اجتماع الأمناء العامون والمجتمع المدنى


محسن ابو رمضان
الحوار المتمدن - العدد: 6668 - 2020 / 9 / 5 - 11:15
المحور: القضية الفلسطينية     

اجتماع الأمناء العامون والمجتمع المدني.
نظرت قطاعات واسعة من شعبنا ومن ضمنها ممثلي منظمات المجتمع المدني باهتمام وبقليل من التفاؤل لاجتماع الأمناء العامون الذي تم مؤخرا ببن رام اللة وبيروت.
ولا شك بأن الاجتماع يعتبر ذو اهمية نوعية ومميزة وذلك بسبب انقطاعة لمدة طويلة بسبب الانقسام وكذلك بسبب التحديات العاصفة والمحدقة بالقضية الوطنية لشعبنا والمجسدة بصفقة القرن وخطة الضم ومسار التطبيع في تجاوز كامل لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي الإنساني.
أن القرارات والآليات التي اتخذت بالاجتماع وعبر البيان الختامي والتي لها علاقة بتشكيل اللجان للمقاومة الشعبية وإنهاء الانقسام وتفعيل المنظمة ليشارك بها الجميع ذات خطوات عملية وهي ستعمل بالضرورة علي نقل الشعارات والخطابات من الحيز النظري الي التطبيق العملي.
ومن أجل الحفاظ علي زخم الاجتماع وعدم السماح بتكرار خيبات الأمل التي حدثت وفق تجارب محطات المصالحة العديدة التي تمت بالسابق فلابد من تشكيل جسم يتكون من ممثلي منظمات العمل الأهلي والمجتمع المدني بما يشمل ممثلي النقابات والقطاع الخاص يعمل علي الاندماج بالحوار الشامل الذي تمت الدعوة لة أثناء الاجتماع مع مكونات الحركة السياسية كما يعمل في ذات الوقت علي الرقابة علي أداء المسؤولين المكلفين بإنجاز مهمات اللجان المطلوبة و باتجاة ترجمتها وصياغة خطة عمل مجدولة زمنيا لتنفيذها.
لقد أن الأوان لاستنهاض دور مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة بترتيب البيت الداخلي والمشاركة عبر تقديم الرؤا في إطار الحوار الوطني الشامل و كذلك بالرقابة الإيجابية و باتجاة الحفاظ علي الزخم الناتج عن الاجتماع ومنع النكوص عنة والدفع باتجاة تطبيقية.
انتهي.