شهادة أخرى على الجمعيات السياسية... التي تحوّلت إلى الجمعيات .......

محمد علي حسين - البحرين
mohammedalihf47@hotmail.com

2021 / 5 / 3

أقوال الكاتب الصحفي البحريني: "أما من تسميهم «معارضة» فلتهنأ بهم وليهنأوا بك مرجعا، ولكني أسألك عن «سقط اليسار» و«القومجيين» الذين تعلقوا بأذيالك في دوار العار"، شهادة للكاتب عادل محمد الذي سمّى الجمعيات السياسية... الجمعيات السرسرية!، في مقاله "اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان!" المنشور في الحوار المتمدن في 17 ديسمبر 2015. وأثار غضب القوميين والتقدميين!؟.


"الجمعيات السياسية"... "حيَّة رسميّاً" و"ميتة سريريّاً" و"خارج الملعب" - صحيفة الوسط البحرينية المعارضة
http://www.alwasatnews.com/4765/news/read/1028597/1.html


في اليوم العالمي لحرية الصحافة عيسى قاسم يهدد الكتاب

الاثنين 3 مايو 2021

بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة خرج علينا المدعو عيسى قاسم من قم ببيان يتهدد ويتوعد فيه الكتاب الوطنيين والشرفاء في البحرين الذين شكلوا وما زالوا خط الدفاع بضمير الكلمة عن الوطن فكانوا صوته وقلمه الشجاع والجسور الذي أسقط الأقنعة وفضح وجوه المؤامرة على بلادنا.

وإذا كنا من حيث المبدأ نرفض هذا التهديد الأرعن فإننا نرفض وبشدة هذه اللغة الخرقاء والمفردات الاستعلائية والألفاظ التي خاطب بها كتابا حملوا الأمانة الوطنية وكانوا الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها خطابات التحريض والتعبئة والتجييش للعنف والتدمير يوم تصدى كتابنا الوطنيين لدعوة عيسى قاسم نفسه «اسحقوه» وهي دعوة تحمل كل دلالات العنف وتقطر حقدا وتفيض تدميرا.

واليوم إذ يصدر المدعو عيسى قاسم بيانه الأحمق لغة والأحمق، فهي دعوة مبطنة لارتكاب العنف ضد الكتاب الوطنيين لإسكاتهم بالقوة والاعتداء عليهم وصولا لتكميم الأفواه تماما كما هو حاصل وكما يحدث في البلد الذي يأوي إليه هذا العاق تاريخا وسيرة «عيسى قاسم».

لتعلم أيها البائس اليائس أننا في بلد حمد بن عيسى حفظه الله ورعاه الذي أطلق لنا حرية التعبير وفتح فضاءات الكلمة منع حبس أو قمع الصحافي والكاتب فاخرج من تشوشات ذهنيتك فأنت تخاطب كتابا أحرارا في البحرين وبرعاية ملكها المفدى.

وتهديدك وتحريضك ضد كتاب البحرين الشرفاء لا يعدو في تقديرهم «عفطة عنز» تتناثر بقاياه عليها، فدفاعنا عن البحرين وعن استقرارها وأمنها وأمانها موقف مبدئي ثابت لا يتزعزع لا بالتهديد ولا بالوعيد ولا بالتحريض من الجبناء الذين اعتادوا الهروب والارتماء والاحتماء بعمامات طهران أو ببعض العواصم الأجنبية ويمارسوا من هناك الزعيق والردح والشتم والسب.

كان حريا وكان جديرا بك «إن كانت لك كلمة عندهم ودالة عليهم» أن تطلب من صبيتك وصبية الجهل أن «يتأدبوا» في مخاطبة القيادة هنا ومخاطبة قيادات الداخلية ورجالات الأمن ويكفوا ألسنتهم وهم يتخفون ويتنكرون خلف أسماء وهمية أو أولئك الذين يحتمون بسلطة الأجنبي ويستقون به على بلادهم.

على ذكر الاستقواء بالخارج، فهو ديدنك وهو نهجك كما يعرف الجميع سيرتك طوال عقود مارست فيها الاحتماء والاستقواء بالخارج وبسلطة ملالي إيران لتواصل من هناك التحريض والتهديد.

وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة، نقول لك نحن كتاب البحرين الشرفاء، وفر تهديدك وتحريضك علينا، فنحن ثابتون كما نخيل هذه الأرض على مواقفنا ولسنا ممن اعتاد التقلب ولسنا ممن يقولون ما لا يبطنون، فما نقوله في السر نقوله في العلن ولا نمارس تقية سياسية ولا نرتدي أقنعة فوجهنا واحد.

ولا تحاول أن تزج باسم «الشعب» في خطابك، فهذا الشعب الأبي لم يفوضك ولم يندبك للحديث باسمه أو حتى للحديث عنه، فلا تلعب هذا الدور فهو ليس دورك.

أما من تسميهم «معارضة» فلتهنأ بهم وليهنأوا بك مرجعا، ولكني أسألك عن «سقط اليسار» و«القومجيين» الذين تعلقوا بأذيالك في دوار العار، «هل تعتبرهم من المعارضة مثل ربعك تماما»!!؟؟

في كل الأحوال لا تعنيني إجابتك كما لا يعنيني بيانك و«جموعة» بياناتك وخطاباتك، لكنني معني تماما برفض تهديدك ووعيدك للكتاب بوصفي واحدا منهم، بل وأعتز وأفخر أن أكون في مقدمتهم مدافعا عن حياض الوطن وعن أمنه وأهله وبسطائه وقيادته التي منحتنا وأعطتنا الأمن والأمان.

وسنظل في عهد الإصلاح الكبير وبقيادة جلالة الملك نكتب كل يوم ونحترم الرأي والرأي الآخر لما فيه مصلحة بحريننا.

بقلم الكاتب الصحفي البحريني سعيد الحمد


"الكبار" يترجلون قسراً وطوعاً و"الجمعيات السياسية" بلا "رؤوس" - صحيفة الوسط البحرينية المعارضة
http://www.alwasatnews.com/4845/news/read/1056222/1.html


اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان!

17 ديسمبر 2015

من المثير للدهشة والسخرية أن بعض السذج يدافعون عن ما يسمى بالمناضل والسياسي المخضرم!؟ الذي انشق عن "حركة حق" المتطرفة خوفاً من الاعتقال. هذا السياسي المخضرم الذي كان من القوميين العرب، في الستينيات القرن الماضي شاهدته في شركة نفط البحرين يتحدث في الأمور السياسية ومعظم أحاديثه كانت ضد القومية الفارسية بدلاً من الاستعمار البريطاني، وفي السنوات الأخيرة تحوّل إلى "ثوري ولائي" وانضم إلى عصابة عملاء الملالي وأصبح عضواً في "حركة حق" المتطرفة التي تهدف إلى تحقيق مخططات عصابات الملالي من أجل إسقاط النظام في البحرين حتى تصبح دويلة شيعية تابعة لنظام ولاية الفقيه، حسب تصريحات زعيمها العميل حسن مشيمع الذي تحدث في "دوّار العار" مع الحركة الانقلابية الفاشلة، وقال "يا سنة لا تخافوا، إيران ستحضن جميعنا شيعة وسنة"!؟. يبدو أن هذا السياسي المخضرم وصل إلى مرحلة الشيخوخة وأصيب بالغباء السياسي. كما يقوم بإخفاء المنشورات التي تفضح الزمرة الولائية خشية من إثارة غضب عملاء ولاية الفقيه. هنا يجب أن أذكر القراء الأعزاء بأن حسب بعض المصادر الموثقة زعيم حركة حق كان يبيع الخمر في السوق السوداء قبل أن يصبح عميلاً متطرفاًً!.

مملكة البحرين بلد المحبة والسلام، تتميز بمكانة رفيعة ومهداً ومحطة لتلاقي شعوب العالم على امتداد التاريخ البشري، وستبقى موطن التعايش والتجانس والاحترام لكل الأجناس والأعراق والقوميات والأديان. لقد تعرضت البحرين للغزوات والتدخلات الخارجية عبر التاريخ. فبعد رحيل الاستعمار البريطاني الغاشم ظهر عدو جديد للبحرين على شاكلة عصابات ملالي إيران المجرمة التي بدأت بالتدخل في البحرين عشية الثورة الخمينية الكاذبة، حيث أرسلت عصابات الملالي العميل المرتزق "هادي مدرّسي" إلى البحرين من أجل تأسيس "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" وإسقاط النظام في البحرين بواسطة الحركات الثورية المسلحة حسب نظريات واعتقاداتهم.

----------

أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة التقرير التالي ذات صلة بالموضوع المنشور في إحدى المواقع الإلكترونية التابعة لعملاء عصابات ملالي إيران:
تقدم من كبار رجال الدين الشيعة بعريضة إلى رئيس الوزراء البحريني تضمنت عدة مطالب كان من أهمها تطبيق النظام الإسلامي في البحرين وحرية المذاهب في المناهج التربوية وفصل الذكور عن الإناث في المدارس والمستشفيات وفرض الزي الإسلامي على النساء وإعادة النظر في قانون أمن الدولة• وساهما عدد من علماء الدين الشيعة مثل السيد هادي المدرسي والشيخ عباس الشاعر والشيخ إسماعيل حسين والشيخ جمال العصفور دورا أساسيا في توحيد المجموعات الإسلامية الشيعية المنتمية للتيار الشيعي الثوري المؤيد للثورة الإسلامية في إيران في تنظيم موحد أطلق عليه "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين في الثاني من سبتمبر 1979 عقد حجة الإسلام هادي المدرسي مؤتمر صحفي أعلن فيه عن تشكيل "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" ولكن فيصل مرهون أحد قياديي الجبهة يؤكد أن الجبهة تم تأسيسها قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران بوقت طويل ولأسباب تنظيمية وأمنية لم يتم الكشف عن تاريخ تأسيس الجبهة• ومعظم المنتمين لهذه الجبهة يمثلون الشيعة الأصوليون العجم وهم بحرينيون من أصل إيراني على خلاف الشيعة الذين هم من أصول عربية الذين ارتبطوا "بحزب الدعوة" الذي تأسس في العراق وشكلوا في البحرين "حركة الأحرار الإسلامية في البحرين" التي سوف نتناولها لاحقا حيث ينقسم شيعة البحرين إلى شيعة
طرحت "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين" مطالبها من خلال بيانها الأول الذي صدر في الخامس من أكتوبر عام 1979 والذي تضمن حق تقرير المصير بعيدا عن ضغوط أمريكا والإمبريالية العالمية، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، السماح للنشاطات الدينية وأداء دورها الرسالي في الاستقلال والحرية، إزالة القواعد الأمريكية وتحرير إرادة الشعب في اتخاذ القرارات لصالح الأمة الإسلامية وإبعاد المستشارين الأجانب• وتطورت المطالب بعد ذلك بطرح شعار إسقاط السلطة وإقامة الجمهورية الإسلامية الشيعية في البحرين ووضعت لها جملة من الأهداف من أبرزها:

1 - إسقاط السلطة •
2 - إقامة نظام إسلامي شيعي•
3 - تحقيق استقلال البلاد•
4 - بناء الإنسان الرسالي من منطلق الوعي بالإسلام على الطريقة الشيعية فكرا والمجسد لتعاليمه سلوكا والمستعد للتضحية بنفسه دفاعا عنه•
5 - بناء الأمة المؤمنة على الطريقة الشيعية والتي تأتي بعد بناء الفرد الرسالي وتتم عبر تكوين طليعة مؤمنة قادرة على قيادة عملية التغيير السياسي والاجتماعي في الأمة •

وحظيت الجبهة بدعم من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران ماديا وإعلاميا وكانت تقوم بنشاط إعلامي بارز من خلال مكتبها في طهران حيث تصدر عدد من المجلات مثل "الشعب الثائر"، "البينة"، "البحرين" و"الثورة الرسالية" والتي تعتبر لسان حال "الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين"•

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=497175



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن