تعليقات الموقع (25)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 783846 - الشيوعيون المفلسون
|
2018 / 12 / 11 - 07:05 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
العقبة الكبرى أمام تطور النظام العالمي الثوري هو الإفلاس العام للشيوعيين الذي تحقق في العام 91 غير أن الشيوعيين لم يعترفوا به انهار الاتحاد السوفياتي حين كان الحزب الشيوعي الحزب الوحيد فيه ويعد 17 مليوناً من الأعضاء وليس من تفسير لذلك سوى الإفلاس السيد أديب يبتدع منطقا غريبا في التحليل يبدأ بتجاهل الهوية الطبقية للنظام في فرنسا مفترضا أن التناقض الرئيسي في فرنسا هو بين البورجوازية الكبرى والبورجوازية الصغرى والبورجوازية الكبرى تشد العصب في محاولة لإعادة الحياة للنظام الرأسمالي وهو ما يعني أن البورجوازية الكبرى ليست هي البورجوازية الرأسمالية وله الحق في ذلك في التحليل الماركسي أن البورجوازية الوضيعة la petite bourgeoisie تشارك الرأسمالي فيما حصل من فائض القيمة فهل الوضع في فرنسا هو بسبب هذا التناقض ؟ وهل فائض القيمة في فرنسا بلغ كل تلك الضخامة بحيث أن البورجوازي الوضيعة لم تعد ترضى بنصيبها المتدني؟ لئن كان هذا هو الحال فذلك يعني أن التناقضالرأسمالي هو الرئيسي وليس كما هو الحال يبدو أن السيد أديب استكتب نفسه رفضا للنداء الذي وجهته للشيوعيين قبل يومين وقد رفضوه بسبب إفلاسهم ليس إلا تحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
131
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 2
|
العدد: 783857 - 1بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 12:41 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
تحياتي للسيد فؤاد النمري، لقد ارتكبت عدة مغالطات في تحليلك وحورت عددا من المفردات واستقطعت لنفسك عددا من أحكام قيمة لا علاقة لمقالي بها، لذلك ابسط امامك فيما يلي طبيعة مغالطاتك: 1 – قولك السيد النمري حدوث -إفلاس العام للشيوعيين سنة 1991 مع انهيار الاتحاد السوفياتي- بالنسبة لي لم يكن افلاسا للشيوعيين بل افلاسا للتحريفيين مدعي الشيوعية منذ سنة 1956 تاريخ انعقاد المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الروسي بقيادة خروتشوف وهيمنة رأسمالية الدولة آنذاك بدلا من النظام الاشتراكي الذي اسسه ستالين منذ سنة 1924؛ فالعقبة التي تتحدث عنها أمام الشيوعيين هي عقبة وهمية لأنها تتعلق بتكريس التحريفيين لرؤاهم التحريفية. 2 – تقول السيد النمري أن -السيد أديب يبتدع منطقا غريبا في التحليل يبدأ بتجاهل الهوية الطبقية للنظام في فرنسا مفترضا أن التناقض الرئيسي في فرنسا هو بين البورجوازية الكبرى والبورجوازية الصغرى والبورجوازية الكبرى تشد العصب في محاولة لإعادة الحياة للنظام الرأسمالي وهو ما يعني أن البورجوازية الكبرى ليست هي البورجوازية الرأسمالية وله الحق في ذلك-
إرسال شكوى على هذا التعليق
126
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 3
|
العدد: 783858 - 2بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 12:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
انك السيد النمري تحرف في هذه الفقرة كل شيء وتقدم مغالطات لا علاقة لها بتحليلي: - فلم اتجاهل الهوية الطبقية للنظام في فرنسا، فطابع النظام الرأسمالي الطبقي الفرنسي الذي تسيطر عليه البرجوازية العليا (وليست الكبرى) واضح من خلال المقال؛ - لم أدعي ان التناقض الرئيسي في فرنسا هو ما بين البرجوازية العليا (وليست الكبرى) وبين البرجوازية الصغرى، بل انه تناقض ثانوي مقابل التناقض الرئيسي مع البروليتاريا الفرنسية وهو واضح في المقال أيضا؛ - لم اتحدث ابدا على أن البرجوازية العليا (وليست الكبرى) ليست هي البرجوازية الرأسمالية بل المقال واضح في هذا المجال وهي من يشكل الامبريالية الفرنسية؛ - بالنسبة لي أن البرجوازية العليا والرأسمالية الفرنسية والامبريالية الفرنسية عبارة عن مترادفات وأنها تلتجأ الى جانب باقي الإمبرياليات في عالم متعدد الأقطاب عقب انهيار الاتحاد السوفياتي الى افتعال الحروب لإعادة الحياة للنظام الرأسمالي من خلال التدمير وإعادة البناء؛
إرسال شكوى على هذا التعليق
121
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 783859 - 3بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 12:45 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
3 - البرجوازية الصغرى أو البرجوازية الوضيعة كما تحب انت تسميتها بالنسبة لي هي شبه طبقة لأنها تفتقد لمشروع مجتمعي متكامل، وتعيش كالطفيليات ملتصقة في البرجوازية العليا، لأن مصادرها الاقتصادية عبارة عن اقتطاعات من فائض القيمة التي تقتطعه البرجوازية العليا من الطبقة العاملة، والتناقض الثانوي الذي حصل بين البرجوازية الصغرى والبرجوازية العليا نجم نتيجة استهداف السياسات الاقتصادية والمالية للطبقة الرأسمالية الفرنسية، تقليص هامش فائض القيمة الذي يذهب الى البرجوازية الصغرى مما جعل هذه الأخيرة تنتفض وتستهدف اسقاط الرئيس ايمانويل ماكرون عراب هذه السياسات في الانتخابات المقبلة عبر الهجوم على منطقه النيو ليبرالي الذي لا يخدم سوى الرأسمال المالي المهيمن متجاهلا مصالح البرجوازية الصغرى، فهي إذن مواجهة سياسية ثانوية محدودة اكثر منها مواجهة طبقية رئيسية. ما حدث هو عكس ما ذهب اليه فهمك السيد النمري فنظرا للتقلص الكلي لهامش الربح وفائض القيمة لعدة عوامل هو ما انتج تلك السياسات النيوليبرالية التي تستهدف أساسا خفض جزء من عائدات البرجوازية الصغرى لادماجها في أرباح رأس المال المالي الذي تسيطر عليه البرجوازية
إرسال شكوى على هذا التعليق
124
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 783860 - 4بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 12:46 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
ختاما لم أكن أبدا متفقا مع أطروحاتك السيد فؤاد النمري التي سبق لي درستها جميعها دون أن تثيرني خاصة فكرة انهيار الرأسمالية منذ سنة 1975 بقرار في مؤتمر رامبوييه واندثار البروليتاريا وهيمنة البرجوازية الوضيعة التي أدخلت العالم في نفق مسدود المنافذ. ومنذ سنوات اعتبرت أن هذه النظرية تحريفية ولا تنسجم مع النظرية الماركسية اللينينية المادية الجدلية. لذلك فإنني وان كنت احترم آراءك واجتهاداتك فإنني لست متفقا معها جملة وتفصيلا وبطبيعة الحال ستجد تحليلاتي متناقضة مع ما تدعو اليه. تحية
إرسال شكوى على هذا التعليق
119
أعجبنى
|
التسلسل: 6
|
العدد: 783863 - في الماركسية
|
2018 / 12 / 11 - 16:19 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
ما يسمى الرأسمالية المالية كما في مضاربي البورصة والبنوك وشركات التامين وما إلى ذلك ليست نظاما رأسماليا فهي لا تحقق أدنى قيمة فما بالك فائض القيمة طالما أنها لا تشغل عمالا ولا تستهلك ما يذكر من الخدمات وعليه ليس هناك أية حقوق للبورجوازية الوضيعة لتطالب ببدل خدمات هي لا تقدمها لذلك فالبوليميك التي يبتدعها عبد السلام أديب تفتقد لأية سوية ماركسية -أنت تقول..- مجازر الحروب التي تفتعلها البرجوازية لإعادة الحياة لنمط الإنتاج الرأسمالي لنفترض أن مثل هذا الافتراض صحيح وهو ليس صحيحا فالبورجوازية العليا أو الرأسمالية لا تفتعل الحروب لتحيي النظام الرأسمالي وقد فقد الحياة بل هي تضطر - تضطر ولا تفتعل - إلى دخول الحرب حرصاً على النمو النشط للنظام الرأسمالي النظام الرأسمالي ليس أوشك على فقدان الحياة بل هو فقدها منذ نصف قرن تقريبا ولذلك تضطر أميركا الحصن الأخير للنظام الرأسمالي أن تستدين كل عام ترليون دولار لأنها لم تعد تحول قوى العمل في 80% من عمالها إلى بضاعة بل تستهلكه في خدمات لا تنتج نقيرا كيف لنا أن نصدق أن أميركا ما زالت إمبريالية وهي أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال في العالم !؟ تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
