الوعي و الإدراك النوراني

اتريس سعيد
castanedacarlos042@gmail.com

2022 / 6 / 7

الوعي و الإدراك النوراني وإشارات من القرآن لرفع الطاقة النورانية الروحية العظيمة والوصول إلى الكمال الطاقي النوراني للتحرير من الماتريكس الظلماني
في القرآن إشارات و شفرات هامة عن الوعي و الإدراك و طاقته العظيمة بكل مستوياتها و علاقتهم بالسفر عبر الزمن بكل مستوياته.
من أول الأحلام و الرؤى حتى السفر بالجسد و العروج الروحي للرسول صلى الله عليه و سلم من خلال معجزة الإسراء و المعراج كإنتقال آني. ففي سورة الكهف يقول الله تعالى (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا) آية (101) والسر هنا فى رقم الآية :101
فالرقم 101 لطالما كان رمز للبوابة الزمنية العظمى.
بوابة سفر الأنبياء والأولياء والصالحين وعروجهم روحيا و جسديا ولو ربطنا ثلاث سور جاءت وراء بعضها بالترتيب في المصحف الشريف, وكلها يربطها خط أساسي متعلق بأحداث آخر الزمان بترتيبها كما ورد فى الأثر, و هي سور الإسراء17, الكهف18, مريم19, حيث أن سورة الاسراء : فيها إشارة لتحرير المسجد الأقصى الذي يسبق الظهور العلني للدجال و سورة الكهف متعلقة بالدجال وكيفية العصمة منه عند ظهوره أو التمهيد له, من الفتنة العظيمة التي حذر منها جميع الأنبياء والمرسلين على مر العصور والزمان والتي نعيشها الآن التي أغلبها تكنولوجيا و ترددات منخفضة وحروب طاقية و أسحار روحية وبوابات ظلامية تفتح على الأرض و ديجيتال أو إلكتروني بالأجهزة الحديثة، و بالتالي تغييب للوعي و الإدراك عند البشر و هنا نذكر حديث الرسول ﷺ :
(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة, أضاء له من النور ما بين الجمعتين). وحديث (من حفِظ عشرَ آياتٍ من أولِ سورةِ الكهفِ، عُصِمَ من الدَّجَّالِ). والنور هنا بمعنى الوعي و الإدراك ونور البصيرة والدروع الطاقية النورانية للإنسان. و سورة مريم فيها إشارة لنزول عيسى عليه السلام إلى الأرض ثانية بعد رفعه لسماء أخرى في بعد زمني آخر, بعد ظهور الدجال, لملاقاته و القضاء عليه. هنا نرى أنه بربط كل هذا في نفس السياق مع الآية الخطيرة من سورة الكهف ( 101 ): (الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا) وهنا الغشاوة بمعنى فقدان بوصلة الوعي و الإدراك و البصيرة ! لماذا ؟ لأن بمنتهى البساطة البشر مسحورين جميعا اليوم عن طريق البوابات الظلامية التي تفتح علينا وحروب الترددات الموجهة إلى بلادنا ومحاولة دمج العالم السفلي بالأرض لتحرير الشياطين والكيانات الظلامية القديمة إلى البعد المادي بالتجسد المادي الكامل كما ورد في أحاديث الرسول الكريم. وكما حصل في زمن موسى و فرعون سحرت أعينهم وبصائرهم بسحر السيمياء القديمة التي هي ترددات و ذبذبات التكنولوجيا الخفية اليوم مع دمجها بالسيمياء وعلوم السحر بعصور الظلام القديمة ! و ربما تم التلاعب بهم بطريقة ما من خلال تأثيرات كتأثير مانديلا، بمعنى أننا ربما نكون في مرحلة سبات عميق كأهل الكهف اللذين دخلوا في بعد زمني آخر عن دنياهم، فكانت الليلة التي ناموها في الكهف بمثابة 309 سنة في عالمنا ! (لاحظوا 309=12=3=111) (111=🔺 مثلث دلتا) وهنا إشارة هامة جدا يخبرنا القرآن عنها بإعجازه الزمني للتعداد الرقمي الشريف فهو يخبرك بما سبق في الأزمنة الغابرة القديمة وبما هو آت إن قرأته بعين البصيرة وأبصرت مافيه من شفرات وآيات مشفرة بها أسرار عظيمة.سنجد ساعتها أن الله وضع في القرآن الكريم ترجمة الشفرة القرآنية التي هي إشارة لكيفية الإفلات من قبضة هذا السحر العظيم وهذا السجن الشيطاني والمتاريكس الإبليسية و هذه الدوامة الظلامية. و هي كالآتي :
_ 110 عدد آيات سورة (الكهف) :
المستوى الأول للوعي بفك الأسحار الروحية و العصمة من الدجال, لتنشيط الوعي النوراني و الإدراك الرباني من جديد لدي البشر. (و لاحظوا هنا الارقام 1 و 0 الخاصة بال Binary system في التكنولوجيا الديجيتال الرقمية لعبة الدجال).
_ ثانيا 111 عدد آيات سورة (يوسف) :
المستوى الثاني من الوعي النوراني و الإدراك العظيم بالسفر في الأبعاد الزمنية الروحية من خلال الأحلام و الرؤى أي من خلال النفس والعروج الروحي لدي الصالحين.
_ثالثا 111 عدد آيات سورة (الاسراء) :
المستوى الثالث الأعلى من الوعي النوراني و الإدراك بالسفر في الزمن في السموات العروج الروحي بالروح النورانية و يتدرج حتى بلوغ غعلى مستوى (سدرة المنتهى) ! والإنتقال بالجسد أيضا عن طريق روحنة الأجساد بطوي الجسد داخل روحه والعيش بخواص الروح وتفعيلها لإدراك الوعي الحقيقي والإنتقال الآني عبر البوابات النجمية للعوالم و تحقيق العبودية باليقين الكامل ومشاهدة عوالم الملك و الملكوت.
_أخيرا 112 عدد آيات سورة الأنبياء :
وهو مستوى الوعي الكوني للأنبياء والأولياء الذي يتميزون به عن بقية البشر.
هنا ترتيب السور له مغزى عظيم وسر عجيب ورقم ترتيبها له مغزي وسر، وعدد آياتها له مغزى وسر للوصول إلى الوعي النوراني للخروج والتحرر من الماتريكس الظلامية. وذلك التدرج الطبيعي للوعي البشري وهو التدرج الطبيعي لمكانة البشر.
فأخذ تلك السور بالترتيب كأوراد نورانية ترفع الوعي وتحرر الإنسان من القيود الدجالية والماتريكس الشيطانية ليرتقي وعيه وتزداد طاقته وتزيد من دروعه النورانية الذهبية للحفاظ عليه من حروب الأسحار الروحية والترددات الظلامية.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن