الجبهة الديمقراطية الشعبية تبارك العمال بمناسبة الذكرئ السنوية ليوم العمال العالمي

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي
2004 / 5 / 4 - 09:11     

يا عمال شعبنا و شرائحه المضطهدة
ان ذكرى الأول من مايو هي ذكرى لمذبحة قامت بها الرأسمالية بحق عمال معتصمون في مدينة شيكاقو الأمريكية عام 1886م
ولم تكن هذه المذبحة الأولى ولا الأخيرة في سلسة جرائم ترتكبها الرأسمالية بحق الطبقة العاملة والكادحين والشعوب بشكل عام، بل وإنها جزء من مسلسل تعديات بدأت منذ خمسمائة عام باستثمار العمال عن طريق الاستيلاء على " القيمة الإضافية ". اليوم، في ذكرى يوم العمال العالمي وفي قمة جبروت الرأسمالية تحيي الطبقة العاملة يومها العظيم وهي بأمس الحاجة لجمع قواها واتحاد عملها وتكتيكها لمواجهة اخطابوس الإمبريالية الدولية الذي تمتد اذرعه المالية و العسكرية من الشمال الى الجنوب.
ان نضال الطبقة العاملة تتوجه هذه الأيام تكتيكات جديدة ستأتي بثمارها في المستقبل بالتأكيد وهو ربط نضالها عمليا بنضال الشعوب هو السبيل الوحيد لخلاص الطبقة العاملة وتحررها من عبوديتها ومن الإستثمار اليومي مقابل رأسمالية منسجمة ومقتدرة وقذرة في أساليب استثمارها ومواجهتها للمحرومين بشكل عام. اتحاد العمال هو القوة الوحيدة التي تعيد العدالة والحرية والديمقراطية للبشرية.
ان الجبهة الديمقراطية الشعبية وهي تناضل من أجل حق تقرير المصير و تحرير الانسان من كل اشكال العبودية و بناء مجتمع المساواة و الحرية ، تبارك للعمال و لكل الكادحين من ابناء شعبناء من فلاحين و موظفين و طلاب و كل الشرائح المضطهدة هذه الذكرئ وتعتبر ان النضال العمالي و نضال الكادحين هو السبيل الوحيد لتحرير العالم من كل إشكال العبودية و الهيمنة الإمبريالية خصوصا ان هذه المرحلة من نضال الطبقة العاملة مرحلة خطرة وحرجة على الطبقة العاملة و كل المضطهدين ان تعي أهميتها بالنسبة للحركة العمالية بشكل خاص وللشرائح المحرومة من المجتمع البشري بشكل عام حيث تنفرد الإمبريالية بهيمنتها علئ مقدرات الشعوب و تسقط دول و ترهب آخرة وتمص دماء الكادحين دون رادع وما من رادع سوئ قوة الطبقة العاملة التي تلازم وجود الراسمالية وهي جز لا يتجزاء من وجودها وفي نفس الوقت عدوها الدود حيث مئات الملايين من العمال في كل انحاء العالم هم يشكلون الطبقة المتضررة الاولة من وجود النظام الرأسمالي و الذي أصبح هو الأخر متشابك و متحد في كل انحاء العالم ‘ فئ الئ الامام من اجل تحرير البشرية من سماسرة الدماء و مصاصين تعب الاخرين و من اجل عالما افضل تسوده العلاقات الإنسانية المبنية علئ المساواة و الديمقراطية .

الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي الاحوازي
1/5/2004