الاقتصاد السياسي للتحالف الاميركي الإسرائيلي - جول بينين

دلير زنكنة
dilerzangana@yahoo.com

2022 / 7 / 24

* هذا المقال ترجمة للفصل العاشر من الكتاب التالي:

الاقتصاد السياسي النقدي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، تحرير جول بينين ، بسام حداد ، وشيرين صيقلي ، مطبعة جامعة ستانفورد ، ستانفورد ، كاليفورنيا ، 2021.
A Critical Political Economy of The Middle East and North Africa, Edited by Joel Beinin, Bassam Haddad and Sherene Seikaly, Stanford University Press, Stanford 2021

عنوان المقال في الكتاب:
التحالف الاميركي الاسرائيلي، بقلم جول بينين .

كانت التيارات المهيمنة في الحركة الصهيونية منذ ما قبل قيام دولة إسرائيل ، على انسجام وثيق مع الثقافة والسياسة الانتخابية والاقتصاد السياسي للولايات المتحدة الأمريكية. لقد تحول النمط الإسرائيلي لتراكم رأس المال من نمط تنمية ديمقراطي اجتماعي محوره الدولة مع مكون جماعي قوي إلى رأسمالية نيوليبرالية فردية. لكن و على الرغم من التوترات الدورية الكبيرة ، ظلت العلاقة التكافلية مع الولايات المتحدة ثابتة.

تتشكل العلاقة بين الولايات المتحدة و الصهيونية / اسرائيل من خلال الدعم اللاهوتي لعودة اليهود إلى الأراضي المقدسة ، والشعور بالالتزام تجاه الناجين من الهولوكوست ، والسلطة السياسية للناخبين و الممولين اليهود للحزب الديمقراطي ، وتحالف استراتيجي يعود تاريخه إلى الحرب الباردة ولكنه استمر إلى ما بعده. تعمقت هذه العلاقة بعد حرب حزيران / يونيو 1967 [1] وأصبحت تحالفًا متعدد الأوجه أعلنه لأول مرة الرئيس رونالد ريغان. أصبحت شؤون الموظفين والتكنولوجيا والشؤون المالية وإنتاج القطاعات الصناعية الأمنية / العسكرية والتكنولوجيا الفائقة في البلدين متشابكة بشكل متزايد منذ الثمانينيات. أدى حرب الرئيس جورج دبليو بوش العالمية على الإرهاب إلى زيادة التعاون الاستخباراتي والعسكري والشرطي المحلي الذي استمر في عهد أوباما وما بعده. أصبح الخطاب السياسي لهاتين الدولتين حول قضايا الشرق الأوسط متشابهًا في العديد من القضايا بسبب هذه العلاقات المتعددة.

الأفكار البروتستانتية عن عودة اليهود إلى صهيون "سادت في الثقافة الأمريكية" منذ فترة الاستعمار المبكر. في عام 1891 ، قبل ست سنوات من تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية [3] ، قدم القس ويليام بلاكستون [4] التماساً إلى الرئيس بنجامين هاريسون يطلب منه مساعدة اليهود الروس المضطهدين عن طريق دعم استيطانهم في فلسطين. اعتقد بلاكستون أن استعادة السيادة اليهودية في فلسطين شرط أساسي للمجيء الثاني ليسوع المسيح. على الرغم من أن معظم البروتستانت لا يرحبون بمثل هذا الفكر القدري الألفي ، إلا أن طلب بلاكستون لم يكن غريباً. وقع أكثر من أربعمائة من الصناعيين البارزين ، ورؤساء بلديات المدن الكبرى ، وقادة الكونجرس ، ومحرري وناشري الدوريات الكبرى ، ورجال الدين المسيحيين رفيعي المستوى ، ورئيس المحكمة العليا ، على الالتماس ، المعروف باسم تذكار بلاكستون Blackstone Memorial . اليوم تعتبر منظمة "اتحاد المسيحيين من أجل إسرائيل" نموذجا تتبنى هذا النوع من اللاهوت السياسي.

أصبح اليهود الأمريكيون مجتمعًا ثريًا ومؤثرًا سياسياً ، ومن الواضح أن هناك حضورًا لهم مهمًا بين المهنيين ، وول ستريت ، وسائل الإعلام ، هوليوود والمثقفين. كان هنآك دائما يهود غير صهاينة ومنتقدون لإسرائيل، لكن أنصار إسرائيل لديهم تنظيم وميزانية أفضل وأكثر نفوذاً في الثقافة العامة والساحة السياسية. اعترف الرئيس ترومان بدولة إسرائيل في 14 مايو 1948. [5]

الروابط الثقافية والتأثير الانتخابي والمالي للوبي الإسرائيلي هي عناصر أساسية في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. لكن المبالغة في التأكيد على هذه العوامل وحدها تخفي وتحجب المكونات المادية والاستراتيجية لهذا التحالف ووظيفته كدعامة للإمبراطورية الأمريكية في الشرق الأوسط.

بداية العلاقات الاستراتيجية

تم اتخاذ الخطوات الأولى لإضفاء الطابع المؤسسي على العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة من قبل رئيس منظمة مكافحة التجسس التابعة لوكالة المخابرات المركزية CIA، جيمس جيسوس أنجلتون [6]. كان مسؤولاً منذ عام 1951 عن العلاقات مع المخابرات الإسرائيلية ، وترأس مكتب إسرائيل في وكالة المخابرات المركزية وأشرف على قاعدة الوكالة في إسرائيل. وضع أنجلتون جانباً شكوكه الأولية حول الميول الموالية للسوفييت لبعض الاشتراكيين الصهاينة عندما سلمه عملاء المخابرات الإسرائيلية النص الكامل لخطاب نيكيتا خروتشوف السري ،في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي للاتحاد السوفيتي ، ،الذي يدين جرائم ستالين, والذي تم ايصاله إلى الغرب لأول مرة. بعد ذلك ، سعى أنجلتون إلى التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بتطرف وجدية ، حتى أصبح ، بحسب مئير عميت [7] ، رئيس الموساد ، "أكبر صهيوني في المجموعة ". [8]

ونتيجة لذلك ، لم يقم أنجلتون بالتحقيق بجدية تامة في إحتمالية قيام إسرائيل من 1957 إلى 1978 بنقل (اي سرقة) أكثر من 330 كيلوغرامًا من اليورانيوم عالي التخصيب من شركة في ولاية بنسلفانيا باسم شركة المواد والمعدات النووية NUMEC أسسها و ادارها مجموعة من الصهاينة المخلصين. [9] من الواضح أنه كان يعتقد أن استمرار التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل كان أكثر أهمية من التمسك بالسياسة الأمريكية الرسمية ضد الانتشار النووي. سلطت قضية NUMEC الضوء على التوترات المزمنة، والتي مع هذا تعمقت و أستمرت ، في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية .

كلما رأى القادة الإسرائيليون ذلك ضروريًا وممكنًا ، فإنهم يتصرفون دون موافقة واشنطن أو حتى ضد المصالح الأمريكية. وأشهر مثال على هذا النهج ، هو الهجوم على يو إس إس ليبرتي [10] في حرب حزيران / يونيو 1967 ، حيث قتلت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية 34 من طاقمها وجرحت 171. حتى استلام رئاسة دونالد ترامب ، كان المسؤولون السابقون في واشنطن ينتقدون علنًا مشروع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية ، وإجراءات الدولة لضم هذه الأراضي وكذلك مرتفعات الجولان السورية. صرح وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق ديفيد بتريوس أن فشل إسرائيل في احترام حقوق الفلسطينيين هو عائق في طريق {تنفيذ}مهماتهم كقادة للقيادة المركزية الأمريكية . [11]

كما هو الحال بالنسبة للحليف الإقليمي الرئيسي الآخر لأمريكا ، المملكة العربية السعودية ، فإن التحالف مع إسرائيل يأتي بثمن. و لكن في المجموع بقي قويا ومكثفا بسبب حقيقة أن إسرائيل رصيد استراتيجي {للولايات المتحدة} . أدلى الأدميرال مايك مولن ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، بشهادته أمام الكونجرس في 2 مارس 2011 ، أن التحالف مع إسرائيل له "قيمة هائلة" و "بالغة الأهمية" للأمن القومي للولايات المتحدة. [12] كما اتفق معه وزير الدفاع روبرت جيتس.

المساعدة العسكرية ليست هدية لإسرائيل.
إنه مكسب غير متوقع للصناعة العسكرية الأمريكية

منذ سنواتها الأولى ، سعت إسرائيل إلى إقامة علاقات أمنية رسمية علنية مع الولايات المتحدة. [13] بدأت هذه العلاقات في عام 1962. على الرغم من مخاوفها بشأن برنامج إسرائيل النووي ، أعلنت إدارة كينيدي أنها ستزود إسرائيل بصواريخ هوك أرض-جو. و في عام 1966 ، وافق الرئيس جونسون آنذاك على بيع 200 دبابة باتون Patton و 48 قاذفة نفاثة من طراز سكاي هوك Skyhawk لإسرائيل ، مما يعني زيادة كبيرة في القدرة الدفاعية للبلاد. لكن فقط بعد نصر إسرائيل الحاسم في حرب 1967 ، دخلت هذه المعدات العسكرية إلى هذا البلد.

إسرائيل هي أكبر متلق للمساعدات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية - بإجمالي 228.7 مليار دولار في عام 2020 (بالدولار الثابت لعام 2017). [14] مذكرة التفاهم [MOU] لعام 2016 ضمنت 38 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل من السنوات المالية 2019 إلى 2028. حتى ذلك الحين ، وهي فريدة من نوعها بين متلقين آخرين للمساعدات الأمريكية ، ستكون إسرائيل قادرة على إنفاق 26.3 في المائة من مساعداتها العسكرية محليًا وإنفاق 400 مليون دولار سنويًا على وقود الطائرات. خلال مذكرة التفاهم هذه ، سيتم إلغاء النفقات الداخلية لإسرائيل تدريجياً. في السنة المالية 2019 ، سيتم إيقاف رسوم الوقود. وهذا يعني زيادة محتملة قدرها 10.2 مليار دولار في مبيعات شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية. [15]

عندما تجهز حكومة الولايات المتحدة معدات عسكرية الى دولة أجنبية ، فإنها تشتري المعدات من الشركات المصنعة الأمريكية ثم تقوم بتسليمها كمساعدة أو من خلال برنامج المبيعات العسكرية الخارجية [16]. من المزايا الجانبية لجميع المساعدات والمبيعات العسكرية الأجنبية أنها تزود مصنعي الأسلحة الأمريكيين بطلبات كافية للحفاظ على خطوط الإنتاج الخاصة بهم ، حيث لن يتمكن هؤلاء المصنعون من الحفاظ على الربحية إذا كانوا يزودون الجيش الأمريكي فقط. لذلك ، فإن المساعدة العسكرية هي في الواقع برنامج توظيف وربح أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الاستخدام المستمر والمنتظم للمعدات العسكرية الأمريكية من قبل إسرائيل يختبر فعالية هذه المعدات في ظروف الحرب ويعزز ويشجع المبيعات المستقبلية إلى دول أخرى.

على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تتمسك بسياسة "التفوق العسكري النوعي" [17] لإسرائيل ضد جميع جيرانها العرب ، فإن الدول العربية في المنطقة تبحث أيضًا عن قوة عسكرية موثوقة. من عام 2006 إلى عام 2015 ، منحت الولايات المتحدة إسرائيل 3.33 مليار دولار كمساعدة عسكرية(وفقًا لمؤشر اتجاه الدولار الأمريكي بأسعار 1990 الثابتة ، وهو مقياس يستخدمه معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام المرموق). وفي الفترة نفسها ، باعت أمريكا أسلحة بقيمة 16.3 مليار دولار للإمارات والسعودية والكويت وقطر وعمان .. كما قدمت أكثر من 6 مليارات دولار مساعدات عسكرية لمصر والعراق. [18] فقط ما يقرب من 25 مليار دولار من ال110 مليارات دولار من مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ، والتي أعلن عنها ترامب خلال زيارته للبلاد في مايو 2017 ، تمثل العقود الجديدة الجارية ؛ تم التوصل إلى العديد من هذه الاتفاقيات في عهد أوباما. [19] ومع ذلك ، حتى هذه الأرقام المختصرة مهمة. أعادت المبيعات العسكرية للدول الغنية بالنفط دولارات النفط إلى الاقتصاد الأمريكي ، وتقلل من عجز ميزان المدفوعات ، وتخلق فرص عمل لآلاف المدربين والفنيين وعمال الصيانة.

إسرائيل كرصيد ثمين في الحرب الباردة

حدث التقدم النوعي الأول في العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل بعد أن أظهرت إسرائيل قدرتها العسكرية في حرب عام 1967. أقرت عقيدة نيكسون لعام 1969 في الواقع أن الحركة المناهضة للحرب جعلت التدخل العسكري الأجنبي على غرار فيتنام مستحيلًا سياسيًا (على الأقل حتى توصلت إدارة جورج دبليو بوش إلى استنتاجات أخرى). نتيجة لذلك ، سعى الرئيس الأمريكي نيكسون ووزير الخارجية كيسنجر إلى تسليح وتدريب "القوى الإقليمية" من أجل الحفاظ على الوضع الراهن الموالي لأمريكا. في منطقة الخليج ، شكلت ركيزتان رئيسيتان (السعودية وإيران) هذه الاستراتيجية الجديدة.

خلال الحرب الأهلية الفلسطينية الأردنية في سبتمبر 1970 ، ظهر دور إسرائيل الإقليمي: حذرت إسرائيل سوريا من التدخل. بعد ذلك ، خلصت إدارة نيكسون إلى أن إسرائيل كانت "المفتاح لمحاربة النفوذ السوفيتي في العالم العربي". [20] ارتفعت المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل بشكل كبير ، من 360 مليون دولار في 1968-1970 إلى 1.5 مليار دولار في 1973-1971. بعد الانتصار على مصر وسوريا في حرب أكتوبر 1973 ، تلقت إسرائيل 2.6 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية. [20]

خلال حملته الانتخابية عام 1980 ، أعلن رونالد ريغان أن إسرائيل هي "الرصيد الاستراتيجي الوحيد المتبقي في المنطقة الذي يمكننا الاعتماد عليه" (فقدت الولايات المتحدة إيران بعد ثورة 1979). [22] في 30 نوفمبر / تشرين الثاني 1981 ، وافقت إدارة ريغان على مذكرة تفاهم للتعاون الأمني مع إسرائيل ، لكنها علقتها في 18 ديسمبر لمعاقبة إسرائيل على ضم مرتفعات الجولان السورية. ومع ذلك ، فإن تفجير السفارة الأمريكية وثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت في أبريل وأكتوبر 1983 وما تلاه من انسحاب للقوات الأمريكية من لبنان جعل من المستحيل على الولايات المتحدة التخلي عن إسرائيل. في نوفمبر 1983 ، تم تنفيذ معظم بنود مذكرة التفاهم هذه. [23]

بضم مرتفعات الجولان ، تمادت إسرائيل و تعرضت للتقريع (حتى اعترفت إدارة ترامب بضم مرتفعات الجولان). لكن القيمة الاستراتيجية لإسرائيل فاقت استياء إدارة ريغان ، وتعمق التعاون العسكري نوعياً. في عام 1984 ، بدأت الولايات المتحدة ببناء منشآت لإيواء معدات عسكرية يمكن لإسرائيل "تأجيرها". وزادت قيمة هذا التسهيل من المبلغ المبدئي البالغ 100 مليون دولار إلى 1.8 مليار دولار في عام 2014. [24] أصبحت حيفا الميناء الرئيسي في شرق البحر الأبيض المتوسط على طريق الشحن البحري للأسطول السادس الأمريكي. في عام 1987 ، صنفت إدارة ريغان إسرائيل كحليف رئيسي ، مما منحها وصولاً خاصًا إلى الأسلحة الأمريكية. في عام 1989 ، وهو العام الذي أصبح فيه التصنيف قانونًا ، تم رفع هذا التصنيف إلى أهم حليف للولايات المتحدة من خارج الناتو. بدأت المناورات العسكرية المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة عام 1984.تم إضفاء الطابع الرسمي على تمرين جونيبر كوبرا لمدة عامين [25]. ركزت دورة جونيبر كوبرا في مارس 2018 على الرد على هجوم صاروخي إيراني محتمل. [26]

خلال الحرب الباردة ، فحص المسؤولون الأمريكيون بشكل روتيني المعدات العسكرية السوفيتية التي استولت عليها إسرائيل ، ولا سيما طائرة ميك MiG-21 العراقية وطائرة ميك MiG-23 السورية التي تم نقلها بواسطة طيارين منشقين في عامي 1966 و 1989 على التوالي إلى إسرائيل. [27] دمر تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 قاعدة وكالة المخابرات المركزية في لبنان وأدى إلى زيادة الاعتماد على المخابرات الإسرائيلية ، والتي كشفت معلوماتها في قضية إيران كونترا 1985-1987.

الدولة ورأس المال والسياسة

أصبحت إسرائيل منتجًا ومصدرًا رئيسيًا للأسلحة في السبعينيات والثمانينيات ، مما مكنها من توسيع الشراكة الاستراتيجية التي تم تشكيلها في عهد ريغان إلى ما وراء حدود الشرق الأوسط ، على الرغم من أن هذا لم يكن بدون توتر. تشمل أكبر المصانع في قطاع الصناعة العسكرية في إسرائيل شركات مملوكة للدولة مثل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية [IAI] [28] وأنظمة الدفاع المتطورة رافائيل [29] ، و ايضآ أنظمة IMI [المعروفة سابقًا باسم صناعات إسرائيل العسكرية ][30] ، والتي كانت في البداية مملوكة ملكية عامة لكنها تمت خصخصتها في عام 2005. في عام 2011 ، اشترت الشركة الخاصة البتElbit [31] ، المتخصصة في الحرب الإلكترونية ، حصة ال30٪ لتي كانت تملكها شركة IAI المملوكة للدولة من مجموعة اليسرا [32] ، وفي عام 2018 اشترت أيضا IMI Systems ، مما جعل منها أكبر شركة إسرائيلية مصنعة للأنظمة العسكرية البرية. [33] تمتلك إسرائيل ما مجموعه 700 مصنع صناعي عسكري. يتم تصدير ما يقرب من 80٪ من إنتاج هذه المصانع. [34]

في منتصف الثمانينيات ، كان لدى قطاع الصناعة العسكرية في إسرائيل 65 الف موظف. بسبب التخفيضات في الميزانية انخفض هذا العدد إلى حوالي 50 ألف شخص بحلول عام 2002. لكن هذا التراجع قابله النمو في قطاع التكنولوجيا الفائقة. في عام 2019 ، عمل أكثر من 307 الف شخص في قطاع التكنولوجيا الفائقة ، أو 8.7٪ من القوة العاملة. [35] يرتبط جزء كبير جدًا من التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة بقطاعي الجيش والمراقبة / الأمن الداخلي في إسرائيل والولايات المتحدة. إن الميل إلى خصخصة قطاع الصناعة العسكرية في إسرائيل واحتكاره وعلاقته الوثيقة مع قطاع التكنولوجيا الفائقة والمراقبة / قطاع الأمن المحلي يجسد مشاركة إسرائيل الكاملة في الاقتصاد السياسي النيوليبرالي العالمي ، والذي تم الترويج له بقوة منذ عام 2009 من قبل حكومات بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

نفتالي بينيت ، الضابط السابق في وحدة الاستخبارات الخاصة في هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي (سيرت متكال) [36] ، رئيس صناعة البرمجيات ورئيس أركان نتنياهو ، هو الشخصية الرائدة في دمج النزعة العسكرية و التكنولوجيا المتقدمة والسياسة اليمينية. ترك بينيت حزب الليكود في عام 2012 لقيادة سلسلة من الأحزاب اليمينية وشغل عدة وزارات في حكومات ائتلافية بقيادة نتنياهو.

إسرائيل كتاجر أسلحة عالمي

خلال الستينيات ، سعت إسرائيل للتغلب على عزلتها الدبلوماسية من خلال تدريب القوات العسكرية والأمنية الداخلية للدول الأفريقية وتوريد الأسلحة الى جميع أنحاء أفريقيا. [37] بدأت علاقات إسرائيل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية (لاحقًا زائير) في 1963-1964. وجد موبوتو سيسيكو [38] الديكتاتور العسكري لهذا البلد (1965-1997) مفتاح خلاصه وبقائه في إسرائيل. بعد فترة من انقطاع العلاقات بين البلدين ، أصبحت إسرائيل في عام 1983 أحد الموردين الرئيسيين للأسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

دعمت إسرائيل البرتغال في الحروب الاستعمارية في إفريقيا. في منتصف السبعينيات والثمانينيات في فترة ما بعد الاستقلال، و الحرب الأهلية الأنغولية، وبالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية وجنوب أفريقيا ، قامت بتدريب وتسليح الجبهة الوطنية لتحرير أنغولا FNLA والتحالف الوطني من أجل الاستقلال التام لأنغولا [UNITA]. تعاونت إسرائيل وجنوب أفريقيا في تطوير أسلحة تقليدية ونووية. هناك أدلة كثيرة تدعم الشكوك حول قيام البلدين بتفجير نووي مشترك في جنوب المحيط الأطلسي في 22 سبتمبر 1979. [39]

بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 ، قطعت عدة دول أفريقية العلاقات مع إسرائيل. نتيجة لذلك ، أصبحت أمريكا اللاتينية السوق الرئيسي للصادرات العسكرية لهذا البلد. بعد فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية المزورة في السلفادور عام 1972 ، و التي أشعلت الحرب الأهلية ، قدمت إسرائيل للبلد "مساعدة أمنية واسعة النطاق ضد حرب العصابات" ، بما في ذلك أول طائرة مقاتلة في أمريكا الوسطى. [40] قامت إسرائيل بتدريب وتجهيز القوات الأرجنتينية خلال حرب الجنرالات القذرة (1973-1983) وتشيلي تحت حكم الزمرة العسكرية التي جاءت بها وكالة المخابرات المركزية (1973-1990).

في عام 1974 ، بدأت إسرائيل بتزويد دكتاتور نيكاراغوا أناستازيو سوموزا [41]بالاسلحة. ازداد هذا الدعم العسكري خلال موقف سوموزا الأخير ضد حركة حرب العصابات الساندينية في 1978-1979. بعد انتصار الساندينيين ، تمركز نائب للموساد في تيغوسيغالبا ، عاصمة هندوراس ، لتوجيه تسليح الموساد وتدريب الكونترا ، الذين سعوا للإطاحة بحكومة الساندينيستا الثورية. [42] حظر مشروع قانون بولاند [43] الولايات المتحدة من مساعدة الكونترا. ومع ذلك ، سهلت إدارة ريغان توريد الأسلحة إلى الكونترا من قبل إسرائيل ، والتي تم الكشف عن نطاقها الكامل جزئيًا فقط في قضية إيران كونترا. [44]

بعد الحرب الباردة ، واصلت إسرائيل تسليح الدول المنخرطة في صراعات قذرة: أذربيجان وجنوب السودان ، ورواندا التي ارتكبت إبادة جماعية ضد التوتسي في عام 1994 ، ومؤخراً ، ميانمار ، التي نفذت عمليات تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينجا. [45] في الفترة 2012-2018 ، كانت إسرائيل عاشر أكبر مصدر للأسلحة في العالم بمتوسط مبيعات سنوي يقارب 7 مليارات دولار. [46] في هذه الفترة ، أصبحت آسيا السوق الأول لإسرائيل ، وكانت الهند وأذربيجان وفيتنام رائدة في هذا المجال. [47]

في بعض الفترات ، كانت هناك حساسيات فيما يتعلق بالصادرات العسكرية الإسرائيلية. اعتقد الرئيس الأمريكي كارتر أن إسرائيل أجرت على الأرجح تجربة نووية مع جنوب إفريقيا عام 1979 ، وتمنى بشكل شبه مؤكد ألا تقوم إسرائيل بتطوير أسلحة نووية. [48] لكن التعاون العسكري بين إسرائيل وجنوب إفريقيا كان بمثابة دعم لسياسة "المشاركة البناءة" لإدارة ريغان في معارضة سياسة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات [49] التي طالبت بها الحركة العالمية المعارضة للابارتهايد.

تبيع إسرائيل الأسلحة إلى الصين منذ عام 1981 وهي ثاني أكبر مورد لها بعد روسيا. تعترض الولايات المتحدة على إمداد إسرائيل بأجزاء أسلحة أمريكية الصنع إلى الصين ومنعت بيع طائرة رادار فالكون في عام 1995. في عام 2005 ، بدأت أزمة بيع الطائرات بدون طيار. [50] لكن هذه الخلافات ليس لها عواقب طويلة المدى على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية أو على ازدهار العلاقات العسكرية والتجارية لإسرائيل مع الصين.

التطوير المشترك للأسلحة

قامت إسرائيل والولايات المتحدة بتطوير أنظمة أسلحة بشكل مشترك منذ اتفاقية سرية عام 1986 للمشاركة الإسرائيلية في أبحاث مبادرة الدفاع الاستراتيجي للرئيس ريغان (حرب النجوم). من عام 1988 إلى عام 2002 ، تلقت إسرائيل حوالي 1 مليار دولار في تمويل البحث والتطوير لصاروخ أرو المضاد للصواريخ من إنتاج بوينج والصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI). في عام 1996 ، بدأت إسرائيل في الإنتاج المشترك لليزر نوتيلوس التكتيكي عالي الطاقة [51] مع شركة نورثروب جرومان [52] كمقاول رئيسي. ولكن في عام 2005 ، و بعد إنفاق 300 مليون دولار ، توقف إنتاج نوتيلوس بسبب التكلفة العالية والأداء المتوسط. [53]

شركة لوكهيد مارتن [LMT] [54] هي أكبر شركة مصنعة للأسلحة في العالم من حيث حجم المبيعات. تأسس فرع شركة لوكهيد مارتن في إسرائيل في عام 2014. تمتلك الشركة مكاتب في تل أبيب وبئر السبع ، حيث تعمل الحكومة الإسرائيلية على تعزيز تطوير التكنولوجيا الفائقة ذات التوجه العسكري.

كانت شركة لوكهيد مارتن مسؤولة عن إمداد إسرائيل بالأسلحة منذ عام 1971. الطائرات المقاتلة من طراز إف F-16 التابعة للشركة هي الدعامة الأساسية لسلاح الجو الإسرائيلي منذ عام 1980. في عام 2004 ، اشترت إسرائيل نسخة محدثة ومخصصة من هذا المقاتل تسمى سوفا [55]. في نفس العام ، وقعت شركة لوكهيد مارتن اتفاقية تعاون صناعي بقيمة 1.45 مليار دولار مع حوالي أربعين شركة إسرائيلية في قطاعات الجيش والتكنولوجيا الفائقة ورأس المال الاستثماري والبحث والتطوير.

شركة لوكهيد مارتن هي المقاول الرئيسي مع شركة نورثروب جرومان و BAE البريطانية [56] كشركاء ثانويين ، لطائرات إف F-35 المقاتلة الشبح المشهورة [57] بميزانيتها المرتفعة وأدائها السيئ. لعبت إسرائيل دورًا مهمًا في المشروع وستتسلم ما لا يقل عن 50 طائرة من طراز F-35 I A--dir--s [58] جنبًا إلى جنب مع معدات الكترونيات الطيران حسب الطلب- الاسرائلية. بلغت قيمة عقود التعاون المشترك بين شركة لوكهيد مارتن والشركات الإسرائيلية لأجزاء إف F-35 أكثر من 4 مليارات دولار. في عام 2014 ، أطلقت IAI خط إنتاج جديد لإنتاج أكثر من 800 زوج من أجنحة F-35 بقيمة 2.5 مليار دولار. تقوم شركة سايكلون Cyclone ، وهي شركة تابعة لشركة البت Elbit ، ببناء هياكل الطائرات لطائرة F-35. تزود اليسيرا Elisera مكونات الحرب الإلكترونية الخاصة بها. تنتج رافائيل أجهزة استشعار وأسلحة متطورة للطائرة إف F-35. تستخدم طائرات إف إف F-35 والعديد من الطائرات العسكرية الأمريكية الأخرى نظام عرض مشترك مثبت على خوذة [59]، عين رقمية طورها البت Elbit و روكويل كولنز[60]. [61] .صرح غاري نورث ، نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لمتطلبات العملاء ، وهو جنرال متقاعد بالقوات الجوية الأمريكية ، أنه "في كل طائرة من طراز إف F-35 يتم بناؤها ، يوجد جزء إسرائيلي الصنع". [62] في ديسمبر 2017 ، أصبحت إسرائيل أول دولة خارج الولايات المتحدة تنشر مقاتلات إف F-35 العملياتية، والتي كانت دعاية جيدة للمقاتلة التي تعرضت لانتقادات كثيرة.

تقوم شركة لوكهيد مارتن بتوسيع تعاونها البحثي والتطوير مع المؤسسات الإسرائيلية. سيؤدي المشروع المشترك مع باي نيت داتا كوميونيكيشنس [63] إلى بناء حرم جامعي لتكنولوجيا المعلومات في جيش الدفاع الإسرائيلي [IDF] [64] في صحراء النقب ، والمعروف باسم المشروع 5/9 ، [65] في عام 2014 ، وافقت شركة لوكهيد مارتن وشركة يسوم لتطوير الأبحاث [66] ، وهي شركة تابعة للجامعة العبرية في القدس ، على رعاية مشتركة لأبحاث في مجال المعلومات الكمومية وعلوم المواد. تتمتع شركة لوكهيد مارتن بامتياز شراء تراخيص حصرية للمنتجات الناتجة عن هذا التعاون. [67] تعمل لوكهيد مارتن في شراكة مع ديل اي ام اس[68] وجامعة بن غوريون في أبحاث الأمن الإلكتروني Cybersecurity .

ترتبط إسرائيل أيضًا بعلاقات مكثفة مع شركة بوينج ، و التي استنادًا إلى عائداتها لعام 2015 ، تعتبر ثاني أكبر شركة لتصنيع الأسلحة في العالم. بوينج لديها مكتب في تل أبيب منذ عام 1969. تدير شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية، إل عال ، منذ الستينيات أسطولها من طائرات بوينج فقط ، ويستخدم سلاح الجو الإسرائيلي طائرات ومروحيات من صنع بوينج و شركاتها السابقة منذ السبعينيات. في عام 2003 ، أصبح ديفيد إيفوري [69] ، قائد سابق في القوات الجوية وسفير سابق في الولايات المتحدة ، رئيسًا لشركة بوينج إسرائيل. [70]

كانت طائرة بوينغ إف -15 آي ، وهي طائرة هجومية أرضية ذات مقعدين اشترتها إسرائيل في الأصل في عام 1998 ، أول طائرة عسكرية أمريكية يتم إنتاجها بالاشتراك مع هذه الشركات الإسرائيلية: إليزيرا (مكونات الحرب الإلكترونية) ، إلتا [71] (أجهزة لاسلكية آمنة) ، IAI (مجموعات فرعية هيكلية) ، وسيكلون (خزانات وقود خارجية). تقوم الشركات الإسرائيلية بتصنيع وتوريد العديد من المكونات لمنتجات بوينج التجارية والعسكرية الأخرى ، بما في ذلك مروحية أباتشي لونج بو ، وطائرات 737 و 777 و 787. في عام 2002 ، اختارت شركة بوينج شركة التا ، التي تصنع نظام الدعم الإلكتروني لطائرة بوينج للمراقبة البحرية نمرود [72] ، كمورد ذلك العام.{دلالة على حجم التبادل الكبير بينهما}

بالإضافة إلى التطوير والإنتاج المشتركين ، يستخدم الجيش الأمريكي والعديد من وكالات الأمن الداخلي وقوات الشرطة المحلية معدات من تصميم وتصنيع إسرائيل. من الستينيات إلى التسعينيات ، كان مدفع رشاش اوزي المصنوع من قبل IMI سلاحًا شائعًا في الخدمة السرية للولايات المتحدة {الحرس الرئاسي} . طورت إسرائيل إنتاجها إلى ما هو أبعد من هذه الأسلحة النارية البدائية ، وهي الآن متخصصة في الأسلحة عالية التقنية ، والإلكترونيات المحمولة جواً ، والليزر ، والبرامج العسكرية ، وأنظمة التحكم في الحشود ، والطائرات بدون طيار.

في عام 1994 ، بدأت شركة رافائيل العمل مع جنرال ديناميكس [73] ، الشركة المصنعة لمركبة برادلي القتالية [74] ، لتطوير أجزاء الدروع الإضافية التفاعلية المتفجرة [75] لاستخدامها في منتجات جنرال ديناميكس. في عام 2005 ، قامت شركة جنرال ديناميكس بتعديل عقدها البالغ 37.8 مليون دولار لتناسب درع رافايل الإضافي لمركبات برادلي القتالية وناقلات الجند المدرعة المنتشرة في العراق. [76]

في عام 2011 ، بدأت القوات الأمريكية في أفغانستان باستخدام سكاي ستار-180 [77] الاسرائيلي، وهو نظام استطلاع جوي أظهر قدرته خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة عام 2014. وافق الجيش الأمريكي على شراء سكاي ستار-180 في العام التالي. منذ عام 2010 ، استخدمت خمس دول في الناتو طائرات إسرائيلية بدون طيار في عمليات مناهضة لطالبان في أفغانستان. [78]

في مارس 2015 ، منحت قوات مشاة البحرية الأمريكية عقدًا بقيمة 73.4 مليون دولار لشركة البت Elbit لأنظمة الليزر الجديدة. [79] يستخدم الجيش الأمريكي نظام الحماية النشط على غرار القبضة الحديدية [80] للمركبات المدرعة الخفيفة والمتوسطة التي صممها وصنعها IMI [81] . تسرد موقع المكتبة الافتراضية اليهودية [82] ، وهو موقع متحالف مع اللوبي الاسرائيلي و يحتمل المبالغة في بياناتها. تسرد مثل هذه الأمور ، و تقول أن أكثر من عشرة أنظمة أسلحة إسرائيلية أخرى يستخدمها الجيش الأمريكي وقوات الأمن الداخلية . [83]

مكافحة الإرهاب والامن الداخلي في حقبة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر

تقاطع الانتفاضة الثانية في نهاية عام 2000 و هجوم القاعدة الإرهابي على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001 و الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ،رفع التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى مستوى جديد مع التركيز على الجماعات الإسلامية المتطرفة وإيران. في عام 2008 ، تعاونت وكالة المخابرات المركزية والموساد في اغتيال عماد مغنية ، الذي يُزعم أنه مسؤول عن تفجير السفارة {الامريكية} في بيروت عام 1983 والعديد من الهجمات الأخرى على أهداف عسكرية ومدنية. [84] في عام 2010 ، تعاونت الولايات المتحدة "بشكل غير عادي" مع إسرائيل في "عملية الألعاب الأولمبية" ، وهي العملية التي أطلقت دودة الكمبيوتر Stuxnet التي عطلت حوالي ألف جهاز طرد مركزي نووي إيراني في ناتانز. [85] في عام 2017 ، تسلل عملاء الإنترنت الإسرائيليون إلى خلية من صانعي القنابل التابعين لداعش في سوريا واكتشفوا أنهم يستطيعون صنع متفجرات شبيهة ببطاريات الكمبيوتر المحمول التي لا يمكن اكتشافها بواسطة أجهزة الفحص في المطارات. تبادلت إسرائيل المعلومات مع الولايات المتحدة ، التي حظرت منذ ذلك الحين أجهزة الكمبيوتر المحمولة في حقائب اليد على الرحلات الجوية من ثماني دول ذات أغلبية مسلمة. [86]

تتصدر إسرائيل العالم في "التمدين العسكري الجديد" الذي نشأ بعد 11 سبتمبر - السيطرة على السكان ومراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب-. [87] وتروج لخبرتها الواسعة المكتسبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967 ، وتسعى إلى تعزيز تقنياتها ومعداتها بين قوات الشرطة التي تزداد عسكرة وسوق الأمن الداخلي المزدهر في البلاد. يتألف قطاع الأمن الداخلي في إسرائيل من 600 شركة ، 300 منها تقوم بتصدير السلع وخدمات التدريب ، خاصة في مجال تقنيات المراقبة ، بقيمة سنوية تبلغ 3 مليارات دولار. [88]

تعتبر إسرائيل المزود ألرئيس للطائرات بدون طيار للجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العالم. تعلن شركة امريكية تابعة لشركة البت Elbit في فيديو ترويجي، وهي المورد الرئيسي للطائرات بدون طيار التكتيكية للجيش الإسرائيلي ، عن "تكنولوجيا مجربة وأمن مؤكد" و "أكثر من 10 سنوات من الأمن على حدود العالم الأكثر تحديًا". [89] كمقاول ثانوي لبوينج ، قدمت Elbit الكاميرات وأنظمة الرادار لخطة الحدود الإستراتيجية لإدارة جورج دبليو بوش . في عام 2014 ، قامت EFW ، وهي شركة تابعة لشركة Elbit في فورت وورث ، تكساس ، بتسليم طائرتين بدون طيار بالايجار من طراز هرمس Hermes 450 ، جنبًا إلى جنب مع محطات التحكم الأرضية وأطقم التشغيل وموظفي الدعم ، إلى الجمارك وحماية الحدود الأمريكية لمشروع مراقبة حدود أريزونا[90] .في عام 2014 ، منحت شركة Elbit عقدًا بقيمة 145 مليون دولار من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لتوفير تكنولوجيا الاستشعار الإلكترونية لسياج (ما قبل ترامب) على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. [91]

تقدم شركة إسرائيل لصناعات الأسلحة في الولايات المتحدة [IWI US] دورات تدريبية في معسكرات في تكساس وبنسلفانيا على، الأسلحة النارية ، وكراف ماغا (القتال اليدوي) [92] ، وإصلاح الأسلحة. [93] دخلت IWI في شراكة مع كلية متروبوليتان بنيويورك في إدارة الطوارئ والكوارث. في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، تضمن المنهج الدراسي رحلة لمدة عشرة أيام إلى إسرائيل. [94] في عام 1999 ، أنشأت IMI Systems Inc أكاديمية للتدريب المتقدم على الأمن ومكافحة الإرهاب التي تقدم خدمات "للجيش ، وإنفاذ القانون [95] ، والوكالات الحكومية ، والعملاء التجاريين في جميع أنحاء العالم."

في عام 1992 ، و متنبئا بتعاون زملاء الشرطة المستقبليين في حقبة ما بعد 11 سبتمبر ، أنشأت جامعة ولاية جورجيا ووكالات إنفاذ القانون بالولاية منحة تبادل طلاب انفاذ القانون الدولية في جورجيا [GILEE] لدعم دورة الألعاب الأولمبية لعام 1996 في أتلانتا . [97] الأولوية الأولى لوثيقة بيان مهمة الوكالة هي "زيادة التعاون بين وكالات تطبيق القانون في ولاية جورجيا وقوات الشرطة الإسرائيلية". قامت GILEE برعاية 330 برنامجًا و 180 مهمة إلى إسرائيل شارك فيها 24000 مشارك. يشغل مديرها روبرت فريدمان كرسيًا فخريًا في جامعة ولاية جورجيا وهو مقرب من الصهاينة اليمينيين.

منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، تم تدريب الآلاف من ضباط وعمد Sheriffs الشرطة ، ووكلاء حرس الحدود ، وإدارة الهجرة والجمارك ، وإدارة أمن النقل ، ومكتب التحقيقات الفيدرالي جنبًا إلى جنب مع قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية. ترتبط إسرائيل بعلاقات وثيقة بشكل خاص مع إدارتي شرطة لوس أنجلوس ونيويورك. [98] في عام 2012 ، افتتح قسم شرطة نيويورك مكتبًا في مقر الشرطة الإسرائيلية في حي شارون في كفار سابا [99]. [100] تمويل مثل هذه الرحلات إلى إسرائيل ، بالإضافة إلى تعزيز تقنيات الشرطة العسكرية الإسرائيلية ، يخلق قاعدة اجتماعية استراتيجية من الدعم للدولة يتجاوز المستوى "العادي" للوبي الإسرائيلي.

شارك أكثر من 200 من كبار خبراء إنفاذ القانون في الولايات المتحدة في الندوة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي استمرت لمدة أسبوع ، والتي تنعقد في إسرائيل منذ عام 2004 - وترعاها رابطة مكافحة التشهير [101]. [102] منذ إنشاء مدرسة التدريب المتقدم التابعة لرابطة مكافحة التشهير حول التطرف وتهديدات الإرهاب في واشنطن العاصمة في عام 2003 ، تخرج أكثر من 1100 من مدراء وضباط إنفاذ القانون من 250 وكالة مختلفة من المدرسة. شارك أكثر من 130.000 متخصص في إنفاذ القانون في برامج التدريب والإنفاذ المجتمعية لرابطة مكافحة التشهير ADL في العديد من المدن الأمريكية الكبرى منذ عام 1999.

المؤسسة اليهودية لشؤون الأمن القومي JINSA [103] ، التي يضم مجلسها الاستشاري أكثر من خمسين من الجنرالات المتقاعدين والأدميرالات ورئيس الشرطة غير اليهود ، ترعى أيضًا الرحلات والتدريب التي تعزز التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ، بما في ذلك الرحلة السنوية للجنرالات والأدميرالات المتقاعدين. [104] في عام 2009 ، أرسلت المؤسسة أعضاء من المجلس الاستشاري الوطني لقادة فرق المتفجرات إلى إسرائيل. يجلب برنامج تبادل إنفاذ القانون التابع للمؤسسة خبراء إسرائيليين في مكافحة الإرهاب والاستخبارات إلى الولايات المتحدة لتدريب ضباط إنفاذ القانون. كما أجرت المؤسسة اليهودية لشؤون الأمن القومي برنامجًا تدريبيًا لقيادة جيش الدفاع الإسرائيلي لتدريب ضباط الجيش الإسرائيلي على الثقافة الأمريكية وعملية صنع السياسة الخارجية حتى يصبحوا جماعات ضغط أكثر فاعلية من أجل المصالح الإسرائيلية.

في عام 2002 ، راقب ضباط الجيش الأمريكي عن كثب تكتيكات القوات الإسرائيلية عندما استعادت الضفة الغربية أثناء قمع الانتفاضة الثانية. وأفاد إيال وايزمان أن "مظليًا إسرائيليًا شارك في معركة مدينة جنين أخبرني أنه خلال المراحل الأخيرة من المعركة ، كان الضباط الأمريكيون (بزي الجيش الإسرائيلي) حاضرين وسط أنقاض المخيم. " [105] زارت هيئة الأركان المشتركة إسرائيل في مايو 2002 "لإجراء تغييرات على عقيدة قوات المارينز حول حرب المدن لكي تعكس الخبرة الناجحة للإسرائيليين". [106]

في عام 2003 ، دربت الكوماندوز والاستخبارات الإسرائيلية القوات الخاصة الأمريكية في قاعدة فورت بيرغ العسكرية في نورث كارولينا [107] لاستخدام تكتيكات هجومية لمكافحة التمرد في العراق "عكست العمليات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة" ، بما في ذلك "تشكيل فرق إرهابية ضد قادة حرب العصابات" . و "تطويق مراكز المقاومة بالأسلاك الشائكة وتدمير المباني التي تشن من خلالها الهجمات ضد القوات الأمريكية". [108] كما زار مستشارون عسكريون إسرائيليون العراق. وافادت الانباء ان الوحدات العسكرية الامريكية تدربت فى مدرسة مكافحة الارهاب التابعة للجيش الاسرائيلى ثم عادت الى العراق. [109] لم يتم الإقرار بالزيارة علناً. لكن اللفتنانت جنرال مايكل واين [110] ، نائب رئيس الاركان للعقيدة والمفاهيم والاستراتيجية في قيادة التدريب و العقيدة للجيش الأمريكي [111] أقر: "لقد سافرنا مؤخرًا إلى إسرائيل للاستفادة من الدروس التي تعلموها من عمليات مكافحة الإرهاب في المناطق الحضرية". واعتبر الجنرال واين أن "هذه التجربة الإسرائيلية" ".. فعالة للغاية في وقت كانت القوات الأمريكية تحاول التعامل مع التمردات الحضرية التي كانت تنتشر في شوارع المدن العراقية". [112]

في عام 2005 ، بدأ الجيش الإسرائيلي في بناء بلدية في قاعدته تسئيليم [113] في شرق قطاع غزة - مدينة على الطراز العربي بها مقصورات يمكن تهيئتها لمهام قتالية محددة من منزل إلى منزل. في ديسمبر 2006 ، أشاد رئيس أركان الحرس الوطني الجنرال هـ. ستيفن بلوم [114] أثناء زيارته بالبلدية باعتبارها "موقعًا من الطراز العالمي". استخدمت المنشأة ، قوات مشاة البحرية الأمريكية وقوات الأمن التابعة للأمم المتحدة وجيوش أجنبية أخرى. [115]

في أحدث مغامرة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط ، قدمت إسرائيل صور الأقمار الصناعية ومعلومات استخباراتية أخرى لدعم الحملة الجوية عام 2014 ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. [116]

وادي السيليكون وما بعده

ترتبط شركات الأعمال والتكنولوجيا والموظفين الإسرائيلية والأمريكية ارتباطًا وثيقًا ببعضها البعض. تعد إسرائيل منذ عام 2000 الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. [117] استقر ما بين 50.000 و 200.000 إسرائيلي وأكثر من 100 شركة إسرائيلية في وادي السيليكون. [118] هناك حوالي 100 شركة اسرائيلية مسجلة في قوائم ناسداك NASDAQ فقط أعداد الصين في هذا المجال أعلى من أعداد إسرائيل. [119] توجد مرافق بحث وتطوير لعشرات الشركات الأمريكية عالية التقنية في إسرائيل. تستثمر الشركات الرائدة بشكل كبير في إسرائيل وتكتسب باستمرار شركات ناشئة محلية.

استثمرت إنتل 17 مليار دولار في إسرائيل منذ عام 1974 ، أكثر من أي شركة أمريكية أخرى. وظفت هذه الشركة أكثر من 10000 شخص ، 60٪ منهم ينشطون في مجال البحث والتطوير. تخطط إنتل لاستثمار 5 مليارات دولار أخرى في منشآتها التصنيعية في كريات جات [120]. في عام 2017 ، استحوذت إنتل مقابل 15.3 مليار دولار على شركة موبل آي [121] ، التي تصنع أجهزة استشعار وكاميرات للمركبات ذاتية القيادة ، وربما يكون هذا أكبر استحواذ خارجي في تاريخ إسرائيل. [122]

تأسست هيولت باكرد إسرائيل (اتش بيي إسرائيل)[123] في عام 1998 كشركة تابعة للشركة الأمريكية ، والتي تم تقسيمها إلى شركتين ، ايتش بي انتربرايز HP Enterprise و ايتش بي انك HP Inc [124] . في عام 2015 قامت شركة فرعية إسرائيلية هي EDS بتجهيز بطاقات بيومترية لوزارة الدفاع والشرطة تُستخدم في نقاط التفتيش في جميع أنحاء الضفة الغربية ، للتحقق من هوية الفلسطينيين (نظام بازل). شركة ايتش بي انك HP Inc هي المورد الحصري لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الطرفية للجيش الإسرائيلي. كانت ايتش بي انتربرايز HP Enterprise هي المزود الوحيد للخوادم للجيش الإسرائيلي حتى عام 2017 ، عندما فازت سيسكو Cisco بالعقد . [125]

في عام 1964 ، أنشأت موتورولا مركزًا للبحث والتطوير في إسرائيل ، وهو أول مركز للشركة خارج الولايات المتحدة. تمتلك شركة موتورولا سوليوشنز الإسرائيلية [126] عقودًا بقيمة 193 مليون دولار لتزويد وزارة الدفاع بنظام مراقبة واسع النطاق [127] وهواتف ذكية مشفرة. [128] أنشأت مايكروسوفت منشأة بحث وتطوير إسرائيلية في عام 1991 ووسعتها بشكل كبير في عام 2006. بين عامي 2014 و 2017 ، اشترت مايكروسوفت خمس شركات ناشئة إسرائيلية مقابل 550 مليون دولار على الأقل. [129]

اشترت باي بال PayPal [130] في عام 2008 شركة فراود ساينسFraud Science [131] مقابل 169 مليون دولار وأنشأت مركزًا لاكتشاف الاحتيال والمخاطر حولها في تل أبيب. في عام 2015 ، اشترت PayPal شركة Syactive [132] مقابل 60 مليون دولار. أصبحت هذه الشركة قاعدتها لمركز الأمن الإلكتروني( السيبراني )بالقرب من بئر السبع. [133]

روابط الشركات ، منتشرة على نطاق واسع حتى في الصناعات التقليدية. شركة تصنيع الملابس الإسرائيلية دلتا جليل [134] هي مورد رئيسي لعلامات تجارية مثل فيكتوريا سيكريت وكالفن كلاين وتومي هيلفيغر وهوجو بوس ونايكي وتجار التجزئة مثل وول مارت وتارجت وغيرها. [135]

إسرائيل في السياسة الأمريكية

في عام 2016 ، صرح جي جي كولدبرك JJ Goldberg ، المحرر العام [136] و رئيس التحرير السابق لـ الى امام [137] ، أن التقرير الذي قدمه مركز السياسة المستجيبة [138] تضم قوائم اكبر المانحين ل527 (منظمات انتخابية مستقلة) و السوبر باك Super PAC(لجان العمل السياسي الانتخابية ) [139] تسبب في "ارتفاع الدخان من رأسي". [140] "ثمانية من 36 مؤسسة جمهورية في هذه القائمة كانت يهودية ، وواحدة فقط من 14 مؤسسة ديمقراطية في هذه القائمة لم تكن يهودية". [141] في نفس السياق ، أوضحت ستيفاني شرايك [142] ، مديرة لجنة قائمة إميلي [143] ، التي تقدم الدعم المالي للنساء الديمقراطيات المرشحات للمناصب ، كيف أن المال والتأييد لإسرائيل في الحزب الديمقراطي مرتبطان معًا:

"{دعنا نقول} أنا شخص بدأت كمدير مالي ... وسأترشح للكونغرس ، أنا مثل طفل يبلغ من العمر عشرين عامًا لا يعرف أي شيء عن خارج حدود الولاية ، ناهيك عن الخارج. هل تتساءل إلى أين تذهب لتحصل على المال الذي تحتاجه للفوز بالمسابقة؟ تذهب إلى العمال وتذهب إلى الاتحاد الانتخابي وكذلك إلى الجالية اليهودية. لكن قبل أن تذهب إلى الجالية اليهودية ، تتحدث إلى المسؤول عن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية [إيباك] في ولايتك ، وسيخبرك بوضوح أنهم بحاجة إلى مقال عن إسرائيل. وهكذا تقوم بالاتصال بجميع أصدقائك الذين لديهم بالفعل مقال عن إسرائيل - كتبته وصممته لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية - وسنقدم لك هذا المقال ...

يأتي إليّ مدير حملة مفلس ، أو مدير سياسات ، وأنا [أقول] ، "ها هي مقالتك عن إسرائيل. هذه هي سياستنا ". "نرسل هذا المقال إلى جميع أنحاء البلاد لأن هذه هي الطريقة التي نجمع بها الأموال ... هؤلاء المرشحين ، وهم مزارعون أو مدرسون أو رجال أعمال ، ينتهي بهم الأمر بالحصول على موقف من إسرائيل دون إجراء محادثة معتبرة مع أي شخص." [144]

هل تعني هذه القصة والقصص المماثلة أن كل ما قلناه في الصفحات السابقة زائد عن الحاجة ، وأن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل تتشكل من قبل المتبرعين السياسيين اليهود الصهاينة؟ ليس تماما.

يتم توزيع الوجود اليهودي بين النشطاء السياسيين والمانحين بشكل غير متناسب. قدرت إحدى الدراسات أنه في الدورة الانتخابية لعام 2016 ، تبرع اليهود بنحو 50 في المائة من جميع الأموال التي جمعها الحزب الديمقراطي و 25 في المائة من الأموال التي جمعها الحزب الجمهوري. [145] المبلغ الدقيق غير مؤكد ولكنه مهم. يستخدم العديد من الممولين اليهود الرئيسيين ، وليس كلهم ، نفوذهم الكبير للإبقاء على السياسيين المؤيدين لإسرائيل.

شيلدون أديلسون [146] كان أكبر مانح للحزب الجمهوري في انتخابات 2012 و 2016. جعلته مساهمته البالغة 82.5 مليون دولار ثاني أكبر مانح لأي من الحزبين في دورة انتخابات عام 2016. [147] بول سينجر [148] ، ثاني أكبر متبرع يهودي للحزب ، تبرع بمبلغ 26 مليون دولار. أديلسون وسينجر مؤيدان لإسرائيل. تذلل المرشحون الجمهوريون للحصول على تبرعاتهم. لكن هذه لا تفسر بشكل كامل سياسة الحزب تجاه إسرائيل.

الإنجيليون البروتستانت والانجيليين من حزب الشاي مؤيدون بطريقتهم الخاصة (غالبًا معادون للسامية) بشدة لإسرائيل. تعتبر منظمة “المسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل “أكبر منظمة مؤيدة لإسرائيل ، حيث بلغ عدد أعضائها 8 ملايين في عام 2020. [149] كثير منهم نشطاء جمهوريون. حولت القاعدة الاجتماعية للحزب الجمهوري ومنظروه من المحافظين الجدد برودة حقبة أيزنهاور إلى ترحيب حماسي لإسرائيل ، وخاصة العناصر اليمينية التي كانت لها اليد العليا في السياسة تقريبًا منذ أن أصبح بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء في عام 1996. . الذي يجمعهم عبارة عن مزيج سام من قدرية الألفية ، ودعم الموقف العسكري الأمريكي العدواني في العالم ، والترويج للحرب ضد الإرهاب ، وكراهية الإسلام وخاصة معاداة إيران.

لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية ايباك AIPAC هي العنصر الأكبر في اللوبي الإسرائيلي الذي تشكل الجالية اليهودية قاعدته. على الرغم من أن ايباك كانت تاريخياً من الحزبين {كلاهما ديمقراطي وجمهوري} ، فإن الجهود الساخنة لهزيمة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ودعم انسحاب ترامب من الصفقة في عام 2018 قد جعل الهيئة أقرب بشكل متزايد إلى الحزب الجمهوري. ومع ذلك ، فإن المؤيدين الأقوياء لإسرائيل بين الديمقراطيين ، مثل السناتور تشاك شومر [150] ، لا يزالون من المؤيدين المتحمسين لايباك. تدعي ايباك أن لديها أكثر من 100،000 عضو وميزانية سنوية تبلغ حوالي 70 مليون دولار ، منها 3.5 مليون دولار تُنفق على الضغط.

كان مثقفو المحافظين الجدد ، بمن فيهم اليهود الذين خدموا في إدارات جورج دبليو بوش و / أو رونالد ريغان ، فعالين في إعادة توجيه الحزب الجمهوري نحو إسرائيل. أبرزهم ويليام كريستول [151] ، دوغلاس فيث [152] ، إليوت أبرامز [153] ، وبول وولفويتز [154] ، "العقول" وراء غزو العراق عام 2003. ومع ذلك ، ليس عليك أن تكون يهوديًا لتكون عسكريًا مؤيدًا لإسرائيل. جون بولتون ، باتريك جافني [155] ، جاري باور [156] ومايكل فلين [157] يحملون أيضًا وجهات نظر زملائهم اليهود إلى حد كبير.

تنتشر آراء و سياسات و يعمل ناشطو المحافظين الجدد بين إسرائيل والولايات المتحدة (وينطبق الشيء نفسه على الديمقراطيين والصهاينة الليبراليين). عمل ريتشارد بيرل [158] في إدارة ريغان وكان رئيسًا للجنة الاستشارية لسياسة الدفاع [159] حتى استقال في عام 2003 بسبب فضيحة مالية. قاد مجموعة دراسة بتكليف من مؤسسة فكرية إسرائيلية تسمى، معهد السياسات المتقدمة والدراسات الإستراتيجية [160] ، والتي أنتجت التقرير السيئ السمعة "اضطراب كامل: إستراتيجية جديدة للأمن الإقليمي" [161] قدمت لحملة بنيامين نتنياهو الانتخابية في عام 1996. دعا تقرير بيرل إلى التخلي عن "عملية السلام" الفلسطينية الإسرائيلية و سياسات عدوانية أخرى ، بما في ذلك الإطاحة بصدام حسين من السلطة. شيلدون أديلسون هو أكبر مستثمر في الصحيفة الإسرائيلية الأكثر انتشارًا ، يسرائيل هايام (إسرائيل اليوم). [162] (يقال إن الاستثمار 50 مليون دولار) وزوجته ميريام أديلسون هي الناشرة. السياسة التحريرية لهذا المنشور هي إعطاء الأولوية لمديح نتنياهو ودعم حملة رئاسة ترامب. تقرير فرانك لانتز [163] ، وهو مستشار سياسي جمهوري ، بعنوان "قاموس اللغة العالمي لعام 2009 الخاص بمشروع إسرائيل" [164] تم استخدامه من قبل كل من الحكومة الإسرائيلية وداعميها الأمريكيين. كما التقى لانتز مع جمعية الحكام الجمهوريين [165] لتقديم المشورة لهم حول كيفية التعامل مع حركة احتلوا وول ستريت. [166] الراحل آرثر فينكلشتاين [167] عمل مستشارا عند بنيامين نتنياهو وأرييل شارون وأفيغدور ليبرمان ورئيس بلدية القدس نير بركات [168] بالإضافة إلى عدد من الجمهوريين.

يعود دعم الحزب الجمهوري الدافئ لإسرائيل إلى حد كبير إلى الأجندة المشتركة لليمين العالمي. لكن علاقة الحزب الديمقراطي بإسرائيل أكثر تعقيدًا. كان اليهود جزءًا من القاعدة الاجتماعية لإسرائيل منذ عهد الصفقة الجديدة {في عهد فرانكلين روزفلت}. حصل باراك أوباما على 78٪ و 69٪ من أصوات اليهود في عامي 2008 و 2012 على التوالي. منذ الستينيات ، كان الأمريكيون الأفارقة فقط يتمتعون بمعدل أعلى من التوافق مع الديمقراطيين.

تنظر الثقافة العامة الأمريكية إلى الحكومة الإسرائيلية على أنها ردة فعل على الهولوكوست ووريث أخلاقي للضحايا اليهود للمحرقة النازية. بعد الحرب العالمية الثانية ، كان إنشاء ملجأ للناجين اليهود هدفًا إنسانيًا مناهضًا للفاشية مركزا في الطيف السياسي اليساري. كان دعم الرئيس ترومان لإسرائيل عام 1948 لاغراض مصلحة سياسية إلى حد كبير. لكن هذا الدعم كان إيمانًا صادقًا عند شخصيات المعسكر الليبرالي اليساري في عصره: إليانور روزفلت وبايارد روستين ورينهولد نيبور ووالتر رويتر وهوبير همفري وهنري والاس [169] والحزب التقدمي للولايات المتحدة. بالنسبة للديمقراطيين الحاليين الأكبر سنًا ، اليهود وغير اليهود - جو بايدن ، وتشاك شومر ، وديان فاينشتاين ، وبن كاردان ، وبوب مينينديز ، ورون وايدن ، ونانسي بيلوسي ، وستيني هوير, هو السعي الحثيث لتلقى التبرعات الانتخابية من ايباك. الديموقراطيون الأصغر سنًا الذين لديهم تطلعات أعلى ، مثل أعضاء مجلس الشيوخ كوري بوكر ، وكمالا هاريس ، وجيف ميركلي ، [171] ورؤساء بلديات نيويورك ولوس أنجلوس ، بيل دي بلاسيو و إريك غارسيتي ، [172] من المرجح أن يكون اسباب "موالاتهم لإسرائيل." مصلحية . لا أحد من المجموعتين تعترفان بنكبة فلسطين [173].

يعود دعم هيلاري كلينتون الثابت لإسرائيل إلى حملتها الانتخابية عام 2000 في مجلس الشيوخ في نيويورك. ساهم اليهود المؤيدون لإسرائيل بشكل كبير في حملاتها في عامي 2008 و 2016. حاييم وشيريل سابان [174] صديقان قدامى لكلينتون. كانوا تاسع أكبر مساهم في حملة الحزب الديمقراطي لعام 2016 بمبلغ 16.3 مليون دولار. [175] حاييم سابان يعترف دون أي خجل: "أنا رجل ذو قضية واحدة و قضيتي هي إسرائيل". [176] كان سابان والمتبرعون ذوو التفكير المماثل قلقين بشأن التأثير المتزايد لحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات و العقوبات [BDS] ضد إسرائيل. سعت كلينتون إلى استرضائهم من خلال كتابة رسالة إلى سابان وعدت فيها "بجعل محاربة BDS إحدى أولويات حملتها لعام 2016". [177]

الخلاصة: هذه إمبراطورية أيها الأحمق!

منذ الأربعينيات وحتى يومنا هذا ، كانت الحكمة التقليدية في واشنطن ترى أن السيطرة على الشرق الأوسط وموارده الهيدروكربونية أمر حيوي للحفاظ على إمبراطورية أمريكا العالمية غير الرسمية. لا يمكن لأي دولة أخرى في المنطقة أن تفعل الشيء نفسه مثل إسرائيل بمزيج من القدرات الفنية والاستخباراتية والعسكرية، و شبكة من العلاقات الشخصية والتجارية والمؤسسية ؛ والحماسة الثابتة في دعم الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط. السعودية هي ثاني دولة و لكن بمسافة بعيدة. بالإضافة إلى ذلك ، تعمل الأقسام المؤثرة في الرأي العام المحلي بنشاط على تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

اعتبر جميع الرؤساء الأمريكيين ، من نيكسون إلى أوباما ، احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وانتهاك حقوق الفلسطينيين بمثابة زعزعة للاستقرار. لذلك أيدوا وقف بناء المستوطنات وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة. لولا النفوذ السياسي للوبي الإسرائيلي ، لكان من المرجح أن يمارس رؤساء الولايات المتحدة المزيد من الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات للفلسطينيين. لكن القيمة الاستراتيجية لإسرائيل خلال الحرب الباردة والحرب العالمية على الإرهاب ، واستمرار هذه السياسة في عهد أوباما ، ضمنت حصانة إسرائيل الكبيرة من الضغط لقبول أي اتفاقية سلام اعتبرها قادة إسرائيل غير مقبولة .

من خلال تسليط الضوء على دور التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل ، كان أوباما ملتزمًا تمامًا بما يسميه ويليام أبليمان ويليامز [178] "الإمبراطورية كأسلوب حياة". [179] ومع ذلك ، حاول أوباما تجنب المواجهة العسكرية مع إيران من خلال التوقيع على الاتفاق النووي لعام 2015 ، على الرغم من المعارضة الصاخبة من بنيامين نتنياهو وأنصاره الأمريكيين. في المقابل ، انسحاب ترامب من الاتفاقية وفتح السفارة الأمريكية في القدس ، والالتزام الاستراتيجي لإدارته ومستثمرها الرئيسي ، شيلدون أديلسون ، لإعادة تنظيم الشرق الأوسط حول جبهة محاربة معادية لإيران من خلال قاعدتها الداخلية الصلبة. من العسكريين ، والقوميين البيض ، و اليهود والبروتستانت الإنجيليين الليكوديين ، وحلفاء إقليميين كإسرائيل ، والمملكة العربية السعودية ، والإمارات العربية المتحدة ، ومصر. لقد انحازت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ضد الحقوق الفلسطينية وحافظت على علاقات دافئة مع الأنظمة الاستبدادية العربية (وإيران قبل عام 1979) لأنه على الرغم من التكاليف الباهظة في بعض الأحيان ، كانت هذه العلاقات ضرورية للحفاظ على هيمنة امريكية في الشرق الأوسط.

جول بينين ، دكتوراه، أستاذ فخري في تاريخ الشرق الأوسط بجامعة ستانفورد.
ترجمة دلير زنكنة

https://www.amazon.com/Critical-Political-Stanford-Societies-Cultures/dp/1503614476/ref=sr_1_1?crid=4Y52DMB51ARN&keywords=A+critical+political+economy+of+the+Middle+East&qid=1658541731&sprefix=a+critical+political+economy+of+the+middle+east+%2Caps%2C131&sr=8-1

ملحوظات:

[1] في عام 1967 ، كانت هناك حرب استمرت ستة أيام (من 5 يونيو إلى 10 يونيو) بين إسرائيل والدول العربية مصر وسوريا والأردن ، وانتهت بانتصار إسرائيل المطلق. كانت هذه المعركة ذروة أزمة استمرت من 15 مايو إلى 12 يونيو 1967 ، حيث هزمت إسرائيل جيوش عدة دول عربية واستولت على جزء من أراضيها.
‏[2]. Hilton Obenzinger, “In the Shadow of ‘God’s Sun-Dial’: The Construction of American Christian Zionism and the Blackstone Memorial,” Stanford Humanities Review 5, no. 1 (1995): 62.
‏[3]. World Zionist Organization (WZO)
‏[4]. William Blackstone
‏[5]. John B. Judis, Genesis: Truman, American Jews, and the Origins of the Arab/Israeli Conflict (New York: Farrar, Straus, and Giroux, 2014).
‏[6]. James Jesus Angleton
‏[7]. Meir Amit
‏[8]. Jefferson Morley, The Ghost: The Secret Life of CIA Spymaster James Jesus Angleton (New York: St. Martin’s, 2017), 181.
‏[9]. Morley, The Ghost, 175–78 Roger J. Mattson, “The NUMEC Affair: Did Highly Enriched Uranium from the U.S. Aid Israel’s Nuclear Weapons Program?” National Security Archive, https://nsarchive.gwu.edu/briefing-book/nuclear-vault/2016-11-02/numec-affair-did-highly-enriched-uranium-us-aid-israels.
‏[10]. USS Liberty
‏[11]. Jewish Telegraphic Agency, “Potential Trump Defense Chief Saw ‘Military Security Price’ for US Support of Israel,” November 20, 2016, https://www.jta.org/2016/11/20/news-opinion/politics/possible-trump-pick-for-defense-secretary-said-the-u-s-pays-price-for-israel-support
‏Statement of General David H. Petraeus Before the Senate Armed Services Committee, March 16, 2010, 12, https://web.archive.org/web/20100331012029/http://armedservices.senate.gov/statemnt/2010/03%20March/Petraeus%2003-16-10.pdf.
‏[12]. House Appropriations Subcommittee on Defense hearing, March 2, 2011, C-Span, https://www.c-span.org/video/?298247-1/defense-department-fiscal-year-2012-budget-request, at 2:01.
‏[13]. David Tal, “Symbol Not Substance? Israel’s Campaign to Acquire Hawk Missiles, 1960–1962,” International History Review 22, no. 2 (2000): 305.
‏[14]. Jeremy Sharp, U.S. Foreign Aid to Israel (Washington, DC: Congressional Research Service, 7 August 2019), 2, https://www.everycrsreport.com/files/20190807_RL33222_54f0e84c97f844c91d228835e6cbbd1618f97a2d.pdf.
‏[15]. White House, Office of the Press Secretary, “Memorandum of Understanding Reached with Israel,” September 14, 2016, https://obamawhitehouse.archives.gov/the-press-office/2016/09/14/fact-sheet-memorandum-understanding-reached-israel.
[16] برنامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS) ، برنامج المبيعات العسكرية الخارجية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية ، والذي يسهل بيع الأسلحة والمعدات العسكرية والخدمات الدفاعية والتدريب العسكري للولايات المتحدة إلى الحكومات الأجنبية. لا يتعامل المشتري مباشرة مع المقاول. بدلاً من ذلك ، تعمل وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) كوسيط وتتعامل مع المشتريات واللوجستيات والتسليم ، وغالبًا ما تقدم دعمًا للمنتج ، والتدريب ، وبناء البنية التحتية (مثل حظائر الطائرات ، والمدارج ، والمرافق ، وما إلى ذلك) أيضًا. - م.
[17]. تعود سياسة التفوق العسكري النوعي ، وهي سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في "التفوق العسكري النوعي" في المنطقة ، والتي تضمن التفوق التكنولوجي العسكري لإسرائيل على جيرانها ، إلى الستينيات ، عندما اتحدت الدول العربية ضد إسرائيل. في السنوات الأخيرة والتغييرات في المعادلات الإقليمية ، تسعى الولايات المتحدة بطريقة ما إلى مراجعة هذه السياسة العسكرية القائمة منذ عقود من أجل تعزيز حلفائها الآخرين في المنطقة. - م.
‏[18]. Stephen Snyder, “A Massive US Weapons Deal with Israel Means More Weapons for Its Arab Neighbors, Too,” PRI’s The World, September 22, 2016, https://www.pri.org/stories/2016-09-22/massive-us-weapons-deal-israel-means-more-weapons-its-arab-neighbors-too.
‏[19]. Bruce Reidel, “The --$--110 Billion Arms Deal to Saudi Arabia Is Fake News,” Brookings, June 5, 2017, https://www.brookings.edu/blog/markaz/2017/06/05/the-110-billion-arms-deal-to-saudi-arabia-is-fake-news/.
‏[20]. William Quandt, Decade of Decisions: American Policy Toward the Arab-Israeli Conflict, 1967–1976 (Berkeley: University of California Press, 1977), 106.
‏[21]. Clyde R. Mark, Israel: U.S. Foreign Assistance (Washington, DC: Congressional Research Service, updated April 26, 2005), 13.
‏[22]. Ronald Reagan, op-ed, Washington Post, August 15, 1979.
‏[23]. Mark, Israel: U.S. Foreign Assistance, updated May 27 1997, 9.
‏[24]. Associated Press, “Congress OKs Watered-down Bill on US-Israel Ties,” December 4, 2014, https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4599523,00.html.
‏[25]. the biennial Juniper Cobra war games
‏[26]. Barbara Opall-Rome, “US, Israel in ‘Dress Rehearsal’ for Joint Response Against Iran Missile Attack,” Defense News, March 9, 2018, https://www.defensenews.com/global/mideast-africa/2018/03/08/us-israel-in-dress-rehearsal-for-joint-response-against-iran-missile-attack/.
‏[27]. Illy Pe’ery, “What Has the IAF Learned from Defecting Pilots?” Israel Air Force, March 13, 2017, http://www.iaf.org.il/4458-49076-en/IAF.aspx Jewish Telegraphic Agency, “Syrian Who Defected to Israel Teaches Israelis to Fly Mig Jet,” January 31, 1990, https://www.jta.org/1990/01/31/archive/syrian-who-defected-to-israel-teaches-israelis-to-fly-mig-jet.
‏[28]. Israel Aerospace Industries
‏[29]. Rafael Advanced Defense Systems
‏[30]. Israel Weapons Industries
‏[31]. Elbit
‏[32]. Elisra Group
‏[33]. Yoram Gabison, “3 Reasons Why Israel’s Largest Privately-Owned Defense Contractor Will Pay --$--520m for IMI,” Haaretz, March 12, 2018, https://www.haaretz.com/israel-news/business/three-reasons-why-elbit-is-ready-to-fork-over-520m-for-imi-1.5896205.
‏[34]. Yaniv Kubovich, “Israel’s Arms Exports Spike, Hitting Record --$--9 Billion,” Haaretz, May 2, 2018, https://www.haaretz.com/israel-news/israel-s-defense-export-sales-exceed-record-9-billion-1.6052046.
‏[35]. Eytan Halon, “Hi-tech Sector Exceeds 300,000 Workers for First Time,” Jerusalem Post, August 27, 2019, https://www.jpost.com/Israel-News/Hi-tech-sector-exceeds-300000-workers-for-first-time-599829.
‏[36]. Sayeret Matkal
‏[37]. Benjamin Beit-Hallahmi, The Israel Connection: Who Israel Arms and Why (New York: Pantheon, 1987), 38–75.
‏[38]. Mobutu Sese Seko.
‏[39]. Beit-Hallahmi, The Israel Connection, 132–56 Leonard Weiss, “Flash from the Past: Why an Apparent Israeli Nuclear Test in 1979 Matters Today,” Bulletin of the Atomic Scientists, September 8, 2015, https://thebulletin.org/flash-past-why-apparentisraeli-nuclear-test-1979-matters-today8734.
‏[40]. Beit-Hallahmi, The Israel Connection, 85–86.
‏[41]. Anastasio Somoza Debayle
‏[42]. Beit-Hallahmi, The Israel Connection, 77.
‏[43]. Boland Amendment
‏[44]. Amir Oren, “The Truth About Israel, Iran and 1980s U.S. Arms Deals,” Haaretz, November 26, 2010, https://www.haaretz.com/1.5145188.
‏[45]. Edo Konrad, “The Story Behind Israel’s Shady Military Exports,” +972, November 22, 2015, https://972mag.com/who-will-stop-the-flow-of-israeli-arms-to-dictato ships/114080/ Alvite Ningthoujam, “Southeast Asia Can’t Get Enough of Israel’s Weapons,”National Interest, June 12, 2016, http://nationalinterest.org/feature/southeast-asia-cant-get-enough-israels-weapons-16550.
‏[46]. Kubovich, “Israel’s Arms Exports Spike.”
‏[47]. Haaretz, “Israel’s Largest Arms Clients: India, Azerbaijan and Vietnam,”
‏March 15, 2018, https://www.haaretz.com/israel-news/israel-s-largest-arms-clients-india-azerbaijan-and-vietnam-1.5909811.
‏[48]. Avner Cohen and William Burr, “What the U.S. Government Really Thought of Israel’s Apparent 1979 Nuclear Test,” Politico, December 8, 2016, https://www.politico.com/magazine/story/2016/12/1979-vela-incident-nuclear-test-israel-south-africa-214507.
‏[49]. Boycott, Divestment and Sanctions
‏[50]. P. R. Kumaraswamy. “At What Cost Israel-China Ties?” Middle East Quarterly 13, no. 2 (2006), https://www.meforum.org/articles/2006/at-what-cost-israel-china-ties.
‏[51]. Nautilus
‏[52]. Northrop Grumman
‏[53]. William J. Broad, “U.S. and Israel Shelved Laser as a Defense,” New York Times, July 30, 2006, https://www.nytimes.com/2006/07/30/world/middleeast/30laser.html.
‏[54]. Lockheed Martin
‏[55]. Sufa
‏[56]. British BAE
‏[57]. F-35 stealth fighter jet
‏[58]. F-35I A--dir--
‏[59]. Joint Helmet Mounted Cueing System (JHMCS)
‏[60]. Rockwell-Collins
‏[61]. Tyler Rogoway, “New ‘Digital Eye Piece’ Will Allow U.S. Fighter Pilots to Own the Night Like Never Before,” The Drive, February 8, 2018, http://www.thedrive.com/the-war-zone/18358/new-digital-eyepiece-will-allow-u-s-fighter-pilots-to-own-the-night-like-never-before.
‏[62]. Barbara Opall-Rome, “Lockheed VP: ‘There’s a Part of Israel in Every F-35,’” Defense News, May 4, 2017, https://www.defensenews.com/global/2017/05/04/lockheed-vp-theres-a-part-of-israel-in-every-f-35/.
‏[63]. Bynet Data Communications Ltd
‏[64]. Israel Defense Forces (IDF) Intelligence Corp’s Negev technology campus
‏[65]. Yuval Azulai and Shmulik Shelach, “Lockheed Martin to Set Up Israeli Development Center,” Globes, June 4, 2013, http://www.globes.co.il/en/article-1000849860.
‏[66]. Yissum Research Development
‏[67]. Tova Cohen, “Lockheed Martin in Research Deal with Israel Tech Company Yissum,” Reuters, October 6, 2014, https://www.reuters.com/article/us-lockheed-martin-israel-research-idUSKCN0HV0T620141006.
‏[68]. Dell EMC
‏[69]. David Ivry
‏[70]. Boeing Israel, “Building the Future Together: Boeing in Israel,” 2019, https://www.boeing.com/resources/boeingdotcom/company/key_orgs/boeing-international/pdf/israelbackgrounder.pdf.
‏[71]. Elta
‏[72]. Nimrod
‏[73]. General Dynamics
‏[74]. Bradley Fighting Vehicle
‏[75]. Reactive Applique Armor Tiles
‏[76]. “--$--37.8M Adds More Israeli Reactive Armor for M2/M3 Bradleys,” Defense Industry Daily, July 8, 2005, https://www.defenseindustrydaily.com/378m-adds-more-israeli-reactive-armor-for-m2m3-bradleys-0823/.
‏[77]. Skystar-180
‏[78]. Yaakov Katz, “US Army Using Israeli Surveillance Tech to Protect Troops,”Jerusalem Post, July 14, 2011, https://www.jpost.com/International/US-Army-using-Israeli-surveillance-tech-to-protect-troops Yaakov Lappin, “US Army Approves Israeli Surveillance Balloon for Purchase,” Jerusalem Post, March 19, 2015, https://www.jpost.com/Israel-News/US-Army-approves-Israeli-surveillance-balloon-for-purchase-394405.
‏[79]. Yaakov Lappin, “Israel’s Elbit to Supply US Marines with Laser System,” Jerusalem Post, March 22, 2015, https://www.jpost.com/Israel-News/Israels-Elbit-to-supply-US-Marines-with-laser-system-394739.
‏[80]. Iron Fist Light Configuration
‏[81]. “U.S. Has Chosen Israeli Iron Fist Active Protection System to Secure Armoured Personnel Carrier,” Army Recognition, June 9, 2016, http://armyrecognition.com/june_2016_global_defense_security_news_industry/u.s._has_chosen_israeli_iron_fist_active_protection_system_to_secure_armoured_personnel_carrier_10906162.html.
‏[82]. The Jewish Virtual Library
‏[83]. Jewish Virtual Library, “Israeli Weapons Systems Employed by the U.S.,” http://nointervention.com/archive/military/weapons/israelisystems.html.
‏[84]. Adam Goldman and Ellen Nakashima, “CIA and Mossad Killed Senior Hezbollah Figure in Car Bombing,” Washington Post, January 30, 2015, https://www.washingtonpost.com/world/national-security/cia-and-mossad-killed-senior-hezbollah-figure-in-car-bombing/2015/01/30/ebb88682-968a-11e4-8005-1924ede3e54a_story.html “Was Mughniyeh Hit Really a CIA Op? Israeli Sources Say It Was Mostly Mossad,” Haaretz, February 16, 2015, https://www.haaretz.com/cia-mossad-bicker-over-credit-for-hit-on-imad-mughniyeh-1.5308266.
‏[85]. David E. Sanger, “Obama Order Sped Up Wave of Cyberattacks Against Iran,” New York Times, June 1, 2012, https://www.nytimes.com/2012/06/01/world/middleeast/obama-ordered-wave-of-cyberattacks-against-iran.html.
‏[86]. David E. Sanger and Eric Schmitt, “U.S. Cyberweapons, Used Against Iran and North Korea, Are a Disappointment Against ISIS,” New York Times, June 12, 2017, https://www.nytimes.com/2017/06/12/world/middleeast/isis-cyber.html.
‏[87]. Stephen Graham, Cities Under Siege: The New Military Urbanism (London: Verso, 2011) Jeff Halper, War Against the People: Israel, the Palestinians and Global Pacification (London: Pluto, 2015).
‏[88]. Neve Gordon, “The Political Economy of Israel’s Homeland Security/Surveillance
‏Industry,” (Queen’s University, Kingston, Canada: The New Transparency Project, Working Paper III, April 28, 2009), 8–9, https://qspace.library.queensu.ca/bitstream/handle/1974/1941/The%2520Political%2520Economy%2520of%2520Israel%25E2%2580%2599s%2520Homeland%2520Security.pdf.
‏[89]. The Cirlot Agency, “Elbit Systems of America Peregrine Video,” https://www.youtube.com/watch?v=Npu3LeYyRkA.
‏[90]. “Hermes 450,” http://www.israeli-weapons.com/weapons/aircraft/uav/hermes_450/Hermes_450.html.
‏[91]. Kathleen Miller, “Elbit Systems Wins Homeland Security Contract,” Bloomberg, February 27, 2014, https://www.bloomberg.com/news/articles/2014–02–27/israel-s-elbit-wins-u-s-border-surveillance-contract.
‏[92] Krav Maga كراف ماغا هو نظام قتالي للدفاع عن النفس وغير تنافسي تم اختراعه في إسرائيل. اليوم ، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي ، يتم تدريس هذا المجال في قوات عسكرية أخرى مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ، وشرطة لوس أنجلوس ونيويورك ، والجيش السويدي.
[93]. صناعات الأسلحة الإسرائيلية ، "IWI US Academy Classes Now Open" ، يناير 2017 ، https://iwi.us/iwi-us-training-division-classes-now-open/ .
[94]. كلية متروبوليتان بنيويورك ، "MPA في إدارة الطوارئ والكوارث" ، https://www.mcny.edu/academics/school-public-affairs-administration/mpa-emstract-disaster-management/ .
يمكن الوصول إلى المرجع المؤرشف لرحلة 2005 على هذا الرابط. الموقع الحالي لا يذكر هذا.
http://www.mcny.edu/publicaffairs/israelgallery.php .
‏[95]. law enforcement
‏[96]. IMI Systems, “Training the Key to Success,” http://www.imisystems.com/wp-content/uploads/2017/01/IMI-Academy-for-Advanced-HLS-Training.pdf.
‏[97]. Georgia State University, “Georgia International Law Enforcement Exchange (GILEE),” http://gilee.gsu.edu/ Anna Simonton, “Inside GILEE, the US-Israel Law Enforcement Training Program Seeking to Redefine Terrorism,” Mondoweiss, January 5, 2016, http://mondoweiss.net/2016/01/enforcement-training-terrorism/.
‏[98]. Simone Wilson, “LAPD Scopes Out Israeli Drones, ‘Big Data’ Solutions,” Jewish Journal, February 13, 2014, http://jewishjournal.com/news/nation/126816/.
‏[99]. Sharon District – Kfar Saba
‏[100]. Margaret Hartmann, “NYPD Now Has an Israel Branch,” New York Magazine, September 6, 2012, http://nymag.com/daily/intelligencer/2012/09/nypd-now-has-an-israel-branch.html.
‏[101]. Anti-Defamation League
‏[102]. ADL, “Partnering with Law Enforcement,” https://www.adl.org/who -we-are/ our -organization/signature-programs/partnering-with-law-enforcement.
‏[103]. The Jewish Institute for National Security Affairs
‏[104]. JINSA, http://www.jinsa.org/.
‏[105]. Quoted in Jordan Crandall, ed., Under Fire.1: The Organization and Representation of Violence (Rotterdam: Witte de With Center for Contemporary Art, 2004), 84.
‏[106]. Graham, Cities Under Siege, 229.
‏[107]. Fort Bragg, North Carolina
‏[108]. Graham, Cities Under Siege, 229 Julian Borger, “Israel Trains US AssassinationSquads in Iraq,” The Guardian, December 8, 2003, https://www.theguardian.com/world/2003/dec/09/iraq.israel.
‏[109]. “Daily Alert,” Prepared for the Conference of Presidents of Major American Jewish Organizations by the Jerusalem Center for Public Affairs, August 18, 2004, http://www.dailyalert.org/archive/2004-08/2004-08-18.html.
‏[110]. Lt. Gen. Michael Vane
‏[111]. US Army Training and Doctrine Command
‏[112]. Graham, Cities Under Siege, 229–30.
‏[113]. Tze’elim
‏[114]. Lt. Gen. H. Steven Blum
‏[115]. Graham, Cities Under Siege, 194.
‏[116]. Dan Williams, “Israel Provides Intelligence on Islamic State—Western Diplomat,” Reuters, September 8, 2014, https://www.reuters.com/article/mideast-islamicstate-israel/israel-provides-intelligence-on-islamic-state-western-diplomat-idUSL5N0R93CH20140908.
‏[117]. Association of America-Israel Chambers of Commerce, http://www.israeltrade.org/.
‏[118]. Miriam Pollock, “The Sabras of Silicon Valley,” The Tower 19 (October 2014), http://www.thetower.org/article/the-sabras-of-silicon-valley/.
‏[119]. Leon Lazaroff, “China to Capitalize on Nasdaq Jump with Tech IPOs, BNY Says,” Bloomberg, May 7, 2012, https://www.bloomberg.com/news/articles/2012-05-07/china-to-take-advantage-of-nasdaq-jump-with-tech-ipos-bny-says.
‏[120] Kiryat Gat هو اسم مدينة في محافظة جنوب إسرائيل.
‏[121]. Mobileye ، شركة سيارات إسرائيلية -م.
‏[122]. Steven Scheer, “US Intel Plans --$--5 Bln Investment in Israeli Plant,” Reuters, February 21, 2018 Mark Scott, “Intel Buys Mobileye in --$--15.3 Billion Bid to Lead Self-Driving Car Market,” New York Times, March 17, 2017, https://www.nytimes.com/2017/03/13/business/dealbook/intel-mobileye-autonomous-cars-israel.html.
‏[123]. Hewlett-Packard Israel
‏[124]. H-P Enterprise and H-P Inc.
‏[125]. Investigate, “HP Inc.,” http://investigate.afsc.org/company/hp-inc.
‏[126]. Motorola Solutions Israel
‏[127]. Wide Area Surveillance System
‏[128]. Who Profits, “Motorola Solutions Israel,” https://whoprofits.org/company/motorola-solutions-israel.
‏[129]. Yuval Azulai and Tzahi Hoffman, “Motorola Solutions to Provide IDF’s
‏Battlefield Smartphone,” Globes, June 29, 2017, http://www.globes.co.il/en/article-1000906408 Ferry Biedermann, “INVESTING IN: ISRAEL Microsoft Reportedly Buys Israeli Cybersecurity Firm Hexadite,” CNBC, May 24, 2017, https://www.cnbc.com/2017/05/24/microsoft-reportedly-buys-israeli-cybersecurity-firm-hexadite.html.
‏[130]. PayPal
‏[131]. Fraud Sciences
‏[132]. Cy- Active
‏[133].Tova Cohen, “PayPal Sets Up Israeli Security Center, Buys CyActive,” Reuters, March 11, 2015, https://www.reuters.com/article/us-cyactive-m-a-ebay/paypal-sets-up-israeli-security-center-buys-cyactive-idUSKBN0M70VO20150311.
‏[134]. Delta Galil
‏[135]. Who Profits, “Delta Galil Industries,” https://whoprofits.org/company/delta-galil-industries/.
‏[136]. Editor in chief المحرر العام هو محرر صحفي غير متفرغ يشارك في إنتاج محتوى أحد المطبوعات ، ولكن على عكس رئيس التحرير الذي يشرف على عمل مطبوعة كل يوم ودوام كامل ، فهو شبه- تشارك بانتظام في عرض المحتوى وأقل في قضايا مثل تخطيط الصفحة ، واختيار الصور أو تتداخل إدارة النشر. - م.
‏[137]. Forward
‏[138]. Center for Responsive Politics (CRP)
‏[139]. super-PAC
‏[140]. Philip Weiss, “‘Forward’ Columnist and Emily’s List Leader Relate ‘Gigantic,’ ‘Shocking’Role of Jewish Democratic Donors,” Mondoweiss, April 19, 2016, http://mondoweiss.net/2016/04/forward-columnist-and-emilys-list-leader-relate-gigantic-shocking-role-of-jewish-democratic-donors/.
[141]. مركز السياسة المستجيبة ، "أفضل المانحين لعام 2016 لمجموعات الإنفاق الخارجية" ، https://www.opensecrets.org/outsidespending/summ.php؟cycle=2016&disp=D&type=V&superonly=N .
يذكر جولدبرغ 50 مانحًا ماليًا رئيسيًا ، لكن قائمة لجنة الاستجابة للسياسات تضم الآن 100 مانح رئيسي.
‏[142]. Stephanie Schriock
[143]. قائمة إميلي هي لجنة عمل سياسي أمريكية (PAC) تهدف إلى المساعدة في انتخاب المرشحات الديمقراطيات المؤيدات للإجهاض في الحكومة.
‏[144]. Weiss, “‘Forward’ Columnist and Emily’s List Leader Relate”.
‏[145]. Gil Troy, The Jewish Vote: Political Power and Identity in US Elections. RudermanProgram for American Jewish Studies, University of Haifa, 2016, 5,
http://rudermanfoundation.org/wp-content/uploads/2017/11/Jewish-Vote-Ruderman-Program.pdf.
‏[146]. Sheldon Adelson
‏[147]. Center for Responsive Politics, “Top Individual Contributors: All Federal Contributions,” https://www.opensecrets.org/overview/topindivs.php?cycle=2016&view=fc.
‏[148]. Paul Singer
‏[149]. CUFI, homepage, http://www.cufi .org.
‏[150]. Chuck Schumer
‏[151]. William Kristol
‏[152]. Douglas Feith
‏[153]. Elliott Abrams
‏[154]. Paul Wolfowitz,
‏[155]. Patrick Gaffney
‏[156]. Gary Bauer
‏[157]. Michael Flynn
‏[158]. Richard Perle
‏[159]. Defense Policy Board Advisory Committee
‏[160]. Institute for Advanced Strategic and Political Studies
‏[161]. A Clean Break: A New Strategy for Securing the Realm
‏[162]. Yisrael Hayom
‏[163]. Frank Luntz
‏[164]. The Israel Project’s 2009 Global Language Dictionary
‏[165]. Republican Governors Association
‏[166]. Chris Moody, “How Republicans Are Being Taught to Talk about Occupy Wall Street,” The Ticket, December 1, 2011, https://www.yahoo.com/news/blogs/ticket/republicans-being-taught-talk-occupy-wall-street-133707949.html.
‏[167]. Arthur Finkelstein
‏[168]. Nir Barkat
‏[169]. Eleanor Roosevelt, Bayard Rustin, Reinhold Niebuhr, WReuther, Hubert Humphrey, Henry Wallace.
‏[170]. Joe Biden, Chuck Schumer, Diane Feinstein, Ben Cardin, Bob Menendez, Ron Wyden, Nancy Pelosi, and Steny Hoyer
‏[171]. Cory Booker, Kamala Harris, and Jeff Merkley
‏[172]. Bill De Blasio and Eric Garcetti
[173]. بالعربية: النكبة ، في إشارة إلى تدمير المجتمع الفلسطيني والأرض والنزوح الجماعي للفلسطينيين ، حيث اضطر مئات الآلاف من العرب الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 والحرب الأهلية السابقة ، إما أجبروا على الفرار أو تم ترحيلهم - م.
‏[174]. Haim and Cheryl Saban
‏[175]. Center for Responsive Politics, “Top Individual Contributors: All Federal Contributions.”
‏[176]. Connie Bruck, “The Influencer,” New Yorker, May 10, 2010, https://www.newyorker.com/magazine/2010/05/10/the-influencer.
‏[177]. Clinton to Saban, July 2, 2015, https://www.documentcloud.org/documents/2158218-hillary-clintons-letter-to-haim-saban-against-bds.html.
‏[178]. William Appleman Williams
[179]. ويليام أبلمان ويليامز ، الإمبراطورية كطريقة للحياة: مقال عن أسباب وطابع مأزق أمريكا الحالي ، جنبًا إلى جنب مع بعض الأفكار حول بديل (نيويورك: مطبعة جامعة أكسفورد ، 1980).



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن