تبدد أحلام المهاجرين.. غرقاً في البحار أوالموت في حرائق المخيمات!؟

محمد علي حسين - البحرين
mohammedalihf47@hotmail.com

2021 / 12 / 30

إعادة 16 جثة لمهاجرين أكراد غرقوا في بحر المانش إلى أربيل

الأحد 26 ديسمبر 2021

أعيدت جثامين 16 مهاجرا من أكراد العراق لقوا حتفهم غرقا إبان محاولتهم عبور بحر المانش، إلى إقليم كردستان شمالي العراق.

ووصفت كارثة غرق 27 مهاجرا يوم 24 نوفمبر الماضي، بأنها أسوأ كارثة تلحق بمهاجرين يحاولون اجتياز الرحلة المحفوفة بالمخاطر من فرنسا، وصولا إلى بريطانيا.

السفينة التي كانت تقل المهاجرين غرقت قبالة السواحل الشمالية لفرنسا، مما أشعل فتيل أزمة سياسية، حيث تبادلت بريطانيا وفرنسا الاتهام بعدم القيام بما يكفي لردع المهاجرين عن عبور القنال الإنجليزي.

عشرات المشيعين كانوا في انتظار الطائرة التي حملت الجثامين في مطار أربيل الدولي اليوم.

وانفجر أقارب وذوو الضحايا في البكاء فيما أقلت سيارات إسعاف نعوش الضحايا إلى بلداتهم تمهيدا لدفنهم.

يشار إلى أن عددا كبيرا من المهاجرين الذين خرجوا من الشرق الأوسط، في مسعى للوصول إلى أوروبا مؤخرا، أتوا من إقليم كردستان العراق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

فيديو.. حوالى مائة مفقود في غرق زورق لمهاجرين غير شرعيين
https://www.youtube.com/watch?v=pAZZtWT56io


بريطانيا.. لماذا لا تزال حلم المهاجرين الدائم؟

الإثنين 20 ديسمبر 2021

اعتبرت المأساة التي أدت إلى وفاة 27 مهاجرا غرقا في بحر المانش في 24 نوفمبر الماضي، تذكيرا صارخا بأن الآلاف من المهاجرين يواصلون المخاطرة بحياتهم يوميا، حيث يركبون قوارب مطاطية، في البرد أو الحر، للوصول إلى بريطانيا مرورا بالساحل الفرنسي، ويرفضون في الغالب التقدم بطلب للحصول على اللجوء في فرنسا لأنهم مقتنعون بأنهم سيجدون حياة أفضل بعد عبورهم القناة.

ووفقا لإحصاءات وسائل إعلام بريطانية، تمكن أكثر من 17 ألف مهاجر من العبور إلى بريطانيا في قوارب صغيرة منذ بداية العام الجاري، أي أكثر من ضعف الرقم الإجمالي لعام 2020.

فلماذا تجذب بريطانيا هذا العدد الهائل من المهاجرين؟

بحسب دراسة أجراها مجلس اللاجئين البريطاني غير الحكومي، فإن 98 بالمئة من الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى المملكة المتحدة عن طريق القوارب الصغيرة منذ عام 2020 تقدموا بطلبات لجوء، وأغلبهم من إيران والعراق والسودان وسوريا واليمن وفيتنام وإريتريا وأفغانستان.

ووفقا لمجلس اللاجئين البريطاني، ففي عام 2020 كان أكثر من 33 ألف شخص ينتظرون الرد على طلب اللجوء الخاص بهم لأكثر من عام، وذلك بسبب الروتين الإداري ونقص الموظفين وقلة الاستثمار في هذا الملف من طرف وزارة الداخلية.

عوامل الجذب

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، يعتبر الباحث في مركز الهجرة والمواطنة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية ماتيو تارديس، أن "هذا الوضع ليس وليد اليوم، فموضوع الهجرة غير النظامية سواء عبر القناة أو مرفأ المانش مطروح منذ عام 1990. ولا يزال يشكل مشكلا بسبب سياسة الهجرة التي تنقصها الإرادة سواء من الجانب الفرنسي أو البريطاني".

وتحدث تارديس عن الأسباب الرئيسية التي تدفع الكثير من المهاجرين للمخاطرة بحياتهم وركوب الموج للوصول إلى البر البريطاني، قائلا إنه "بموجب اتفاقية دبلن، لا يمكن للمهاجرين المسجلين في دولة أوروبية أخرى التقدم بطلب للحصول على اللجوء في فرنسا ويجب إعادة توجيههم إلى البلد الأول الذي وصلوا من خلاله. وبالتالي يفضلون الذهاب إلى بريطانيا التي، عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي، لم تعد ملزمة باتفاقية دبلن، ومباشرة يصبح المهاجرون الذين يصلون إليها تحت مسؤوليتها بشكل تلقائي".

علاوة على ذلك، وبحسب تارديس، فإنه "حتى عندما كانت الدولة لا تزال في الاتحاد الأوروبي، لم تكن تخضع لنظام اللجوء الأوروبي المشترك".

وبلغة الأرقام أعادت بريطانيا عبر القناة عددا قليلا جدا من المهاجرين. بلغ 263 مهاجرا فقط في عام 2019، بينما نقلت فرنسا أكثر من 5300 مهاجر وألمانيا أكثر من 8400 مهاجر.

هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى، يؤكد يان مانزي مؤسس جمعية "يوتوبيا 56" أنها "أساسية".

ويقول مانزي لموقع "سكاي نيوز عربية": "أغلب المهاجرين يتقنون اللغة الإنجليزية، بحكم أنها الأكثر انتشارا في العالم أو لأنهم ينحدرون من مستعمرات بريطانية سابقة، كما أن الكثير منهم يريد الانضمام إلى أحد أفراد عائلته المتواجدين في بريطانيا".

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://albiladpress.com/news/2021/4816/arab-and-world/738017.html

فيديو.. غرق أكثر من مئة مهاجر قبالة سواحل ليبيا
https://www.youtube.com/watch?v=kTvajRIx3mg


عائلة كردية إيرانية بين ضحايا غرق مركب للمهاجرين في بحر المانش

الجمعة 30 أكتوبر 2020

فرضت صورة أفراد عائلة كردية إيرانية من بين ضحايا غرق مركب للمهاجرين في بحر المانش، نفسها، أمس، على الصفحات الأولى للصحف البريطانية.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن 4 أشخاص لقوا حتفهم عندما انقلب قارب كان يقلهم مع مهاجرين آخرين أثناء محاولتهم عبور بحر المانش من فرنسا إلى بريطانيا، كانوا أفراد عائلة كردية إيرانية واحدة.

ولقي رسول إيران نجاد، وشيفا محمد بناهي، وكلاهما يبلغ من العمر 35 عاماً، وطفلاهما أنيتا (9 سنوات) وآرتين (6 أعوام)، مصرعهم غرقاً، خلال عاصفة الثلاثاء.

وخصصت صحيفة «التلغراف» صورة الصفحة الأولى للطفل آرتين، وعنونت صحيفة «مترو» البريطانية: «أموال الدم» في إشارة إلى ما دفعته الأسرة للمهربين من أجل عبور بحر المانش. وقالت صحيفة «الغارديان» في صفحتها الأولى إن «أسرة فقدت حياتها بحثاً عن حياة أفضل».

وسجلت في هذا الحادث أكبر خسارة في الأرواح في حادثة واحدة. وبذلك ارتفع عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور المانش هذا العام إلى سبعة.

وقال علي؛ شقيق رسول إيران نجاد، لـ«بي بي سي» إن الطفل أرتين؛ البالغ من العمر 15 شهراً، لا يزال مفقوداً لكن توقف البحث عنه. وأضاف أن «البعض يقولون إنه حي، والبعض يقول إنه مات. ونحن مرتبكون». وأضاف أن العائلة دفعت مبلغاً كبيراً للوصول إلى بريطانيا.

من جهته، صرح شومان مانيش، الذي كان يعرف العائلة، بأنه حذرهم مراراً من السفر إلى بريطانيا. وقال مانيش الذي يعيش في مخيم للمهاجرين في دانكرك، لقناة «سكاي نيوز» إنهم «توكلوا على الله، وكانوا مؤمنين بأن الله سيحميهم».

وأضاف أن الأكراد الإيرانيين في المخيم ذهلوا بفقدان العائلة التي جاءت من سردشت قرب الحدود العراقية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أرقام رسمية في فرنسا أن 6200 مهاجر حاولوا عبور البحر بين 1 يناير (كانون الثاني) و31 أغسطس (آب) الماضيين، مما أثار غضباً ودعوات إلى التحرك من الجانب البريطاني.

واتهمت بريطانيا فرنسا بعدم بذل جهود كافية لمنع المهاجرين من مغادرة أراضيها، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون عرض على السلطات «كل دعم» في التحقيق. وانتقد هو ووزيرة الداخلية بريتي باتيل «العصابات الإجرامية القاسية» التي تستغل الضعفاء.

لقراءة المزيد أرجو مراجعة موقع الشرق الأوسط اللندنية

فيديو.. أعلنت اليونان عزمها إعادة عشرة آلاف مهاجر إلى تركيا بحلول 2020 وكان مسؤولون حكوميون قالوا إن أثينا ستواصل نقل طالبي اللجوء من مخيمات مكتظة على الجزر اليونانية إلى البر اليوناني بعد سقوط ضحايا في أعقاب حريق واشتباكات بمخيم للاجئين على جزيرة ليسبوس
https://www.youtube.com/watch?v=x3o3Dzs0820


ليبيا.. ناجون يشاركون في دفن جثث عشرات المهاجرين بعد مأساة غرق القارب

30 يوليو 2019

في حادثة وصفت بأنها الأكثر مأساوية، قامت السلطات الليبية بدفن جثث عشرات المهاجرين ممن غرقوا في البحر المتوسط. ولا يزال الغموض يكتنف مصير عشرات المفقودين الذين كانوا على متن السفينة التي غرقت.

تم يوم الأحد 28 يوليو/ تموز دفن جثامين 46 مهاجرا في مقبرة مخصصة للمهاجرين في تاجوراء (غرب) انتشلت جثثهم إثر غرق مركبهم قبالة سواحل ليبيا في البحر المتوسط. وقالت السلطات إنه سيتم دفن باقي جثامين المهاجرين في وقت لاحق.

وكانت سلطات الانقاذ الليبية أعلنت يوم الجمعة أنها انتشلت 62 جثة لمهاجرين غرق مركبهم يوم الخميس قبالة مدينة الخمس الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة طرابلس. وشارك سبعة مهاجرين نجوا، في تشييع رفاقهم. وبحسب منظمة الهجرة الدولية فقد تم إنقاذ نحو 145 شخصا في حين لا يزال 110 مفقودين.

وتحدثت البحرية الليبية عن 134 ناج و115 مفقودا. وقالت منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا إن نحو 400 مهاجر كانوا على متن السفينة الغارقة. وحاولت السلطات الليبية نقل الجثث إلى مقبرة تاجوراء، لكن المعارك في المنطقة أجبرتها على العودة أدراجها، ولم يتم دفن قسم من هذه الجثث التي لفظها البحر إلا بعد أربعة ايام. وقال أحد افراد خفر السواحل الليبية لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته "لأننا لا نملك الوسائل اللازمة للإنقاذ، كان علينا الانتظار حتى يعيد البحر الجثث لنتمكن من انتشالها".

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان قارب واحد فقط هو الذي انقلب بالقرب من السواحل الليبية أو ما إذا كان هناك قاربان تعرضا للحادث على بعد حوالي 120 كم شرق العاصمة الليبية طرابلس. ومن غير المعروف أيضا عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب. وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أكدت أن الناجين أخبروها عن وجود حوالي 400 شخص على متن هذه القوارب.

الموت البطيء في البحر

عبد الله عثمان، أحد الناجين شرح لوكالة فرانس برس كيف بدأ قاربهم في الغوص داخل المياه، وكيف مكث القارب حوالي 90 دقيقة طافيا على سطح البحر. وقال الإريتري البالغ من العمر 28 عاما، إن سفينة عابرة رأت أن مركبهم كان يواجه مشكله بيد أنه لم يتخذ أي إجراء. وقال: "كنا نظن أنهم سينقذوننا لكن الناس على متن السفينة اكتفوا بالنظر إلينا".

وأضاف أن قاربهم امتلأ بالماء خلال حوالي نصف ساعة، وأن المحرك تعطل في النهاية، لذلك أمضى الركاب فترة تراوحت بين ستة وسبعة ساعات وهم يصارعون الأمواج، حيث غرق خلالها العديد من الرجال والنساء والأطفال. وبعد ساعات، تم إعادة الناجين إلى الشاطئ على متن قوارب صيد صغيرة.

المصدر: يرتان سانديرسون/ علاء جمعة - موقع مهاجر نيوز

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.infomigrants.net/ar/post/18472/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%81%D9%86-%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن