القولالفصل ووضع النقاط على الحروف في خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة في الدوره ٧٧

علي ابوحبله
a.m.j.abuhableh@gmail.com

2022 / 9 / 17

الشعب الفلسطيني يتطلع لخطاب الرئيس محمود عباس ليكون خطابا حاسما بعد مرور عام على خطابه في الدوره ٧٦ ولم يتم تحقيق اي تقدم في مسيرة السلام بل العكس من ذلك الوضع يزداد سوءا وحكومة الاحتلال موغله باستباحة الدم الفلسطيني واقتحامات الاقصى تتهدد قدسية المكان والتقسيم الزماني والمكاني بات فرض امر واقع وتهجير المقدسيين تسير بوتيره متسارعه ومخطط الاستيطان والتوسع الاستيطاني يدمر رؤيا الدولتين والضفة الغربيه تحولت الى جيوب وكنتونات بفعل التوسع الاستيطاني والشوارع التي تلتهم الارض الفلسطينيه لصالح المستوطنات

قال الرئيس محمود عباس في خطابه في الدوره ٧٦ ، "لَقدْ وصلْنا إلى مواجهةٍ معَ الحقيقةِ مع سلطةِ الاحتلال، وَيبدو أننا على مفترقِ طرق، أقولُ إنّهُ قَدْ طفحَ الكيل، فالوضعُ أصبحَ لا يُحتمل، وغيرَ قابلٍ للاستمرار، ولَمْ يَعدْ شعبُنا يحتملُ المزيد.
وأضاف ، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدورة 76، لقدْ ناضلتُ طوالَ حياتي من أجلِ صنعِ السلام، واتْبعتُ الطرقَ السلميةَ والقانونيةَ والدبلوماسيةَ والعملَ في المحافلِ الدولية. مددْنا أيدينا مراراً للسلامِ، ولا نجدْ شريكاً في إسرائيل يؤمنُ ويقبلُ بحلِ الدولتين.، ودعا ، الأمين العام للأمم المتحدة أن يبدأ وبالتعاون مع الرباعية الدولية ومجلس الأمن في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، بمشاركة الأطراف المعنية كافة ابتداء من مطلع العام القادم، بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار 194.
وهذا ما سبق ودعا اليه في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة:
خطاب الرئيس محمود عباس في الدوره ٧٦ اتسم بالعموميات ولغة الاعتدال ، مطالبا إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967 خلال عام واحد فقط ، وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تجري حوارا بناء مع واشنطن لاستعادة العلاقات وضمان التزام الاحتلال بالاتفاقيات الموقعة.
مضى عام على خطاب الرئيس محمود عباس ولم يتحقق ما طالب به ولم يقم الامين العام باي جهود لجهة عقد المؤتمر الدولي وامريكا شريك لاسرائيل وزيارة بايدن للمنطقه لم تحقق اي اختراق لعودة مسيرة السلام ودعونا نتوقف عند تصريح بايدن ان مطالب الفلسطينيين تتطلب المسيح وهذا ان دل فان دلالته ان امريكا لم تعد راعي لمسيرة السلام موثوق فيه ، وحكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط بكل قرارات الشرعيه الدوليه وتمارس الاجتياحات والقتل والاعتقال وتجسد سياسة العنصري والابرتهايد على ارض الواقع ضمن سياسة فرض الحصار والعقاب الجماعي
ينتظر الفلسطينيون أن يتخذ الرئيس محمود عباس خطوات حقيقية على الأرض تعزز من صمود الشعب الفلسطيني، ويأملون أن يتحدث الرئيس محمود عباس بخطابه عن أفق سياسي جديد مغاير للخطابات السابقه و هناك من القرارات التي تشكل رافعه اساسيه للقضيه الفلسطينيه ومنها اعتراف الجمعيه العامه للامم المتحده بدولة فلسطين دوله مراقب ، فقد منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، في خطوة عدت انتصارا دبلوماسيا ومكسبا قانونيا للفلسطينيين ويجب استثماره ، وهناك قرار مجلس الأمن ( 2334 ) فقد تبنى مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة، بتاريخ 23-12-2016 ، قرارا تقدمت به السينغال، وماليزيا، وفنزويلا، ونيوزلندا، يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ولأول مرة منذ 36 عاما، صوت 14 عضوا في مجلس الأمن لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة الأميركية لوحدها عن التصويت.
وإذ يؤكد قرارا مجلس الامن من جديد على انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب، المؤرخة في 12 آب 1949، على الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، والأراضي العربية الأخرى المحتلة منذ عام 1967، مستذكرا الرأي الاستشاري الصادر في 9 تموز 2004 من قبل محكمة العدل الدولية. وإذ يؤكد من جديد على أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وإذ يعرب عن بالغ القلق من أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية إنما يعرض للخطر جدوى حل الدولتين على أساس حدود 1967. وإذ يدين جميع التدابير الأخرى الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل، من جملة أمور، بناء وتوسيع المستوطنات، نقل المستوطنين الإسرائيليين، مصادرة وضم بالأمر الواقع الأرض، هدم المنازل والنقل القسري للمدنيين الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي والقرارات ذات الصلة.

وإذ يؤكد من جديد على رؤيته التي تتوخى منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها.

ووفق ذلك لا بد من وضع الهيئة ألعامه للأمم المتحدة عند مسؤوليتها واعترافها بدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران ٦٧ والقدس عاصمتها والانتقال من الكيان الى ألدوله تحت الاحتلال وهذا ما ينتظره الفلسطينيون والتركيز عليه ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته وتامين الحمايه الدوليه للشعب الفلسطيني من بطش قوات الاحتلال وعدوانه المستمر

حكومة بينت لابيد هي امتداد للحكومات السابقه لا تقر برؤيا الدولتين وممعنه في اجراءات التهويد في القدس والضفة الغربيه ومطلوب ان يتضمن الخطاب خطة تكون في عهدة المجتمع الدولي لمواجهة إجراءات حكومة الاحتلال ووضع حدود لتماديها في خرق قرارات الأمم المتحدة
يامل الفلسطينيون ان تتسم لغة الخطاب بنمط جديد والرئيس مفوض بتطبيق توصيات المجلس المركزي و يامل الفلسطينيون ان يتضمن الخطاب خطة عمل وفق رؤيا استراتجيه متبوعه ضمن اجراءات رادعه وفاعله لمواجهة الاجراءات الصهيونيه ومتدرحرجه للتحلل من اتفاق اوسلوا وملاحق الاتفاقات الامنيه واتفاق باريس الاقتصادي والشروع بالتكامل الاقتصادي مع دول الجوار العربي على طريق التحرر وانهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق ما نصت عليه قرارات الشرعيه الدوليه ومشروعية مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل التي شرعتها شرعة الامم المتحده وقد اعطت الاقليم المحتل حق مقاومة الاحتلال



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن