الثقافة الركن المعنوي للروح الحضارية

علي سيف الرعيني
ali9986720@gmail.com

2022 / 5 / 13

الثقافة اكتساب إنساني عن طريق مفهوم التنشئة الثقافية.

إنّ الشخص يحصل على الثقافة باعتباره فردا في المجتمع. فالحياة الاجتماعية تصير صعبة ومستحيلة من غير العلاقات والتبادل والتواصل والتفاهم والممارسات المتبادلة التي يشارك فيها الأفراد والمجتمع جميعاً.

إنّ الثقافة حقل معقد تتمثل وحداته بما يطلق عليه الصفات أو السمات الثقافية. وهي قد تشتمل على أماكن المقابر المتعارف عليها، أو بعض الماكنات والآلات، كالمحراث مثلاًأو إيماءة كالمصافحة بالأيدي وتسمى الصفات المتقاربة بالنمط الثقافي كالتقاليد السابقة للزواج كالتعارف والتواصل

الثقافة هي المسار الموصل للقمة

فلامكانة وعزة لمجتمع بدون علم ولا شجاعة وقوة لأمة بلا علم والعلم نفسه الثقآفة إن الثقافة هي السلاح للأمة في جميع نواحيها ضد الأعداء ضد الجهل والذل والظلام وملازماللرفعة والاعتزاز

يمكن تلخيص معنى االثقافة على أنها إحدى أركان الحضارة وتشكل الركن المعنوي فيها وتشمل كافة الجوانب غير المادية والمتمثلة بالعقيدة والقيم والأفكار والعادات والتقاليد والأعراف والأمزجة والأذواق واللغة والمشاعر التي تختص بها أمة معينة عن غيرها من الأمم، وأهم ما في هذه الجانب هو العقيدة أهم القواعد الأساسية التي تظل على الدوام تمد شخصية الأمة بما يميزها ويمنحها في الوقت نفسه القوة والبقاء والاستمرارية، وهي تختلف عن المدنية وهي الجانب المادي من الحضارة كالمباني والمنجزات الصناعية ووسائل النقل والمواصلات والمساكن والملابس التي يستعملها الإنسان في حياته وتمتاز المدنية بالتعميم فهي ملك لجميع البشر لذلك لا يمكن أن تتميز بها أمة عن غيرها وتشكّل الثقافة روح الحضارة بينما تشكل المدنية مادتها وجسمها.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن