ولِدوا كي يُقتلوا

علي إبراهيم آلعكلة
ali.ogla@yahoo.com

2022 / 5 / 11

زغاريد الفرح لاتنقطع
فلقد جاء العيد
وجاء معه الطفلُ الجديد
أمهات فرحات
من بعد آهات
بالمولود الجديد،،،
ومرت الأيام
وكبر الطفلُ
وكبرت معه الأحلام
احلامٌ بوطنٍ كباقي الأوطان
يحطُ على أشجارِ زيتونه
بلبل المدينة
ليُغرد أجمل الألحان،،
وفي أحد الأيام
قُتِلتْ الأحلام
وهجرَ المدينة بلبلها الفتّان
وذهب الطفلُ
وناحت الأمهات
على غدرِ ألزمان،،
وتتكرر القصة
إنها ليست صدفة
فليس لهم أن يعيشوا
لانهم ولِدوا كي يُقتلوا،،
ذهبوا ليبقى وطنُ الأحرار
ذهبوا ليقلدوا الجلاّد وسام العار،،
إنه زمن الغاب والأجرام
وحقوق الإنسان
وديموقراطي.....ية الزمان،،
كفى دموعاً
وكفى هموماً
رحمة بالشعب الفلسطيني
المظلوم.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن