مجرمآ أم أمامآ للدعاة


مصطفي راشد
الحوار المتمدن - العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 03:24
المحور: المجتمع المدني     

---------------------------
على خلاف ماورد بالشريعة تماما  واستنادآ لأحاديث مزورة وأراء فقهية بشرية شاذة  طالب كما أسموه أمام الدعاة  بقتل المرتد وقتل تارك الصلاة وحرم عمل المرأة وقال بشرعية ختان المرأة وحرم نقل الأعضاء البشرية لإنقاذ مريض  وحرم لجوء الإنسان للعلاج لأنه يؤخر لقاءه بربه وعندما  مرض الأمام سارع وسافر للعلاج بلندن ودول اخرى كما أن الأمام قال أن الله سخر لنا الغرب يبتكر ويصنع وينتج ونحن نستهلك ونتنعم بهذا الخير ،، وقال الأمام ايضا ان منديل من كلينكس افيد من الصعود للفضاء وللاسف ماقاله الأمام جعل الأمة متخلفة اقتصاديا وعلميا وسباسيا وثقافيا وأخلاقيا وتربويا واجتماعيا وانسانيا ،،كما كتب الأمام فى قصيدة شعرية عن الملك فهد كلاما يضع الملك فى مصاف الألهة  ،، وكان الأمام ايضا  يدعو لمشروعات الريان والذى كان يعتبر الأمام القدوة والمثل للريان والذى قبض عليه بعد ذلك وحكم عليه بالسجن بسبب النصب على الالاف من المصريين وايضا كان الصديق والمعلم والقدوة لحسن راتب المتهم فى تجارة الأثار ،،وفى عام 1983 هاجم الأمام الكاتب الكبير توفيق الحكيم وكفره ، فدافع الكاتب الكبير د يوسف أدريس عن توفيق الحكيم بمقالة فى جريدة الأهرام بعنوان «عفوًا يا مولانا» ومنها هذه الاقتباس والتي وصف فيه الشيخ الشعراوي بأنه: يتمتع بكل خصال راسبوتين المسلم.. قدرة على إقناع الجماهير البسيطة.. وقدرة على التمثيل بالذراعين وتعبيرات الوجه وقدرة على جيب كبير مفتوح دائما للأموال.. وأنه يملك قدرات أي ممثل نصف موهوب” ،، .كما أن حديث الأمام العجيب عن الثقة في المرأة»، حين قال خلال حديث تليفزيوني رأيه في أخلاق المرأة، والعلاقة بينها وبين الذي ترتديه، فقال: «المرأة يجب أن تكون مستورة حتى لا يشك الرجل في بنوّة أبنائه منها». لذا حصدنا ومازلنا نحصد بزور التعصب والإرهاب وكراهية الآخر وتشويه صورة الإسلام عند المسلمين بشريعة مزيفة وعند غير المسلمين بتصوير الإسلام لهم على أنه دين العنف والقتل والإرهاب والكراهية ،،،
وما قاله راسبوتين عن المرأة » أثار جدلًا كبيرًا، ما دفع المفكر الراحل فؤاد زكريا للرد عليه في مقال بعنوان «كبوة الشيخ»: « يقرر ببساطة شديدة أن المرأة المحجبة فقط تُنجب لزوجها أبناء يثق من أنهم أبناؤه، أما إذا لم تكن كذلك، فإن الأمر يظل موضوع شكّ.. هنا الشيخ يحتقر الطبيعة البشرية، فهو لا يرى المرأة إلا موضوعًا لشهوة الرجل، وأنها مصدر دائم للشر والغواية، ولن يستقيم أمرها إلا إذا حجبت عن أعين الناس، وهذا تم اختزالها في عنصر واحد، وهو الجسد والجنس، ونسى المرأة العاملة».
ايضا مافعله وقاله راسبوتين بعد سجوده بعد «نكسة 67» وبعد «انتصار أكتوبر»، قال الأمام راسبوتين : «استقبلت نكسة 1967، ونصر أكتوبر 1973 استقبالًا واحدًا، سجدت حينما علمت بالنكسة، وسجدت عندما علمت بالنصر، لكن هناك فارق بين دوافع السجدتين، سجدت بعد النكسة، لأني فرحت أننا لم ننتصر ونحن في أحضان الشيوعية، لأننا لو انتصرنا ونحن في أحضان الشيوعية، لأُصيبنا بفتنة في ديننا، وسجدت عندما انتصرنا في أكتوبر بعيدًا عن الشيوعية».واعتبر راسبوتين دماء ارواح الاف الشهداء المصريين تستحق الشكر  والفرح فيها وغير المهم دمار شعب ووطن المهم نظرية سيادته المريضة  تنجح
كما أن الأمام الذى كان يدعو للزهد عاش فى القصور وامتلك الملايين وترك لأبناءه الملايين ومئات الأفدنة الزراعية ولم يسأله احد من اين لك هذا وهل لذلك المال صلة بالتبرعات التى كانت تصل له من اغنياء المسلمين بالعالم لتوزيعها على الفقرأء
وفي إحدى جلسات مجلس الشعب عام 1978/ وقف «الأمام » مدافعا عن الرئيس  «السادات» الذى عينه وزيرا ،، ضد المعارضة التي كانت تهاجمه، قائلًا: «لو كان لي من الأمر شيء، لحكمتُ لهذا الرجل الذي رفعنا تلك الرفعة، وانتشلنا مما كنا فيه إلى قمة»، واستشهد على حديثه بالآية القرآنية «ألا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون».
بعدها هاجمه الشيخ الشهير عبدالحميد كشك في إحدى خطبه قائلا: «ماذا تقول لربك غدًا عندما وقفت في مجلس الشعب وقلت لو كان بيدي شيء من الأمر لرفعت هذا الحاكم (السادات) إلى قمة لا يسأل عما يفعل! من الذي لا يسأل عما يفعل؟».
كما ساق راسبوتين قصائد المدح لحكام مصر بداية من الملك فاروق ومرورًا بعبد الناصر والسادات وحسني مبارك. ،،،، لذا على ضوء كل ماتقدم وهى بعض قليل من أقوال وأفعال الأمام أتوجه لكم بالسؤال هل رأيكم هذا الرجل مجرمآ أم أمامآ للدعاة .
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب 61478905087+