بيت الدمية

محمد عبد الكريم يوسف
levantheartland@gmail.com

2022 / 7 / 30

أ.ي. ستالينجز
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

يوجد في العلية أشكال منسية (معاطف قديمة من البلاستيك ، علب قبعات ، أغطية فرو
من بين روائح النفتالين والسيجار) ،
رأيت بيت الدمية العائد لسنواتنا الأولى ،
الذي لعبت به والدتي وخالتي ،
ولاحقًا أنا وأختي

ساعات النضج الشاهقة والابتسام والمرور: الأسرة الصغيرة ، والنظارة المصنوعة من رقائق القصدير ،

و خزائن كتب مختومة بالحبر على جدرانها ،

و كراسي غير متطابقة حيث جلست الدمى ذات المفاصل ،

الساعة التي وجهها لا بساوي أكثر من سنت ،

ظل طوال هذه السنوات في نفس المكان على نفس التوقيت.

تذكرت كيف وضعنا الطعام المصنوع من الراتينج

و فوق طاولة المصنوع من خشب البلسا الملون ،
يقف الديك الرومي اللامع أجوف في الصنبور ،
و فطيرة الكرز مخبوزة في غطاء زجاجة.
قلنا لأنفسنا ،: الآن لقد تأخرنا على وقت النوم

,
ونحن نردد كلام كبار السن ،
ثم وضعنا الدمى بكامل أناقتها في السرير
بعد تفريش أسنانها وتلاوة الصلوات ،

وقلبت المفتاح إلى وضع الإنارة المنخفضة.
لكن في الليل كان لدينا شيء ما ،
يخطف طفل أو تنسكب الفطيرة
ربما فعلها نمر ، ربما ، أو عابر سبيل
- فقط ليجعل شيئا ما يحدث ، أو لتحريك القصة.
 
استيقظت الدمى قلقة وجردت الموجودات.
وقالت : إذا حققنا شيئًا ما كل يوم ،
أو في الليل ، كانت هذه هي اللعبة التي اعتدنا أن نلعبها ،
و لا ندرك إذن كيف تتراكم الحياة ، مع الاهتمام ، بأصغر الأشياء التي نقوم بها.

النص الأصلي
The Doll House
A.E. Stallings



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن