2022 / 9 / 19
وكيف تنسى الشامُ من أسمائها
كلَّ جميلٍ وبهي؟
وكيف نستبدلها
في العشقِ بالمعنى الخفي؟
وكيف نستقرئها
خلف جدائلِ النهارِ مرَّةً
ومرَّةً عند مدينةٍ من الّليل بها السّحرُ
وأخرى بين مفرداتها
ضلعٌ من النَّهر الشَّقي؟
أسماؤها تاجٌ لها
وفي شغافِ القلب مملكتُها
وحين يسترخي الظلام عنوةً
نمدُّه بأنجمٍ
من الفرات للمنافي
كلُّ منفى فيه أشباه نبي
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن