سفسفطة(الله يفقد قدرته)..!

عدلي جندي
Stuzzichino13@hotmail.it

2021 / 10 / 21

معجم المعاني الجامع:
مصدر سفسطَ
(الفلسفة والتصوُّف) اتجاه فكريّ نشأ في اليونان قبل الميلاد بخمسة قرون نتيجة العجز الذي أصاب الفلسفة والدين والسياسة، وكانت تعني في ابتداء الأمر تعلم قواعد البلاغة ودراسة التاريخ وفنون الطبيعة ومعرفة الحقوق والواجبات، ثم اقتصرت على فن الجدل والحرص على الغلبة دون التزام بالحق والفضيلة، وأصبحت مرادفة لكلمتي الخداع والتضليل
سفسط الشَّخصُ :غالط في جداله وأتى بحكمة مضلِّلة، جادل بالخطأ والتضليل(إنتهي)
أعتقد أغلببية ما نتداوله ف بلداننا من معتقدات وأفكار هي مجرد سفسطات..سوف اوضح خلال سفسفطتي لاحقا ذلك الامر ...
في بلادنا غالبا الدين وراثة أو سبوبة أو لغرض ما (الرئيس المؤمن..الدولة المؤمنة _مصر دولة إسلامية_ ..إستشهاد ببعض الآيات ..الدعاء أن الله يتولي أمورنا بجانب المسئول ..المعلقات في كل مكان من آيات وتضرعات وصور حتي علي مواقع التواصل الإجتماعي وفي وسائل الإعلام حتي دعاء السفر وركوب المصعد وربما ركوب وممارسة اشياء أخري بحسب الثقافة المتداولة منذ زمن في مصر وهكذا ألخ ألخ )....
لا أحد يجرؤ علي نقد أو مراجعة تلك الثقافة البائدة البائسة ومن حاول إما تم الغدر به وإغتياله ..د فرج فوده أو محاكمته غيابيا ...د نصر حامد أو كما حدث اليوم ف تحويل المستشار أحمد عبده ماهر للمحكمة _تم تأجيل الجلسة إلي شهر نوفمبر_ وغير مثل سجن الباحث البحيري والشيخ محمد عبدالله وغيرهم ...
إذن الدين(الإعتقاد) لدينا لا يتم بطريق ممارسة الفكر والتأمل والفلسفة وقراءة التاريخ والبحث في أصل ومنشأ الإعتقاد بوجود خالق بل مجرد نقل عن ما قيل او ما سمعنا عنه دون بحث في تاريخ و أصول ما وصل إلينا من فكر أو طقس أو عقيدة أو إيمان أو دراسة إجتماعية توضح ظروف وزمان ومكان الحدث ..حتي صار عمل الله في العصر الحالي هو مجرد كائن يبحث له عن دور أو عمل في حياة الشعوب المغسول عقلها بوجود ذلك الكائن الطوطمي ..لذا نجد تبرير المؤمن أن الغزوات والحروب والقهر وسبي النساء والتسري بهم وإحتلال الشعوب ونهب ثرواتها كل تلك المهازل يبررها المؤمن_ بذلك الكائن الطوطمي_ أنها عداوات وإعتداءات و عادات وتقاليد مرحلة ما أي الطوطم برئ برئ وظروفه فقط كانت صعبة زمان أما اليوم صار له مساعدون كُثر بالإضافة إلي المعجبين به وبما نُقل وقيل في وصفه أن له قدرات خارقة ..كما تمكن المستفيدون بطريق الكائن الطوطمي من الصنعة وصارت الألوهة هي مجرد فروض وتحكمات _مثل زي المرأة والطلاق والميراث ألخ ألخ - تضع ضوابتها وتتحايل في تفاسيرها السلطة الدينية بالتحالف مع السلطة الزمنية ..
صار اليوم من الصعب ممارسة غزوات بإسم الطوطم كما وحدث في العصور الماضية وسبي نساء الأصفر والتسري بهم (عندما كررت داعش الأفعال السابقة أنكرها عليهم الأزهر الغير شريف وقال عنها فئة ضالة..في نفس الوقت قام الأزهر بالصمت عند محاكمة ما ذكرتهم سابقا ممن حاولوا تطهير تاريخ الدين من الكتب العتيقة التي يتداولها الأزهر الغير شريف ذاته وتم محاكمتهم بإزدراء الدين ...منتهي الخبل والتوهان ) عودة لعمل الطوطم ومساعدوه وحتي تبقي قدرة وقوة الطوطم حاضرة دائما في ذهن العامة والصفوة من الأغلبية المؤمنة بقدرات الطوطم يجب شغل حياتهم بالهيافة والتحريم وضرورة وضع المؤسسة الدينية في موقع الصدارة وتعزيز عملها وتقديم الدعم لها -تقريبا ٢٠ مليار سنويا - حتي تتمكن تلك المؤسسة من عملها (الغير مقدس ولا شريف) في الحفاظ علي هيبة الطوطم الذي لم تعد له مكانة أو حاجة تذكر بعد أن تم فضحه وفضح من كتب كلمات تصف قدراته وقوته إضافة إلي كشف وتعرية معاونيه من شيوخ ودعاة _يعقوب والحويني وحسان والشعراوي والقرضاوي ألخ ألخ_ وتم الفضح بواسطة العلم الحديث ووسائل البحث عن أصل العقائد وظروف نشأتها والتنقيب وكتابة التاريخ الموثق.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن