الضبط والربط المسلكي للعاملين في الشرطة

وليد خليفة هداوي الخولاني
walidkhaa@yahoo.com

2021 / 7 / 19

1- المعنى والمفهوم باللغة العربية:
تعني كلمة (ضّبْطُ) في (لسان العرب): الضّبْطُ لزومُ شيء لا يفارقه في كل شيء، وضَبْطُ الشيء حِفْظُه بالحزم، والرجل ضابِطٌ أَي حازِمٌ. ورجل ضابِطٌ وضَبَنْطى: قويٌّ شديدٌ، وفي التهذيب: شديد البطش والقُوَّةِ والجسم.
اما كلمة الربط: فقد جاء في قاموس (العباب الزاخر): ربط: ربطت الشيْ أربطه وأربطه رَبطا والضمّ عن الأخفش: أي شدَدْته. قوله تعالى: (لولا أن ربطنا على قلبها. على القلب: إلهام الله عز وجل وتسديده وتقويته، ومنه قوله تعالى: (وربطنا على قلوبهم إذ قاموا) أي ألهمناهم الصبر. والرباط: ما تشدّ به القربة والدابةُ وغيرهما، والجمع: ربطّ.
وقوله تعالى: (وصابروا وربطوا) قال الأزهري: في قوله تعالى: (ورابطوا) قولانِ: أحدهما أقيموا على جهادِ عدوكمَ بالحرب وارتباط الخيل-، والثاني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظارُ الصلاةِ بعد الصرة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط.
وكلمة الربط في قاموس (لسان العرب): رَبَطَ الشيءَ يَرْبِطُه ويَرْبُطُه رَبْطاً، فهو مَرْبُوطٌ، والرِّباطُ في الأَصل: الإِقامةُ على جِهادِ العدوِّ بالحرب، وارتِباطُ الخيل وإِعْدادُها، قال الفرّاء: الرِّباطُ مُرابَطةُ العدوِّ وملازَمةُ الثغر، والرجلُ مُرابِطٌ. ورجل رابِطُ الجَأْشِ ورَبِيطُ الجأْشِ أََي شديد القلب كأَنه يرْبُط نفْسَه عن الفِرار يكُفُّها بجُرْأَته وشَجاعته.
ربط (الصّحّاح في اللغة):
رَبَطْتُ الشيءَ أَرْبِطُهُ، وأَرْبُطُهُ أيضاً عن الأخفش، أي شددته
2- تعاريف:
أ-الضبط المسلكي والسيطرة: (وهو الحجر الاساس الذي تقوم عليه وحدة العمل والغاية في مسلك الشرطة وتكوين روح التضامن بين افراده وكُتله في سبيل تحقيق ما يستهدفه الجميع من الغاية المشتركة ويحفظ قوة الرابطة وثباتها بين المرؤوسين أنفسهم وبين الرؤساء كذلك كما يعني الضبط على ملكة الطاعة للأوامر واحترام القوانيين طوعا ورغبة وبدون تردد).
ب-الضبط والربط العسكري: هو (مجموعة الأوامر والتعليمات التي يتلقاها العسكري أثناء الخدمة ممن هم أعلى منه رتبة وتنفيذ هذه الأوامر على نحو يؤكد دقه وسرعة تنفيذ الأوامر الصادرة إليه ومدى ارتباط الفرد بالجهاز الذي يقوم بخدمته). وتستند الى قاعدة تنفيذ الاوامر والتعليمات الصادرة الى الما دون بلا اي نقاش او تردد
ت - ويعرّف: بانه (التزام العسكريين لتعليمات وأوامر السلطة العليا في سبيل تحقيق غاية القوات المسلحة، وبهذا فإن الانضباط العسكري هو الطاعة الآلية السريعة التي تحدث من الرتب الصغرى تجاه الرتب العليا). او (هو القوة الرئيسية التي تتركّز في النفوس وتكون الدافع لإنجاز الأعمال بدقة وطوعية من أجل تحقيق هدف مشترك).
3- ماهية الضبط المسلكي والسيطرة:
على الرغم من ان العرف الوظيفي، يستوجب حتى في الوظيفة المدنية، تبادل الاحترام بين الموظف الادنى والاعلى الا انه في الانظمة ذات السمة العسكرية او الشرطية تتطلب احتراما وطاعة من الما دون للما فوق وذلك من خلال الرتب التي تمنح لهم تبعا لمدة الخدمة والشهادة الدراسية. ولا بد لهذه المؤسسات الامنية او العسكرية من انظمة صارمة للطاعة والاحترام خاصة عندما يكون ذلك جزء من الاستعداد الامني لمواجهة الطوارئ والاخطار بالدفاع عن الامن واقتحام الصعاب والنيران والرصاص لتحقيق النصر.
والسيطرة تعني القوة المهيمنة على تسيير العمل دون انقطاع او تهاون، ولا بد من تلازم الضبط والسيطرة كتلازم الطاعة والنظام.
عندما يتقدم المواطن للانتساب للشرطة اما عن طريق التطوع كشرطي او الانتساب الى كلية الشرطة او المعهد العالي او اعدادية الشرطة، تكون على عاتق المؤسسات التدريبية ان تصهره في بودقة الطاعة والانضباط بحيث يتخرج من تلك المؤسسات وهو منتسب او ضابط يفهم آداب الخدمة ومهامها، على ان يستمر الحاقه بالتدريب لتجديد معلوماته بين فترة واخرى.
4- عوامل الضبط المسلكي:
ان توفر عنصر الضبط المسلكي ضروري لعمل جهاز الشرطة وتحقيق اهدافه في حفظ الامن والنظام ومنع وقوع الجريمة. ان تصور الخلل في هذا العامل سينتج عنه عدم طاعة المرؤوسين للرؤساء وضياع سلسلة المراجع وفقدان السيطرة وبالتالي انحراف الجهاز الامني عن مهمته. لذلك فالبحث عن عوامل زرع هذا العنصر وتعزيز فعاليته في جهاز الشرطة يصبح امرا ماسا وضروريا.
ان اهم عوامل الضبط المسلكي هي:
أ‌- الثقة بالرؤساء: لا يحصل الرؤساء على ثقة المرؤوسين الا عندما يحوزوا على تقديرهم واعجابهم ويحصل هذا التقدير والاعجاب عندما يكون الرؤساء قدوة حسنة من حيث الشجاعة والنزاهة والثقافة وحسن اتخاذ القرار وحل المشاكل وكشف الجرائم وقهر المجرمين وقوة الشخصية والتزامهم عند اداءهم الواجب، وحسن الهندام والحرص على الاهتمام بالمنتسبين وسماع شكاواهم ومنحهم الاجازات والترقيات والمكافآت حسب الاستحقاق وارسالهم للعلاج وحسن تدريبهم وقيادتهم والدفاع عنهم وغير ذلك من الصفات القيادية. اما الاحترام خوفا من العقاب فذلك يحصل عند فقدان القادة لتلك الصفات وهذا الاحترام يكون وقتيا بحيث انه ينتهي حالما تنقطع علاقة المرؤوسين بالرؤساء. (مثال احد المشاركين في معارك الموصل يقول "القادة شردوا " فمثل هؤلاء القادة المنهزمون لا يحصلون على احترام المادون).
ب‌- التدريب والتهذيب: التدريب ينمي الطاعة والاحترام لدى المرؤوسين من خلال ما يصدر من الامرين من اوامر ويصبح تنفيذها اشبه بالغريزة. اما التهذيب فيقصد به تعليم القراءة والكتابة والقاء المحاضرات والندوات والارشادات والتوجيهات التي تهدف الى حسن اداء الوظيفة، كما يستوجب الامر تعزيز التوجيهات
بالأمثلة والقصص التي تحبب الطاعة والاحترام. كما يتطلب ان يكون المعلم في التدريب يقظا جديا حازما مشخصا للأخطاء، عاملا على تصحيحها، مع امتداح من يؤدي التدريب بشكل صحيح ومكافئته ومحاسبة المخطا وتوجيهه.
ت‌- دراسة نفسية المرؤوسين:
ان التعرف على نفسية المرؤوسين يُمَكّن الامر من تكليفهم بالمهام المناسبة، وبالتالي تكليف الرجل المناسب بالواجب المناسب. ان القيادة الصحيحة تستوجب من الامرين دراسة نفسيات المنتسبين ومستوى تفكيرهم ومقدار تحملهم للمشاق وللواجب.
ث‌- التفتيش والمراقبة :ان التفتيش يؤدي الى تشخيص نقاط الخلل في كافة نواحي العمل الادارية او المالية او السلوكية او الضبطية ومعالجتها .بينما المراقبة تعني تفقد المنتسبين اثناء قيامهم بالواجب والتأكد من تواجدهم في الواجب واداءهم الواجب بالشكل الصحيح ، ان المراقبة المستمرة تؤدي الى كشف الخلل اثناء الواجب والفرق بين التفتيش والمراقبة ، ان التفتيش سياق يهدف للتحقق من الذمم او مسك السجلات المالية او الادارية او المشاجب او غيرها بينما المراقبة هي مراقبة العاملين اثناء اداءهم لواجباتهم والتحقق من صحة الاداء وكفاءته وبالتالي فان التفتيش والمراقبة ستعزز روح الانضباط لدى المنتسبين .
ج‌- المكافأة والعقاب:
المكافأة تدفع بالمنتسب لتقديم المزيد من العطاء، والتسابق ليكون من المتميزين، وتكون المكافأة بصور عديدة منها القدم الوظيفي لمدة سنة او ستة أشهر او اجزاءها كما قد تكون بمكافأة مادية مليون او نصف مليون او اقل من ذلك وفقا للصلاحيات المثبتة في قانون الموازنة العامة للدولة، او حتى كتب الشكر والتقدير. المكافأة ذكرت حتى في القران الكريم حيث يقول الله تعالى:
أولا- (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) النحل الآية 97.
ثانيا-(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) الجاثية الآية 21.
ومن صور العقاب لمن اعرض عن ذكر الله قال تعالى:
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) [طه:124-126]
أولا- اهداف المكافأة: للمكافأة اهداف كثيرة ومفيدة ولولا ذلك ما وضعها الله في القران الكريم ومنحها للمؤمنين والعابدين والامرين بالمعروف والناهين عن المنكر والذاكرين الله ومن اهدافها:
1) عاملا من عوامل التشجيع.
2) عاملا من عوامل استنهاض الهمة واستدامة النشاط.
3) إيجاد قدوات من المجدين كي يقتدي بهم الاخرين.
4) الميل الى الطاعة وتنفيذ الاوامر وبالتالي انعكاس ذلك على الضبط المسلكي.
ثانيا-اهداف العقاب:
1) الاصلاح حيث ترك المخالف يمعن في مخالفته يؤدي الى فساده وفقا للمثل القائل (من امن العقاب اساء الادب) ومانعا من تكرار المخالفة.
2) تحقيق العدالة فليس من الصحيح ان لا يحاسب المسيء ويعامل معاملة المنضبط.
3) الردع والعبرة للأخرين: تكون العقوبة فيها ردعا وعبرة لمن تسول له نفسه المخالفة فيخاف العقاب ويمتنع عن المخالفة.
ثالثا- الملاحظات اللازمة عند منح المكافأة او فرض العقوبة:
1) عند فرض العقوبة يجب ان تكون بالقدر المناسب وليس فيها اجحاف وان يشعر المنتسب انه قد عوقب باستحقاقه وان الحكم بالعقوبة عادل لا اجحاف فيه، لان الشعور بالظلم يولد النفور من الواجب.
2) ان منطق العقاب والرهبة منه قد يولد تذمرا لدى المنتسبين ويوجد تذمرا من المدير والضابط المسؤول. او قد يدفع البعض الى التماس رضا المسؤول من خلال التملق.
3) ان يكون شعار العقوبة هو الاصلاح لا غيره وليس التشفي او الانتقام، إذ يقول المثل (كل شيء تجاوز حده صار ضده) انزل الله كل شيء بقدر، الطعام بلا ملح لا يمكن تناوله ويكون سيء التذوق ومع قليل من الملح يكون جيدا وإذا زادت الكمية فسد الطعام
4) العدالة في العقوبة والمكافأة: كل من ارتكب ذنبا معينا عوقب عليه لا بد ان يعاقب كل من ارتكب نفس الذنب بنفس العقوبة – وهكذا بالنسبة للمكافأة.
ح‌- الرياضة والثقافة: الرياضة تجدد النشاط للمتمرنين وتعودهم على تحمل المشاق وتقوي العضلات. الدوام عليها يؤدي الى تنمية عواطف الالفة والطاعة وحب النظام في نفوس الرؤساء والمرؤوسين، وتنمي قدرة الاداء وكفاءته لديهم.
1) ان التمرين على الفروسية والسباحة والركض ومصارعة المجرمين واساليب الاسعاف والانقاذ إضافة لتعلمهم تعودهم على نكران الذات والعمل التعاوني وطاعة المدرب وهي صفات ملازمة للضبط والسيطرة.
5) اما الثقافة فهي ترفع من مستوى الاداء وتعزز من الضبط المسلكي من خلال الالمام بالقوانين والانظمة والتعليمات واحترامها. وتعزز الثقافة من خلال الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية
خ‌- العقيدة: ان العقيدة هي حب وانتماء فرجل الشرطة الذي انتسب الى مسلك الشرطة أصبح أحد افراده وعليه ان يفهم قوانينه وانظمته التي انضوى تحت لوائها. وفي إحدى المحاضرات سالت مجموعة من الضباط الذين يمكن اعتبارهم قادة حول عدد الذين اطلعوا على قواعد السلوك المهني لرجل الشرطة حيث تبين ان نسبة 95% منهم لم يطلعوا عليها وذلك يمثل ثغرة كبيرة في العمل. والعقيدة هي اعتقاد وايمان بالمسلك الذي ينتسبوا اليه يدافع عن سمعته ويرتدي الزي المقرر له (ارتداء بعض الضباط النجوم الصفراء(الذهبية)او الرتب العسكرية المقررة للجيش العراقي بدلا عن النجوم البيضاء (الفضية) المقررة لضباط ومنتسبي الشرطة)، مؤشر خلل لديهم في العقيدة الشرطية، كما انه يمثل جريمة انتحال صفة طالما انه لا يحق له قانونا ارتداء هذه الرتبة، وكانت توجد لجنة باسم لجنة صنوف وازياء الشرطة وضعت تعليمات لأزياء الشرطة وبالتالي فان مخالفة ذلك تمثل جريمة تستوجب العقاب.
د‌- حب الوطن:
تنمية غريزة حب الوطن لدى رجل الشرطة من المهام الاساسية في التدريب والتثقيف ذلك لان وظيفة رجل الشرطة والصلاحيات المعطاة له بموجب القانون ومنها حق إطلاق النار وقتل المجرمين ومرتكبي الجرائم والمتجاوزين عن القانون ما لم تعطى لغيره. لذلك فلا بد لرجل الشرطة ان يعرف انه جزء من المنظومة التنفيذية للبلد وانه يحمل علم العراق على ذراعيه وصدره وانه اقسم قسما مقدسا بالله بان يحمي البلد وذود عنه ويحمي المواطنين ويذود عن شرف العراقيين والعراقيات وعليه ان يكون حريصا على سمعة البلد مضحيا للنفس في سبيل الدفاع عنه داخليا من العصابات الارهابية والمجرمين وعلى حدوده من خلال شرطة الحدود. ان تنمية هذه الغريزة تجعل رجل الشرطة منضبط تجاه القوانيين ساهرا على تنفيذها والدفاع عن وطنه ورايته.
ذ‌- عدم الانتماء للأحزاب او الحركات السياسية(1 ): لا يجوز لرجل الشرطة استنادا الى قواعد السلوك المهني والقوانين المرعية الانتماء لأي حزب او حركة سياسية، او تقديم خدماته لها او افشاء اسرار الوظيفة، أوالسماح باستعمال أليات او أسلحة الشرطة من قبلهم. ان الانتماء للأحزاب السياسية يعد خرقا للقوانين وخللا في الانضباط والالتزام المطلوب بمتطلبات الخدمة
5- اهمية الضبط والربط: تتجلى اهمية الضبط والربط بالآتي:
1) السيطرة على قوة الشرطة العاملة في المديرية او المركز.
2) تحقيق الوظائف والمهام والاهداف التي تريد تلك القوات تحقيقها على أكمل صورة.
3) تعتبر من الوسائل الادارية الخلاقة الإيجابية لبناء وتطوير المؤسسة الشرطية.
4) الاجهاز على مواقع الضعف في المؤسسة ومنع تسربه.
5) تحديد الولاء والانتماء للمؤسسة الشرطية ورفض الانتماء للأحزاب والحركات السياسية.
6) إشاعة جو من الروح الانضباطية المبنية على الطاعة والالتزام.
7) إشاعة المحبة والاحترام بين صفوف الشعب لرجال الشرطة.
6- صور الانفلات في الضبط والربط المسلكي:
1) السلوك المخزي.
2) عصيان الأوامر.
3) الاستخدام المفرط للقوة.
4) اهمال الواجب.
5) الاهمال في الصحة.
6) اتلاف الممتلكات الرسمية.
7) الكذب والمراوغة.
8) الفساد.
9) المخدرات والمسكرات.
10) اساءة السلوك تجاه بعضهم البعض من رجال الشرطة.
11) المديونية.
12) التمرد والعصيان.
13) التمييز.
14) سوء استخدام السلطة.
15) افشاء المعلومات.
16) السلوك الاجرامي والاشتراك في المخالفات الانضباطية.
17) القيافة المهلهلة.
7- النتائج المترتبة على فقدان الضبط والربط: ينتج عن فقدان الضبط والربط المسلكي:
1) الامتناع عن اي عمل يراد به تقويم سير العمل.
2) تصدع فعالية قوة الشرطة وكيانها وذلك بسبب فقدان روح الجماعة في المجموعة التي لا يسيطر عليها الضبط والربط.
3) انهيار الروح المعنوية.
4) الافتقاد للاهتمام بالعمل وبالرؤساء.
5) فقدان الوحدة للتوجيه والهدف.
6) يصبح الافراد غير مهتمين بواجبهم ويرتكبون جريمة مخالفة اوامر وتعليمات الدائرة او المخالفات الخطيرة.
7) النظرة إليهم كمجموع يمتازوا بصفة الفوضى والتنافر وليس كقوة منظمة.
8) ان فقدان الضبط يؤدي الى فقدان الهيبة والكرامة.
9) عدم احترام الجمهور لدائرة ينقصها الضبط والربط ولا تصحح اوضاعها المغلوطة.
10) كما يفقد الضبط والربط عندما يكون الشرطي فضا غليظا او خرب ذمته يقبل الرشاوى والهدايا ولا يتصف بالحياد المطلق ويطلق العنان للتعصب فيفاضل بين الاشخاص تبعا للجنس او العقيدة او الطائفة او القرابة او العشيرة او المركز الاقتصادي او المذهب.
11) تشتت انتماء الضباط والمنتسبين بين الأحزاب والحركات السياسية.
12) تلقي البعض من افراد القوة للأوامر من خارج جهاز الشرطة.
13) مشاركة البعض في عصابات إجرامية او تقبل الرشا او تهريب او تناول المخدرات.

) المادة (9) من قواعد السلوك المهني لرجال قوى الامن الداخلي: عدم التدخل في السياسة:
استرشادا بما جاء بأحكام المادة (9) البند أولا من الدستور العراقي والى المادة (4) من قانون الخدمة والتقاعد لقوى الامن الداخلي رقم (18) لسنة 2011:
1- يمنع منعا باتا على رجل قوى الامن الداخلي تشكيل أحزاب سياسية او الانتماء إليها بأي شكل كان طيلة عمله في مسلك قوى الامن الداخلي وعليه ان يقدم تعهدا مكتوبا بذلك يحفظ في اضبارته الشخصية وحال قبوله في الخدمة.
2- يمنع أي عمل من قبل منتسبي وزارة الداخلية يهدف الى ترويج أفكار حزب معين او ادلجة العمل المهني لخدمة حزب معين خلافا للقوانين والأنظمة أو التعليمات النافذة.
3- يمنع على رجل قوى الامن الداخلي استخدام الاليات او الأسلحة او المعدات الخاصة بالخدمة لصالح حزب معين أو جهات سياسية معينة أو اطلاعها على المعلومات الخاصة بالوزارة خلافا للأوامر والتعليمات وضوابط الاستخدام.
4- يمنع على رجل الشرطة القيام بالدعاية او الترويج او المشاركة في الحملات الانتخابية لصالح حزب معين بما في ذلك تعليق الملصق في الدوائر الأمنية.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن