القصيدة ث

شعوب محمود علي
m.shaoub@yahoo.com

2022 / 1 / 12

القصيدة العنقوديّة
(ثاء)
(القيود)
تقدّمت فقلت
سلاماً
سلاماً
سلام
ولا من مجيب
عند قوم من العرب العاربة
اُغنّي فتنزل بي الضربة الغاضبة
لتلجمني
وتغمرني بالسكوت
(الحريق)
حينما كان مجرى الزمان
والقيود القيود
منذ شقّ القوي الطريق
وحوّل جلد أخيه رقيق
في مطالع هذا الزمان العريق
كيف لي ان افيق
(شمس النهار)
ومن قد يلوح
كشمس النهار
ومن قد يبوح
بسرّ ويفتح تلك الجروح
ويلعن طيفاً
في لياليه يذرع كل السفوح
أيّ طوفان هذا
بعد طوفان (نوح)
وتلك السفوح
نسير على شوكها
وما زلن تلك الجروح
على باطن القدمين الجروح
وفي القلب تفتح
عويل قطار ينوح
ومن ذو فتح الفتوح
وذئاب الذئاب
تتجوّل وسط الشوارع
وصقور الأمير
تحلّق خارج أقفاصها
في الشوارع
وتحت سقوف المصارف
وتنشر اوراقها
لتزوير كل المعارف
وإطلاق تلك الطرائف
وبغداد تعطي
دية ونذور
منذ فجر العصور
(محطّات)
يمرّ فطار الزمان
والمحطّات تنتظر
صيحة الحزن
ومدار الدموع
يغطّي قطار الفرح
منذ ألف
وألف
وألف



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن