تعليقات الموقع (27)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 806609 - سؤال
|
2019 / 11 / 20 - 15:01 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السؤال الحدي الذي يطيح بتنظيرات عبد السلام هو .. هل تعرف يا عبد السلام الخطة الخماسية التي أقرها المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي في نوفمبر 1952 ثم قررت اللجنة المركزية إلغاءها في سبتمبر 53 مع أن ذلك مخالف للقانون !؟ لئن كنت تعرف الخطة ولماذا ألغيت فيمكننا بعدئذٍ مناقشة تنظيراتك فيما يفيد القراء عشاق الماركسية أرجو ألا تخرج في الرد عن حدود السؤال
إرسال شكوى على هذا التعليق
87
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 806610 - سؤال
|
2019 / 11 / 20 - 15:02 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
السؤال الحدي الذي يطيح بتنظيرات عبد السلام هو .. هل تعرف يا عبد السلام الخطة الخماسية التي أقرها المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي في نوفمبر 1952 ثم قررت اللجنة المركزية إلغاءها في سبتمبر 53 مع أن ذلك مخالف للقانون !؟ لئن كنت تعرف الخطة ولماذا ألغيت فيمكننا بعدئذٍ مناقشة تنظيراتك فيما يفيد القراء عشاق الماركسية أرجو ألا تخرج في الرد عن حدود السؤال
إرسال شكوى على هذا التعليق
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 806612 - سؤال فؤاد النمري
|
2019 / 11 / 20 - 15:34 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية لاستاذنا الكبير فؤاد النمري، لا أعرف لماذا تطرح علي سؤالك حول الخطة الخماسية التي أقرها المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي في نونبر 1952 والتي قررت اللجنة المركزية إلعاءها في سبتمبر 1953 مع أن ذلك مخالف للقانون؟ وما علاقة سؤالك هذا بما ورد في مقالي اعلاه، علما انني لم اناقش الخطط الاقتصادية للاتحاد السوفياتي لا خلال حياة الرفيق ستالين ولا بعد اغتياله من طرف الشردمة الانقلابية التابعة لخروتشوف. فإذا كنت تريد ان تجرني الى مصيدة جديدة من مصائدك لتفتح معي احدى بوليميكاتك المعتادة، فإني اعتبر أن سؤالك ييسعى الى فتح نقاش آخر خارج الموضوع الذي طرحته أعلاه، ولا علاقة له البثة بما تسميه بتنظيراتي- فإذا كنت تعتقد ان سؤالك له علاقة مع موضوعي فتفضل بشرحه، ومن خلال عرضك سيتبين لي مدى جدية ما تطرحه من أفكار مع الموضوع اعلاه، أما إذا لم تكن هناك علاقة فلا حاجة لي بسؤالك وكفانا ثرثرة فارغة
إرسال شكوى على هذا التعليق
91
أعجبنى
|
التسلسل: 4
|
العدد: 806614 - تحيه طيبه
|
2019 / 11 / 20 - 16:05 التحكم: الكاتب-ة
|
ادم عربي
|
فقرة رقم 16 والتي تقول فيها العمل الميت والتي تقصد فيها الالات ! من قال لك ان هذا عمل ميت ؟ اليس بسببه يتم الانتاج ! اليس له قيمة تبادليه وتم شراءة من مصانع اخرى؟ ثم تقول انه يقلل الربح ، اذ كيف يقلل الربح وقد خفض القيمة التبادليه للسلعه؟ الا تنتج الاله في ساعه ما ينتجه عشره عمال بل ربما مائة عامل ! زيادة البطاله صحيح ، نعم تزداد البطاله ، لكن الراسماليه ليست جمعيه خيريه ، والراسمالي يهمه الربح فقط تقبل تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
105
أعجبنى
|
التسلسل: 5
|
العدد: 806616 - البطالة
|
2019 / 11 / 20 - 16:59 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
تحياتي للزميل عبد السلام
بخصوص الفقرة 16 تقول: استبدال العمال الأحياء بالآلات، يدفع يوميا الملايين من الكادحين في مختلف بقاع العالم نحو البطالة الواسعة والطويلة الأمد،..الخ
لو اطلعنا على معدل البطالة في المانيا باعتبارها اكثر الاتحاد الاوروبي تطورا بالتكنلوجيا , نلاحظ ان نسبة البطالة لشهر سبتمر / ايلول/ 2019 تساوي 3.1 % حوالي 2.5 مليون , وهؤلاء يتاقضون معونة مالية و صحية و سكن ومدارس الاطفال لحين الحصول على عمل.
كذلك في الطرف الاخر من الكرة الارضية وهي اليابان ( من الدول المتقدمة تكنلوجياً), فأن نسبة البطالة 2.2 % في شهر اوغست / اب / 2019
ما هو تفسيركم لطفاً ؟ مع الشكر
إرسال شكوى على هذا التعليق
95
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 806618 - جواب للسيد آدم عربي
|
2019 / 11 / 20 - 17:16 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية طيبة للسيد آدم عربي، شكرا على مرورك واهتمامك بالموضوع، فعلا الفقرة 16 تتناول اكبر عيب في نمط الإنتاج الرأسمالي والذي يشكل السبب الرئيسي في فنائه الحتمي. فجوهر المشكل يكمن في نظرية القيمة، وهذه النظرية التي سبق لديفيد ريكاردوا أن أساس القيمة تكمن في الزمن الذي يبدله العامل في انتاج السلعة، وقد أكد كارل ماركس هذه الفكرة بل عمقها أكثر، حينما أكد أن قيمة السلعة التي تنبثق عن المجهود الذي يبدله العامل في انتاجها في ظل نمط الانتاج الرأسمالي، يستحوذ عليها الرأسمالي صاحب المشروع، وأن نصيب العامل من قيمة السلعة التي ينتجها، مجرد نسبة مئوية ضئيلة من قيمة السلعة وهي ما يشكل الاجر الذي يتقاضاه العامل لقاء بيعه لقوة عمله، فمثلا إذا كانت قيمة المنتوج 100 درهم، قلا يحصل العامل الا على 40 درهم فقط، أما 60 درهم المتبقية فيستحوذ عليها الرأسمالي صاحب المشروع، ف 60 درهما هي فائض القيمة التي تشكل نسبة من الرأسمال التراكمي. بتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 7
|
العدد: 806619 - جواب للسيد آدم عربي (تابع)1
|
2019 / 11 / 20 - 17:19 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
ومعلوم ان السلع التي ينتجها العمال تنقسم الى سلع للاستهلاك وسلع للتجهيز يستحوذ عليها الرأسمالي أيضا بعد ان يسدد لمنتجيها العمال نسبة مئوية ضئيلة كمقابل انتاجها. فآلات للإنتاج التي ينتجها عمال المشروع أو يشتريها من السوقـ تعتبر عملا منتهيا مكثفا في تلك الآلات، فهي ام تبقى عملا آنيا، بل عملا ميتا منتهيا، له فترة حياة محدودة، فعندما يشغل الرأسمالي تلك الآلات ينطلق استهلاكها الزمني والذي يستمر لمدة زمنية محدودة قبل ان تنتهي صلاحيتها، فقيمة هذه الآلات مرتبطة بالزمن الذي بذل في انتاجها، فهي لا تنتج فائض للقيمة بل فقط تساعد في سرعة عمل العمال أو في كمية إنتاجية العامل، لكنها لا تنتج قيمة مضافة. فهذه الخاصية هي مصدر تسميتها بالعمل الميت المحدود القيمة. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
93
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 806620 - جواب للسيد آدم عربي (تابع)2
|
2019 / 11 / 20 - 17:21 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
إذن فرأس المال لا يتشكل الا من العمل الحي أي عمل العمال الاحياء، الذين يستغلون من طرف الرأسماليين، لإنتاج أكبر كمية من فوائض القيمة. كما أن الطبيعة الاجتماعية للعمل، أي ان الإنتاج السلعي هو قبل كل شيء علاقات اجتماعية بين الرأسمالي والعديد من العمال المنتجين للسلعة التي تتضمن قيمة استعمالية وقيمة تبادلية، تقتضي وجود طلب اجتماعي على تلك السلع نظرا لضرورتها الاستعمالية اجتماعيا، ولكي يتم استهلاك كامل السلع المعروضة في السوق حتى يحصل الرأسمالي على كامل أرباحه الرأسمالية المنتظرة، يجب أن تتوفر لدى المستهلكين قوة شرائية كافية لشراء كافة تلك السلع المعروضة في السوق. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
88
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 806621 - جواب للسيد آدم عربي (تابع)3
|
2019 / 11 / 20 - 17:22 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
إذن فرأس المال لا يتشكل الا من العمل الحي أي عمل العمال الاحياء، الذين يستغلون من طرف الرأسماليين، لإنتاج أكبر كمية من فوائض القيمة. كما أن الطبيعة الاجتماعية للعمل، أي ان الإنتاج السلعي هو قبل كل شيء علاقات اجتماعية بين الرأسمالي والعديد من العمال المنتجين للسلعة التي تتضمن قيمة استعمالية وقيمة تبادلية، تقتضي وجود طلب اجتماعي على تلك السلع نظرا لضرورتها الاستعمالية اجتماعيا، ولكي يتم استهلاك كامل السلع المعروضة في السوق حتى يحصل الرأسمالي على كامل أرباحه الرأسمالية المنتظرة، يجب أن تتوفر لدى المستهلكين قوة شرائية كافية لشراء كافة تلك السلع المعروضة في السوق. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
85
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 806622 - جواب للسيد آدم عربي (تابع)4
|
2019 / 11 / 20 - 17:26 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
لكن الإشكالية تحدث عندما ترتفع نسب البطالة وتتدنى نسبة الأجور التي يمنحها الرأسمالي للعمال، فإن الاقبال على شراء تلك السلع يتدهور، فتتراكم نسبة الإنتاج الزائد غير القابل للشراء، لذلك تتدهور نسبة الأرباح التي يحصل عليها الرأسمالي، وهذا ما نسميه بالأزمة، حيث يعمد الرأسمالي الى تقليص الإنتاج وتسريح العمال وتزايد اعداد العاطلين في سوق الشغل ويتعمق تدهور القدرة الشرائية. انظر ازمتي 1929 و2008، فاصلهما هو الإنتاج الزائد وتدهور نسبة الأرباح الرأسمالية. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
82
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 806623 - جواب للسيد آدم عربي (تابع)5
|
2019 / 11 / 20 - 17:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
أتمنى أن يكون هذا الشرح المبسط للقيمة وفائض القيمة والعمل الحي والعمل الميت كافيا، لفهم ان الرأسماليين لم يشكلوا أبدا جمعية خيرية، بل على العكس من ذلك، كانوا دائما مصاصي دماء الكادحين، يراكمون الثروات على حساب سرقة عرق جبين الطبقة العاملة التي لا تحصل لقاء عملها الإنتاجي سوى على الفتات، الذي لا يضمن لها سوى العودة يوم الغد للخضوع من جديد لعملية الاستغلال الرأسمالية المنهجية. بينما تراكم في المقابل الطبقة الرأسمالية فوائض القيمة. الا ان هناك حدودا للاستغلال، نتيجة ما شرحته أعلاه. لكن بؤس العمال وفقرهم نتيجة الاستغلال الرأسمالي الفاحش والبطالة الواسعة، يشكل أيضا عاملا موضوعيا للثورة البروليتارية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
99
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 806626 - سيدي الكريم عبد السلام اديب
|
2019 / 11 / 20 - 20:05 التحكم: الحوار المتمدن
|
ادم عربي
|
شكرا لشروحاتكم لفائض القيمه والتي لا نختلف معكم فيها ونؤكد ايضا على ضرورة امتصاص الانتاج من قبل العمال او المجتمع بصورة اوسع من اجل استمرار عملية الانتاج الراسمالي ...الخ لكننا عندما نتحدث عن السباق التكنولوجي بين المنتجين ، اي من يستخدم مثلا عمال والات بسيطه لانتاج قمصان ومن يستعمل الات متطورة لذات الغرض ، لنقل انه استغنى بالاته عن ٩٠ بالمائه من العمال ، لماذا لا يربح اضعاف من لم يلحقوا به تكنولوجيا خصوصا ان الاله خفضت القيمة التبادليه للسلعه لديه ،، وعلى قولك ان الاله لا تنتج فائض قيمه ،، فماذا لو كان المصنع بشكل كامل مؤتمت؟ طبعا انا اسير في السرد وخلاله ازمات الراسماليه ،، وتقبل تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
91
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 806628 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان
|
2019 / 11 / 20 - 21:19 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحياتي للسيد عبد الحسين سلمان على المرور وعلى اهتمامك بالموضوع، سؤالك حول الأزمة والأوضاع الاقتصادية في المانيا، ومدى تأثير الأزمة على حجم البطالة في هذه البلاد والتي بلغت حسب ما تفضلت به نسبة 3,1 في المائة أي حوالي 2,5 مليون نسمة. قبل الحديث عن الاقتصاد الرأسمالي الألماني، علينا ان نفهم طبيعة الأزمات الاقتصادية الرأسمالية الدورية بكافة اشكالها التاريخية وتداخلاتها بعضها ببعض، الأزمات قصيرة الأمد والأزمات متوسطة الامد والأزمات طويلة الأمد، كما علينا ان نفهم أنواع الأزمات البنيوية عندما يحدث تحول تكنولوجي عميق في وسائل الإنتاج. وانطلاقا من هذه المعرفة نفهم انعكاس هذه الازمات على القوة العاملة وعلى الإنتاج وعلى العرض والطلب. ثم علينا فهم الاشكال التاريخية التي واجهت بها الرأسمالية أزماتها، حيث شكلت الحربين العالميتين احد هذه الأشكال، حيث نشأت لازمة متوالية بين الأزمة ثم الحرب ثم إعادة البناء. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 14
|
العدد: 806629 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان تابع 2
|
2019 / 11 / 20 - 21:22 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
فإعادة بناء أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية هو ما اعطى ما يسمى بالثلاثينات المجيدة (1945 – 1975) حيث تحقق الاستقرار والاستخدام الكامل، لكن بعد انتهاء إعادة البناء، وانطلق التنافس الدولي على الأسواق حتى عادت الازمة منذ أواخر الستينات والتي تسمى تضخم الجمود، أي تزامن التضخم مع البطالة والتي لا تزال متواصلة في صعود وهبوط. كما لا بد ان نشير هنا الى ترابط الاقتصاديات المحلية بالاقتصاد الدولي الرأسمالي في علاقات ديالكتيكية يؤثر فيها البعض بالبعض الآخر، وحيث تبتلع الشركات القوية الشركات الأضعف وحيث نجحت الامبرياليات في اخضاع جميع الشعوب حديثة الاستقلال الى هيمنتها المالية عبر فرض شروط التبعية من خلال صندوق النقد الدولي والبنك العالمي. ولعل نظرية المركز والمحيط تفيدنا كثيرا عن أسباب تخلف العالم الثالث وتقدم المراكز الرأسمالية الكبرى ومن بينها المانيا التي انطلقت في ثورتها الصناعية الرأسمالية منذ عهد بسمارك سنة 1870. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
94
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 15
|
العدد: 806630 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان تابع 3
|
2019 / 11 / 20 - 21:24 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
إن هذه المقدمة تفيدنا في ان تحليل الوضع الاقتصادي لكل بلد يجب ان يأخذ بعين الاعتبار هذه المعطيات، ثم يقارن بينها وبين الأوضاع السائدة في كل بلد على حدة وفي كل منطقة جغرافية على حدة. الآن يمكننا الحديث عن ألمانيا. فالحديث عن المانيا يتطلب الأخذ بعين الاعتبار المعطيات المرتبطة بتطور هذا البلد كرأسمالية الدولة الاحتكارية وكقوة امبريالية تنطبق عليها بدقة المعايير التي حددها الرفيق لينين لمرحلة الامبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية وهي: 1 – تركيز الإنتاج ورأس المال ونمو الاحتكارات الدولية الألمانية، 2 – اندماج رأس المال المصرفي مع رأس المال الصناعي وانبثاق الرأس المال المالي والاوليغارشية المالية الألمانية، 3 – إعطاء أهمية قصوى لتصدير رأس المال وتصدير السلع، وهو ما برعت فيه المانيا بحث ان 50 في المائة من ناتجها الداخلي الإجمالي يذهب نحو التصدير، 4 – تشكل اتحادات دولية احتكارية بين الرأسماليين الالمان ورأسماليين من المراكز الرأسمالية الأخرى، 5 – اقتسام الرأسمال الألماني الأسواق العالمية مع باقي القوى الرأسمالية. يتبع لطفا
إرسال شكوى على هذا التعليق
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 806631 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان تابع 4
|
2019 / 11 / 20 - 21:27 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
وإذا كان الرأسمال المالي الألماني قد بلغ مرحلة العالمية الى جانب القوى الرأسمالية الأخرى، فإن تدويل أشكال استغلاله للطبقة العاملة سواء داخل المانيا أو بباقي الدول التي تتواجد بها شركاته متعددة الاستيطان، أدى الى تدفقات مالية هائلة من الخارج نحو ألمانيا، وهذا التدفق تستعمله الحكومات الألمانية المتعاقبة، المتداخلة مع الرأسمال الألماني في تخفيف حدة التناقضات السياسية والصراع الطبقي عبر تحسينات اجتماعية دورية. ورغم كل هذا، عرفت الطبقة العاملة الألمانية هجومات يمينية دورية نتيجة الأزمات الهيكلية الدورية، حيث تراجعت الخدمات الاجتماعية منذ ذلك الحين وتمت خوصصة العديد من المرافق الاجتماعية وحيث لا زالت المستشفيات العمومية تباع للخواص وترتفع نتيجة لذلك كلفة الاستشفاء. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 17
|
العدد: 806632 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان تابع 5
|
2019 / 11 / 20 - 21:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
وفي سنة 2004 وفي ظل حكومة شرودر الاشتراكي الديموقراطي تم اعتماد قانون هارتز 4 ، الذي ادخل الكثير من الهشاشة على سوق الشغل وعلى تنزيل الحد الأدنى للأجور الى 700 أورو في الشهر بالنسبة للقطاعات غير الصناعية، كما تم ادخال العمل من الباطن بمستخدمين لنصف الزمن والعمل المؤقت بدون اجر قار أو ضمان اجتماعي قار، كما تمت مراجعة شروط الحصول على علاوات البطالة نحو التقليص منها ومنحها بشروط. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
87
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 806633 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان تابع 6
|
2019 / 11 / 20 - 21:31 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
خلال أزمة 2008 – 2014، لم تتأثر المانيا بالأزمة كثيرا آنذاك، لأن نسبة مديونيتها لم تتجاوز 60 في المائة من الناتج الداخلي الاجمالي، على خلاف مديونية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة واليابان التي تجاوزت المائة بالمائة، الا ان صادرات الصناعات المانية تأثرت كثيرا بالانكماش العالمي التي تراجعت الى 50 في المائة. لكن المانيا تعيش اليوم منذ 2018 تراجعا في نسبة نموها الاقتصادي بسبب تراجع حجم انتاجها الصناعي الموجه نحو التصدير نتيجة تراجع الطلب الخارجي خاصة من طرف أسواقها التقليدية مثل الهند والصين. كما تبرز اليوم ازمة الدوتش بانك الذي يعيش ازمة هائلة عبر مختلف فروعه عبر العالم، والذي يباشر تسريحات واسعة للعاملين فيه. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
99
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 806634 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان تابع 7
|
2019 / 11 / 20 - 21:32 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
وحسب المعطيات المتوفرة تنتشر التقليصات في مناصب الشغل في جميع القطاعات الاقتصادية الألمانية تقريبا، ففي قطاع التجارة بالجملة والتقسيط، أدى اندماج كل من شركتي Karstadt و Kaufhof الى الغاء 2600 منصب شغل، مما سيؤثر على 4000 الى 5000 وظيفة. كما تم تسريح 5600 عامل غير متفرغ في شركة T-Systems المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والتابعة لشركة Deutsche Telekom، كما سيعرف قطاع التأمين -آليانز- تسريح 700 عامل، وستعرف التكتلات الصناعية Thyssenkrupp تسريح 6.000 عامل في جميع انحاء العالم 4000 منهم في ألمانيا. وقد سرح سيمنس 2700 عامل في جميع انحاء العالم منهم 1400 في المانيا، كما ستسرح شركة باير 12.000 عامل بحلول 2021. وفي قطاع السيارات لوحظ عودة العمل الجزئي الذي اختفى في هذا القطاع منذ خمسة سنوات، وأصبح يؤثر على 150.000 عامل. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 806635 - جواب للسيد عبد الحسين سلمان تابع 8
|
2019 / 11 / 20 - 21:35 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
خلال شهر شتنبر وأكتوبر كانت هناك حملة انتخابية للبوندستاغ الألماني، وحيث لا ثقة في القوى اليمينية الحاكمة، التي تلجأ كما تفعل الطبقة الرأسمالية في كل مكان الى فبركة المؤشرات العامة للاقتصاد ومن بينها النسب المئوية للبطالة لأهداف سياسية. الأزمة الختامية لنمط الإنتاج الرأسمالي العالمية تبدوا قادمة لا محالة كمرحلة متقدمة من الازمات الاقتصادية والسياسية الدورية، وبلوغ الصراع الطبقي أوجه. وذلك على الرغم من كافة التطمينات الخادعة والوثوق المفرط في سلامة الاقتصاد الرأسمالي وقدرته على الصمود في مواجهة تناقضاته العميقة.
