مجيد الى مقاطعة الاجتماع السادس – بيروت قي 14/5/2015 بحجة " وجود قوى في اللقاء اليساري العربي تهاجمنا " .

ثم لم تحضر قيادة حميد مجيد الاجتماع السابع في بيروت ايضاً, ولكن لاسباب مرسلة في رسالة رسمية هذه المرة, وهي

1- صدرو كتابي الذي اضرهم كثيراً – علما ان الكتاب قد صدر قبل سنتين من عقد هذا الاجتماع – وعليه فهي حجة مردودة.

2- معاودة شن التيار اليساري وتحديداً انا صباح حملات ضدهم ..علما اننا التزمنا بالاتفاق الذي تم في الاجتماع الاول للقاء اليساري العربي 2010 حتى مؤامرة اربيل, وكنتا قد نشرنا على الصفحة الاولى من {جريدة اليسار} الصادرة في عام 2011 مانشيت بالبنط الكبير { الحزب الشيوعي العراقي والتيار اليساري الوطني العراقي في اللقاء اليساري العربي الاستثنائي : موقف مشترك من الاحتلال }.

وكنا قد اعلنا انتهاء الصراع بين التيار اليساري والحزب الشيوعي في المسألة الحزبية, اي حول تمثيل الحركة الشيوعية واليسارية, باعتبارهما تنظيمان مستقلان عن بعضهما ولكل منهما برنامجه السياسي, اضافة الى وجود تنظيمات شيوعية ويسارية اخرى, نعمل على إقامة جبهة فيما بينها .- مرفق صورة من جريدة اليسار .

3- نأخذ رفاقهم ... وهو سبب اثار موجة من الضحك في الاجتماع.

قرار الاجتماع السابع للقاء اليساري العربي في استضافة الحزب الشيوعي الاردني لاجتماع يضم الحزب الشيوعي العراقي والتيار اليساري الوطني العراقي بحضور عدد من اعضاء لجنة المتابعة
بالعودة الى هذا القرار المشار اليه في بداية هذا المرفق, فأننا نحمل قيادة حميد مجيد مسؤولية عدم تنفيذه وقبلهم تتحمل "لجنة المتابعة – التنسيق " المسؤولية الأولى, كما اوضحنا اعلاه .

خصوصا واننا قد اعلنا عند الموافقة عليه, بأنه لا مشاكل شخصية لدينا مع اياً من اعضاء قيادة حميد مجيد, وصراعنا الحزبي قد انتهى بوجودنا كتيار بساري مستقل عن الحزب الشيوعي العراقي, وموقفنا من الاحتلال جرى تبنيه بشكل عام في الصياغة المشتركة للبيان الختامي لاجتماع اللقاء اليساري العربي الاول { 10/2010 واعيد تأكيده في الاجتماع الاستثنائي- بيروت في {18-19 شباط /2011} الذي ثبت { دعم نضال الشعب العراقي ضد الاحتلال والارهاب ونهج المحاصصة الطائفية والاثنية }.

في الختام اتسائل : كيف ظهر فجأة كاوة محمود ضمن وفد يضم اعضاء لجنة المتابعة في زيارة للصين ؟