قصيدة -طوبى للصِدّيقين- لعمّار العراقي


حسين علوان حسين
الحوار المتمدن - العدد: 6861 - 2021 / 4 / 6 - 22:44
المحور: الادب والفن     

طوبى للصدّيقين

يتجول بين الازقة :
هنا حبيب ،
هناك خطيب ،
هنالك ذاهب ،
نحو الصليب .
انه المايسترو ؛
هو الصَديق ،
بإبداعه صار
صوراً تصير
كأجمل صدّيق .
يأكل ألذ ما خلق الله ،
بين الرهبان ،
وسط الساحة :
ساحة الميدان ،
مرتع المشردين
المهمومين بشراء الطعام
لتلك البَزازين ؛
المهمومين بمن كان بطل العراق ،
من دَحَرَ النفاق ،
و صارعَ الماحي .
و كان البطل الأول :
علي الگيّار .
يجول البطل بين الناس ،
يدفع عربة المشي ،
بأضيق زقاق .


طوبى للصِدّيقين ،
المتورشعين لبعضهم ؛
يعيدون أمجاد التاريخ .
هنيئا لهم شربهم البطيخ
ممزوجاً بلحوم البشر ؛
ذهبوا بهم للفتحة السابعة ،
حيث الرمل أحر من الشمس .
تركوا بغداد ،
و يُتِّموا ،
كما يَتمَّوا أطفالهم الصغار .
أين أبوكم ؟
في الفتحة السابعة ؛
ذلك هو المسار .

عمَار العراقي