132
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 783866 - قطاع الخدمات
|
2018 / 12 / 11 - 16:58 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد الحسين سلمان
|
يقول تعليق رقم 6
لأنها لم تعد تحول قوى العمل في 80% من عمالها إلى بضاعة بل تستهلكه في خدمات لا تنتج نقيرا......
بمعنى أن الخدمات لا تنتج شيئاً , يعني صفر.
لكن واقع الحال يقول عكس ذلك. الناتج المحلي الاجمالي GDP في امريكا , للربع الثالث من سنة 2018 يساوي 20.06 تريللون دولار
يساهم قطاع الخدمات في الناتج الاجمالي GDP بمقدار 16.088 تريللون دولار!!!
المصدر https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2012.html
إرسال شكوى على هذا التعليق
128
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 8
|
العدد: 783867 - 5بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 17:55 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
– انك السيد فؤاد النمري تحيد مرة أخرى عن الجوهر وتتشب بالقشور لاستخراج انتقاداتك، فتعريفك للرأسمالية المالية بعيد جدا عن التعريف الذي قدمه لينين للرأس المال المالي في كتابه الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية، وهذا يؤكد ابتعادك عن الماركسية اللينينية جملة وتفصيلا. ويقول لينين في هذا الكتاب أن تمركز الإنتاج والاحتكارات الناشئة عن هذا التمركز واندماج أو اقتران البنوك والصناعة، هذا هو تاريخ نشوء الرأسمال المالي وفحوى هذا المفهوم. ثم أن تحكم الاحتكارات الرأسمالية في الوضع العام للإنتاج البضاعي وللملكية الخاصة يصير بصورة محتومة إلى سيطرة الطغمة المالية. علما أن الامبريالية أو سيطرة الرأسمال المالي بالنسبة للينين هي مرحلة الرأسمالية العليا. ويؤكد هذا التعريف عكس ما ذهبت اليه السيد فؤاد النمري وهي ان الرأسمال المالي يمتص من خلال سيطرته المالية المطلقة على الاحتكارات كافة أنواع فوائض القيمة التي تنتج على مستوى الطبقة العاملة.
إرسال شكوى على هذا التعليق
132
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 9
|
العدد: 783868 - 6بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 17:57 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
2 – ان انتاج السلع وتداولها عبر الخدمات تجعل نمط الإنتاج الرأسمالي عملية ديالكتيكية تندمج في اطارها الخدمات التي تقدمها البرجوازية الصغرى وتحصل مقابلها على أجزاء من فائض القيمة، وقد تمكنت السياسات النيوليبرالية منذ بداية عقد الثمانينات من احداث تقليص تدريجي ومتزايد لحصة فائض القيمة الذي كانت تستفيد منه البرجوازية الصغرى عن طريق تقليص نفقات التعليم والصحة وخوصصة عذين القطاعين بالإضافة الى خوصصة العديد من المرافق العمومية والتي أصبحت بمقابل متزايد. 3 – البوليميك انت من رغبت به وابتدعته للدفاع عن أطروحاتك التحريفية وتسفيه التحليل الذي قدمته حول اعتبار حركة الصدريات الصفراء حركة سياسية للبرجوازية الصغرى استطاعت ان تجعلها حركة بين الطبقات وأن أفقها محدود يستهدف الإطاحة بايمانويل ماكرون في الانتخابات المقبلة وإعادة الاعتبار للمصالح البرجوازية الصغرى التسلقية.
إرسال شكوى على هذا التعليق
122
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 10
|
العدد: 783869 - 7بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 17:59 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
4 – بالنسبة لفكرة افتعال البرجوازية لمجازر الحروب، هو شيء قائم فمنذ سنة 1914 تاريخ الحرب العالمية الأولى ونحن نشاهد أنه بعد كل ازمة خانقة لنمط الإنتاج الرأسمالي يتم اشعال الحروب التي تذهب بارواح الملايين من الكادحين وبعد الحرب تبدأ عملية إعادة بناء ما دمرته الحرب الى أن تحدث ازمة اقتصادية خانقة فتتلوها الحرب ثم إعادة البناء. فالحرب العالمية الأولى جاءت عقب ازمة خانقة لنمط الإنتاج الرأسمالي لم تجد الامبرياليات بدا من معالجتها عبر الحرب الأولى ثم ان مرحلة إعادة البناء بعد الحرب لم تستمر طويلا اذ انفجرت الازمة الاقتصادية لسنة 1929 ثلتها الحرب العالمية الثانية لمدة ست سنوات وبعد الحرب جاءت مرحلة إعادة البناء لمدى ثلاثين سنة بعد ذلك انفجرت الازمة الطويلة الحالية والتي يتم معالجتها مؤقتا بواسطة الحروب المحلية في مختلف القارات وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
إرسال شكوى على هذا التعليق
125
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 11
|
العدد: 783870 - 8بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 11 - 18:01 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
وتمكن الحرب نمط الإنتاج الرأسمالي والامبرياليات من استمرار انتاج الأسلحة والتكنولوجيات الحديثة بالإضافة الى تدمير البنيات القائمة من اجل إعادة بنائها. 5 – بالنسبة لأمريكا كأقوى امبريالية عالمية فعليك ان تتمعن في كيفية عمل احتكاراتها ورأسمالها المالي المعولم المتداخل دوليا مع الآلاف من الاحتكارات الدولية الأخرى. مع تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
119
أعجبنى
|
التسلسل: 12
|
العدد: 783887 - السيد أديب
|
2018 / 12 / 12 - 06:34 التحكم: الكاتب-ة
|
فؤاد النمري
|
عمارتك النظرية هنا تقوم على أساس غير حقيقي حيث أنك تفسر الحراك الجديد في فرنسا سببه أن البورجوازية العليا لم تعد تدفع استحقاق البورجوازية الصغرى لقاء خدماتها وهذا افتراض خاطئ بقوض كل عمارتك النظرية فالبورجوازية العليا ليست هي من يقرر بدل الخدمات بل السوق هو ما يقرر بدل الخدمات الرأسمالي يشتري الخدمات لتجارته بقيمتها في السوق لا أكثر ولا أقل فكيف للبورجوازية الصغرى أن تثور مطالبة بزيادة حصتها من فائض القيمة كما تدعي حضرتك؟ هذا مخالف لأولى قواعد التحليل الماركسي لدورة الإنتاج الرأسمالي الرأسمالي يشتري الخدمات لكنه لا يبيعها كما تعلم
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
131
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 783892 - 9بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 12 - 08:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
انك تتجاهل السيد النمري أن مالك وسائل الانتاجسواء غي عملية الانتاج نفسها أو عمليات التداول والنقل والبيع، اما البرجوازية الصغرى فتشتغل في مجال الخدمات تحت رقابة البرجوازية العليا ، ونظرا لعدم كفاية العائدات المادية المباشرة التي تضخها البرجوازية العليا في حساب هؤلاء الوسطاء كما هو الشأن بالنسبة لاجور الطبقة العاملة الهزيلة فان النضالات الشعبية والطبقية ادت الى مكتسبات مؤقتة تتمثل في مجانية الخدمات العمومية والتي كانت تؤدى بالمجان أو بمقابل بسيط، وكلفة هذه الخدمات تغطى كما هو معلوم بجزء من فائض القيمة الذي يقتطع كضرائب على الانتاج والخدمات، فالضربة الأولى لهذه العائدات غير المباشرة من فائض القيمة والتي تذهب للكادحين وللبيرجوازية الصغرى انطلق مع بداية عقد الثمانينات اي عند اعتماد ما يسمى بالنيو ليبرالية، واليوم تمشفط غالبية هذه العائدات سواء في بلدان المركز أو في بلدان المحيط عبر سياسات التقويم الهيكلي، وهذه الاشياء المعروفة التي لا حاجة لي لاذكرك بها هي التي اصبحت موضوع صراع سياسي بين البرجوازية الصغرى والبرجوازية العليا
إرسال شكوى على هذا التعليق
112
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 783895 - النقاش التجريدي
|
2018 / 12 / 12 - 10:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
تعليق رقم 12 , للمرة الثانية ترتكب مغالطات في تحليلك وحورت عددا من المفردات واستقطعت لنفسك عددا من أحكام لا علاقة لها لتعليق رقم 9 و رقم 4 تعليق رقم 9 يقول: تمكنت السياسات النيوليبرالية منذ بداية عقد الثمانينات من احداث تقليص تدريجي ومتزايد لحصة فائض القيمة الذي كانت تستفيد منه البرجوازية الصغرى عن طريق تقليص نفقات التعليم والصحة...الخ وكذلك ما تم توضيحه بشكل علمي دقيق في تعليق رقم 4
ماذا يقول تعليق رقم 12 أنك تفسر الحراك الجديد في فرنسا سببه أن البورجوازية العليا لم تعد تدفع استحقاق البورجوازية الصغرى لقاء خدماتها
هناك من يناقش من اجل النقاش التجريدي abstraction ( تعليق رقم 12) , وهناك من يناقش من اجل ادراك وفهم العالم weltanschauung تعليق رقم 4 و 9
إرسال شكوى على هذا التعليق
122
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 783912 - السيد أديبأ
|
2018 / 12 / 12 - 20:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
أنا لا أريد أن أناقشك في أن فرنسا لم تعد رأسمالية رغم أن ديونها الخارجية بلغت 220% من مجمل انتاجها القومي وهو تقريبا ضعف مديونية إيطاليا التي كادت أن تعلن إفلاسها العام الماضي
لكن ما أود أن أؤكد عليه وهو حقيقة تتجاهلها حضرتك وهي أن تحصيص فائض القيم هو ناتج ميكانزمات السوق وليس البورجوازية العليا لا شأن للبورجوازية العليا بحصة البورجوازية الدنيا من فائض القيمة إن وجد
ماركس قال أن البورجوازية الدنيا تدخل الصراع الدائم ضد الرأسماليين لأن النظام الرأسمالي هو في سبيل تحويلها إلى طبقة عاملة وهو ما ترفضه وليس من أجل تعظيم حصتها من فائض القيمة وهو ما تقرره السوق
فهل لك أن تغير رأيك وتذكر صراع البورجوازية الوضيعة ضد من ولماذا !؟
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
107
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 16
|
العدد: 783918 - 9بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 00:04 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
انك تتجاهل السيد النمري أن مالك وسائل الإنتاج سواء في عملية الانتاج نفسها أو عمليات التداول والنقل والبيع هي البرجوازية العليا، اما البرجوازية الصغرى فتشتغل في مجال الخدمات تحت رقابة البرجوازية العليا ، ونظرا لعدم كفاية العائدات المادية المباشرة التي تضخها البرجوازية العليا في حساب هؤلاء الوسطاء كما هو الشأن بالنسبة لأجور الطبقة العاملة الهزيلة فان النضالات الشعبية والطبقية ادت الى مكتسبات مؤقتة تتمثل في مجانية الخدمات العمومية والتي كانت تؤدى بالمجان أو بمقابل بسيط، وكلفة هذه الخدمات تغطى كما هو معلوم بجزء من فائض القيمة الذي يقتطع كضرائب على الانتاج والخدمات، فالضربة الأولى لهذه العائدات غير المباشرة من فائض القيمة والتي تذهب للكادحين وتستفيد منها البرجوازية الصغرى انطلق مع بداية عقد الثمانينات اي عند اعتماد ما يسمى بالنيو ليبرالية، واليوم تشفط البرجوازية العليا عبر السياسات المالية لحكوماتها غالبية هذه العائدات سواء في بلدان المركز أو في بلدان المحيط عبر سياسات التقويم الهيكلي، وهذه الاشياء المعروفة التي لا حاجة لي لأذكرك بها هي التي اصبحت موضوع صراع سياسي بين البرجوازية الصغرى والع
إرسال شكوى على هذا التعليق
114
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 783919 - 10بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 00:46 التحكم: الحوار المتمدن
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 18
|
العدد: 783920 - 11بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 00:47 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد السلام أديب
|
2 – كأنني بحضرتك السيد النمري لا تفهم أو لا تستمع لما يقال لك أو تتجاهل المبادئ الأولية للاقتصاد السياسي وهي أولا ان ميكانيزمات السوق ليست حرة فعلا كما كان يقول آدام سميت وأن هناك يد خفية تعيد التوازن لها، بل ان السوق تخضع لسياسات اقتصادية ترسمها البرجوازية العليا وتوجهها كما تريد، كما ان عائدات البرجوازية الصغرى بعضها مباشر لقاء تقديم خدماتها والتي تخضع للاقتطاع الضريبي الذي تقرره البرجوازية العليا وبعضها غير مباشر من خلال استفادتها من الخدمات العمومية والتي اندثرت عقب خوصصتها او اخضاعها لسداد رسوم مرتفعة. لذلك اعيد على سماعك أن هيمنة البرجوازية العليا على نسبة عائدات البرجوازية الصغرى هي هيمنة حقيقية وهي ما يدفعا هذه البرجوازية نحو البلترة وهو ما يجعلها تخوض صراعا سياسيا مع البرجوازية العليا لتغيير سياساتها حتى تستعيد نسب عائداتها السابقة.
إرسال شكوى على هذا التعليق
103
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 783921 - 12بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 00:48 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
3 - لست أدري السيد النمري كيف تناقش هذه الأشياء علما انك حسمت امرك من ان النظام الرأسنالي قد مات منذ سنة 1975 بقرار مؤتمر رامبوييه وان البروليتاريا اندثرت نتيجة لذلك وان ما هو قائم فهي فقط البرجوازية الوضيعة داخل النفق المسدود المنافد. وها انت تتحدث عن السوق والصراع بين البرجوازيتين الدنيا والعليا وتذكر أيضا باقوال كارل ماركس التي تثبت هذا الصراع. إني اعتقد السيد النمري أنه بالإضافة الى تجريدية الأفكار التي تعبر عنها والتي لا تتمتع بأي أساس مادي، أنك تطلق لنفسك العنان للعبث، لأنك تناقش أشياء لا تؤمن بها وخارج بنيتك النظرية الهلامية، لذلك أدعوك صادقا ان تعيد النظر بشكل جدي في اطروحاتك لأنها الى الآن تتسم بالعبث وغياب المعرفة المادية وديالكتيكية نقد الاقتصاد السياسي الماركسي اللينيني.
إرسال شكوى على هذا التعليق
115
أعجبنى
|
التسلسل: 20
|
العدد: 783929 - السيد أديب
|
2018 / 12 / 13 - 05:52 التحكم: الحوار المتمدن
|
فؤاد النمري
|
أنت تدافع عن نفسك وليس عن ماركس فمن العبث أن أقنع أحدهم بألا يدافع عن ذاته ويصل به الحال لأن يقول بأن البورجوازية العليا هي التي تحدد سياسات السوق !!! بينما أبجدية ماركس تقول أن السوق هي التي تتحكم بسياسات الرأسمالي فتحدد قيمة الشغل المختزن في السلعة رغم كل السياسات أنصحك أن تتبرأ من ذاتك قبل أن تكتب
إرسال شكوى على هذا التعليق
127
أعجبنى
|
التسلسل: 21
|
العدد: 783936 - 13 بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 09:38 التحكم: الكاتب-ة
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 783938 - 13بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 10:11 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
ما تقوله لي حضرتك كان عليك أن تقوله لنفسك لأنك تحاول أن تدافع عن أطروحاتك الذاتية لذلك كان عليك أن تتبرأ من نفسك قبل ان تصبح موضوعيا في نقاشاتك مع الآخرين. رأسمالية المنافسة الحرة التي كانت سائدة في عهد كارل ماركس تركت المكان منذ سنة 1898 لراسمالية الاحتكالات والتروستات والامبريالية وهذا ما حاول أن يدرسها الرفيق لينين ويستخلص نتائجها وهذا ما حاولت بعض السياسات محاربته بعد أزمة 1929 - محاربة التروستات وما تتسبب فيه من تشويه للسوق الحرة - دون جدوى، فسياسات السوق أصبحت تخضع للسياسات المرسومة في الدهاليز الحكومية بإيعاز من الاحتكارات الكبرى كما أن هذه الأخيرة أصبحت تتحكم في أسعار البيع والشراء نظرا لهيمنتها المطلقة على قنوات البيع والشراء فتتحكم بذلك في قانون العرض والطلب، كما ان الضرائب الحكومية ونفقاتها تؤثر الى حد بعيد في تحصيص عائدات كل قطاع على حدة فالضريبة النسبية تحدث تأثيرا مخالفا تماما للضريبة التصاعدية،
إرسال شكوى على هذا التعليق
115
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 783939 - 14بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 10:12 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
صحيح أن النتائج قد لا تأتي مطابقة للأهداف لكنها تؤثر في حجم التدفقات المالية التي تستفيد أو تحرم منها كل طبقة على حدة وكل جهة جغرافية على حدة وكل قطاع على حدة وهذا كله يؤثر بقوة في ميكانيزمات السوق الحرة التي تعتقد حضرتك انها لا تزال قائمة مع ان اطروحتك تنفي تماما الرأسمالية منذ سنة 1975. انت السيد النمري تتناقض مع نفسك دائما لأن أطروحاتك تلغي النظام الرأسمالي جملة وتفصيلا وانه لم يعد هناك إنتاج رأسمالي قائم، فكيف لك أن تعود لكي تحاول أن تثبت للآخرين اشتغال ميكانيزمات هذه السوق في عهد الرأسمالية الاحتكارية التي لم تستوعبها ابدا من كتابات لينين، لذلك سبق لي أن طلبت منك أن تراجع ذاتك وأطروحاتك ومعلوماتك قبل الهجوم المجاني على الاخرين، تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
123
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 783940 - 10بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 10:18 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
– انك السيد فؤاد النمري تحيد مرة أخرى عن الجوهر وتتشب بالقشور لاستخراج انتقاداتك، فتعريفك للرأسمالية المالية بعيد جدا عن التعريف الذي قدمه لينين للرأس المال المالي في كتابه الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية، وهذا يؤكد ابتعادك عن الماركسية اللينينية جملة وتفصيلا. ويقول لينين في هذا الكتاب أن تمركز الإنتاج والاحتكارات الناشئة عن هذا التمركز واندماج أو اقتران البنوك والصناعة، هذا هو تاريخ نشوء الرأسمال المالي وفحوى هذا المفهوم. ثم أن تحكم الاحتكارات الرأسمالية في الوضع العام للإنتاج البضاعي وللملكية الخاصة يصير بصورة محتومة إلى سيطرة الطغمة المالية. علما أن الامبريالية أو سيطرة الرأسمال المالي بالنسبة للينين هي مرحلة الرأسمالية العليا. ويؤكد هذا التعريف عكس ما ذهبت اليه السيد فؤاد النمري وهي ان الرأسمال المالي يمتص من خلال سيطرته المالية المطلقة على الاحتكارات كافة أنواع فوائض القيمة التي تنتج على مستوى الطبقة العاملة.
إرسال شكوى على هذا التعليق
111
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 783941 - 10بوليميك مع السيد فؤاد النمري
|
2018 / 12 / 13 - 10:37 التحكم: الكاتب-ة
|
عبد السلام أديب
|
1 – السيد النمري الا تعلم بأن الديون هو استهلاك آني لفائض قيمة سيتم انتاجه مستقبلا في زمن قد يصل الى 40 سنة لاحقة؟ ثم الا تعلم أن الدول جميع الدول أصبحت أدوات بيد البرجوازية المهيمنة بدون شريك والتي تعالج بواسطتها أزماتها الدورية مثلما فعلت في اطار مجموعة العشرين في نونبر 2008 عندما اندلعت الازمة الاقتصادية والمالية المسماة بأزمة سوبرايم؟ الم تلتجأ آنذاك الاحتكارات الى تحويل عائدات ميزانيات الدول لضخها في صناديق الابناك وشركات التأمين والشركات الإنتاجية المفلسة ، علما ان تلك العائدات هي عائدات التعليم والصحة والقطاعات الاجتماعية وجزء منها متأتى عبر المديونيتين الداخلية والخارجية التي ستتحمل تبعاتها الجماهير الكادحة؟ فالعبرة هي ان المديونية العمومية والتي ليست ارقام افتراضية خيالية كما تعتقد بل عي عبارة عن فوائض قيمة تقتطع من قوة عمل منتجين حقيقيين على مدى عشرات السنين. ان سمفونيتك التي لا تمل من تكرارها بان مديونية دولة مثل فرنسا تصل الى 220 % يجعلها دولة غير رأسمالية، هي سمفونية مفلسة ولا أساس مادي لها، بل هي فكرة تجريدية كما وصفها السيد عبد الحسين سلمان.
إرسال شكوى على هذا التعليق
106
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 783951 - الامانة العلمية
|
2018 / 12 / 13 - 14:24 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
تعليق رقم 15 يقول: أن فرنسا لم تعد رأسمالية رغم أن ديونها الخارجية بلغت 220% من مجمل انتاجها القومي وهو تقريبا ضعف مديونية إيطاليا التي كادت أن تعلن إفلاسها العام الماضي.......الخ
من أساسيات الباحث العلمي هو ذكر المصادر والهوامش, لذلك تجد ان المصادر في كتب ماركس , تكاد تبلغ ربع الكتاب, أن لم يكن نصف الكتاب كما في الاجزاء الثلاثة من رأس المال.
لم يذكر السيد النمري في جميع مقالاته و جميع تعليقاته , مصدراً واحداً .
الان نعود الى ديون فرنسا الخارجية. 1. الناتج القومي عام 2018 يساوي 2.98 تريللون دولار 2. الديون الخارجية عام 2018 تساوي 5.15 تريللون دولار 3. وهذا يعني ان ديون فرنسا الخارجية تبلغ 173 % من مجمل انتاجها القومي. المصادر https://www.ceicdata.com/en/indicator/france/gross-national-product
https://tradingeconomics.com/france/external-debt
إما دولة لوكسمبورغ الجميلة فتبلغ نسبة الديون الخاجية 6500% مع ذلك اصدرت فبل ايام قرار مجانية النقل العام وكذلك دخل الفرد السنوي يساوي 92000 يورو اي 7600 يورو شهريا.
المصدر https://www.ceicdata.com/en/indicator/luxembourg/external-deb
إرسال شكوى على هذا التعليق
109
أعجبنى
|