إرسال شكوى على هذا التعليق
90
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 806659 - شكر و تقدير
|
2019 / 11 / 21 - 10:23 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
كل الشكر و التقدير و الاحترام للسيد عبد السلام على هذا الجواب
إرسال شكوى على هذا التعليق
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 806664 - جواب لآدم عربي التعليق التسلسلي رقم 12
|
2019 / 11 / 21 - 13:28 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحية مجددة للسيد آدم عربي، ان ما طرحته في تعقيبك بالنسبة لدور الآلة والتكنولوجيا في الإنتاج الرأسمالي الواسع، كان دائما محط نقاش واسع وجدال عنيف بين الاقتصاديين من كافة المشارب، منذ آدم سميت وريكاردو وجان باتيست ساي، وقد حسم كارل مارك نتائج هذه المسائل بدقة متناهية في مؤلفه الرائع رأس المال وهناك فصل كامل مخصص لهذه المسألة يمكنك الرجوع اليه لتعميق الفهم حول هذه القضية وهو تحت عنوان -انتقال قيمة الآلة الى المنتوج-، وانقل لك بعض شروحات كارل ماركس حول هذه المسألة. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
98
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 806665 - جواب لآدم عربي التعليق التسلسلي رقم 12تابع 1
|
2019 / 11 / 21 - 13:43 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
يؤكد كارل ماركس أن القدرات الإنتاجية الناشئة عن التعاون وتقسيم العمل لا تكلف رأس المال شيئا. فهي قوى طبيعية تنبع من العمل الاجتماعي. أما القوى الطبيعية الأخرى مثل البخار والمياه وإلخ، التي يجري الاستحواذ عليها لأجل العمليات الإنتاجية، فإنها لا تكلف شيئا البتة. ولكن مثلما أن كل كائن بحاجة إلى رئة كي يتنفس، فإنه يحتاج كذلك إلى شيء من صنع يد بشرية بغية استهلاك قوى الطبيعة بصورة إنتاجية. فلا بد من دولاب مائي لاستثمار الطاقة الحركية للمياه، ومن محرك بخاري لاستثمار تمدد البخار. وما يصح على العلم يصح على قوى الطبيعة. فما أن يتم اكتشاف قانون انحراف الإبرة المغناطيسية في حقل نشاط تيار كهربائي، أو قانون مغنطة الحديد بتيار كهربائي، حتى لا يعودا يكلفان قرش. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
81
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 806666 - جواب لآدم عربي التعليق التسلسلي رقم 12تابع 2
|
2019 / 11 / 21 - 13:45 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
إذن فالآلة لا تزيح الأداة. بل إن الأداة تنمو حجما وعددا فتتحول من أداة قزمة، ملحقة بجسم الإنسان، إلى أداة للجهاز الذي أبدعه الإنسان. وبدلا من العمل بأداة يدوية، يقوم رأس المال بدفع العامل لتشغيل آلة تتولى بنفسها تحريك الأدوات. وإذا كان واضحا من الوهلة الأولى أن الصناعة الكبرى ترفع الإنتاجية إلى درجة خارقة بزج قوى الطبيعة الجبارة والعلوم الطبيعية في عملية الإنتاج، فليس من الواضح بالمثل ما إذا كانت هذه الزيادة في القدرة الإنتاجية تكتسب من دون زيادة في مقدار العمل المنفق، من جانب آخر. وكما هو الحال مع أي جزء آخر من أجزاء رأس المال الثابت، لا تخلق الآلات أي قيمة جديدة، لكنها تنقل قيمتها الخاصة إلى المنتوج الذي تسخدم في إنتاجه. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
97
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 806667 - جواب لآدم عربي التعليق التسلسلي رقم 12تابع 3
|
2019 / 11 / 21 - 13:46 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
وبما أن للآلة قيمة نشأت عند صناعتها، وبما أنها تنقل تلك القيمة إلى المنتوج، فإنها تشكل جزءا من مكونات قيمة هذا المنتوج الأخير. ولكن، بدلا من أن تزيده رخصا فإنها تزيده غلاء بما يتناسب مع قيمتها الذاتية السابقة. ومن الجلي تماما أن الآلة أو المنظومة الآلية المتطورة، أي وسيلة العمل المميزة للصناعة الكبری، محملة بقيمة أكبر بما لا يقاس من قيمة وسائل العمل المستخدمة في الإنتاج الحرفي والمانيفاکتوري. ولا بد من الإشارة أولا إلى أن الآلات تشترك بكاملها دوما في عملية العمل، بينما تشترك جزئيا فقط، على الدوام، في عملية إنماء القيمة. وهي لا تضيف أبدأ قيمة أكبر مما تفقده وسطيا نتيجة الاهتراء. وهكذا ينشا فارق كبير بين قيمة الآلة وبين ذلك الجزء من القيمة الذي تنقله هي دوريا إلى المنتوج. وثمة فارق كبير بين الآلة كعنصر في خلق القيمة والآلة كعنصر في خلق المنتوج. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
96
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 26
|
العدد: 806668 - جواب لآدم عربي التعليق التسلسلي رقم 12تابع 4
|
2019 / 11 / 21 - 13:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
ويزداد هذا الفارق بازدياد الفترة التي تخدم خلالها آلات معينة المرة تلو الأخرى في عملية عمل محددة. ولقد رأينا في كل الأحوال أن أي وسيلة عمل بالمعنى الفعلي، أو أي أداة للإنتاج، تشترك بالكامل على الدوام في عملية العمل، بينما تشترك جزئيا على الدوام في عملية إنماء القيمة، بما يتناسب طرديا مع المعدل الوسطي للإهتراء اليومي. ولكن هذا الفارق بين الاستخدام والاهتلاك هو أكبر بكثير في الآلات مما في الأداة، ذلك لأن الآلات مصنوعة من مادة أمتن تعمر لفترة أطول، ولأن استخدامها الخاضع لقوانين علمية صارمة يتيح الإمكانية لتوفير أكبر في إنفاق أجزائها المكونة وما تستهلكه من وسائل، وأخيرا لأن ميدان الإنتاج هنا أوسع كثيرا مما في الأداة. يتبع لطفا.
إرسال شكوى على هذا التعليق
92
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 27
|
العدد: 806669 - جواب لآدم عربي التعليق التسلسلي رقم 12تابع 5
|
2019 / 11 / 21 - 13:49 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
وإذا أخذنا بعين الاعتبار متوسط التكاليف اليومية عند الإثنين، أي الآلات والأدوات، نعني ذلك الجزء من القيمة الذي تضيفه الآلات والأدوات إلى المنتوج نتيجة اهتلاكها الوسطي اليومي، ونتيجة استهلاك المواد المساعدة، كالزيت والفحم وإلخ، لاتضح أنها تعمل بالمجان شأن قوى الطبيعة الموجودة بمعزل عن إسهام عمل الإنسان. وكلما تعاظمت أبعاد النشاط الإنتاجي للالات بالمقارنة مع النشاط الإنتاجي للأداة، ازداد نطاق خدمتها المجانية بالمقارنة مع ما تؤديه الأداة من خدمة. وفي الصناعة الكبرى وحدها يتعلم الإنسان كيف يدفع منتوج عمل الماضي، عمله المتشیيء أصلا، على العمل بالمجان على نطاق واسع شان قوى الطبيعة .
إرسال شكوى على هذا التعليق
79
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 806672 - سيدي الكريم عبد السلام اديب
|
2019 / 11 / 21 - 15:18 التحكم: الحوار المتمدن
|
ادم عربي
|
شكرا جزيلا لكم كان شرفا لي الاستماع ةقراء تعليقاتكك
إرسال شكوى على هذا التعليق
82
أعجبنى
|