علم البايوجيومتري

اتريس سعيد
castanedacarlos042@gmail.com

2022 / 2 / 7

هو العلم الذي يدخل العامل الإنساني في التكنولوجيا الحديثة و التي تسببت في بناء حضارة لم يسبق لها مثيل من ناحية توفير أساليب الراحة للإنسان و لكن على حساب صحة الإنسان سواء على المستوى المادي أو النفسي أو الفكري أو الروحي. فبواسطة علم البايوجيومتري نتغلب على الآثار الضارة لتكنولوجية عصر المعلومات مع الإبقاء على هذه العلوم التكنولوجية بل و تطويرها، و نبدّل هذه الحضارة بحضارة لحساب الإنسان و رقيه أيضا على جميع المستويات من المادي إلى الروحي.
يبحث علم البايوجيومتري في كيفية إدخال الطاقة المنظمة في المجالات المختلفة لطاقة الكائنات الحية بإعتبارها أساس الإتزان في الكون و القادرة على توفير الحماية ضد كل الأضرار. هو علم يدرس العلاقة بين عناصر ثلاثة:
الشكل – الطاقة – الوظيف
و يتخصص علم البايوجيومتري في إدخال التوازن التام بين هذه العناصر، فمن خلال الشكل يمكن التأثير على الطاقة و من ثم الوظيفة. من خلال الشكل يمكن إدخال الطاقة المنظمة في جميع أنواع الطاقات و من ثم إعادة الإتزان للوظيفة، و يستخدم كل من قانون الرنين و الموجات الذبذبية الحاملة المسماة بالأخضر السلبي للقيام بهذه المهمة
مثل توضيحي مبسط:
لأداء وظيفة الطبخ نستخدم شكل الإناء لتشكيل الطاقة بما يتناسب مع الوظيفة التي نطلبها منها. فلكي نجعل الطاقة الحرارية تؤدي وظيفة الشيء مثلا يكون الإناء على شكل مسطح لتوزيع الطاقة فلا يحترق الطعام. أما السلق فيحتاج إلى تركيز الطاقة في مكان معين بشكل معين و بالتالي يستخدم إناء عميق و هكذا.
إذن من خلال الشكل يمكن تغيير الوظيفة، و هذه هي لغة الطبيعة من حولنا فكل شئ مخلوق له شكل معين للأداء وظيفة معينة و أي خلل في الشكل ينتج عنه بالتأكيد خلل في أداء الوظيفة
علم البايوجيومتري يبحث ليتوصل للأشكال المثالية لمسارات مختلف الطاقات الموجودة في الكون و بالتالي للإمكانية إعادة مسارات الطاقات المختلة ( التي تظهر في شكل أمراض و خلافها من مظاهر الإختلال في التوازن ) إلى المسارات المثالية و التي تعيد بدورها الصحة و التوازن في الوظيفة
إن علم البايوجيومتري له جذوره في فيزياء طاقة الترددات الصغرى كما جاءت في علم الراديستيزيا و الهارمونيكس و الجيوبايولوجي، و في الهندسة المعمارية و ليس في الطب. و لكن بإعتباره علم شمولي فهو يدخل في كل مجالات الحياة. يمكن تشبيهه بالحجر الذي به يتم إستكمال البناء الهرمي لعلوم العصر، و ما كان يمكن التوصل إلى هذا العلم بدون علوم العصر التي أسهمت في التوصل إليه و ظهوره، فالعلم لا ينبت من فراغ، و من العلوم الحديثة التي كان لها أثر كبير في ظهور البايوجيومتري، علم الجيوبايولوجي، و علم الباوبايولوجي.
يستخدم علم البايوجيومتري أدوات كثيرة لتحقيق هدفه ( و هو إدخال التوازن في مجالات الطاقة الحيوية ذات الترددات الصغرى و المرتبطة وظيفيا بالجسم المادي ) الذي يتيح لجهاز المناعة أو للطبيب الألهي داخل الجسم الفرصة ليعمل بأكثر كفاءة و يوفر الحماية ضد الأثار الضارة للتلوث البيئي سواء المرئي أو الغير مرئي كالمجالات الكهرومغناطيسية و الإشاعات الأرضية السرطانية، فبالإضافة إلى الأشكال الهندسية يستخدم طاقة اللون و الصوت و الحركة و العلاقات الذبذبية المختلفة بينها و التي تترجم أيضا إلى زوايا و نسب و علاقات هندسية.

___الماستر الأكبر سعيد اتريس___

____7 فبراير 2022____



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن