اكراد الامبراطورية العثمانية (1)

خسرو حميد عثمان
khasrowothman@gmail.com

2021 / 3 / 24

قد تُساعدنا العودة الى التأريخ، خطوة الى الوراء، لفهم طبيعة الشد والجذب الذي يجري حالياً بين أربيل والسليمانية من جهة وبين أربيل وبغداد من جهة أخرى، وقد يكون فصول من كتاب "أكراد الامبراطورية العثمانية" للدكتور جليلى جليل* - ترجمه الدكتور كاويس قفطان، الطبعة الأولى بغداد 1987، المصدر التأريخي الموثوق به لهذا الغرض. رغم بحثنا في محرك گوگل لم نهتدي الى ترجمة لهذا الكتاب الى العربية، لهذا سأقوم بهذه المهمة؛ وهي ترجمة فصول من هذا الكتاب الى العربية ونشرها في الحوار المتمدن:
*(رابطة المثقفين الكورد
16 يونيو 2018 ·
الدكتور جليلي جليل
الدكتور جليلي جاسمي جليل: عالم ومؤرخ وباحث كردي سوفيتي معروف، أصله من أكراد جمهورية أرمينيا السوفيتية، يعمل اليوم أستاذاً للكردولوجيا في جامعة فينا بالنمسا. وقد أسهم في نشر الكثير من الكتب وعشرات البحوث والدراسات الجادة المنشورة باللغات (الكردية والأرمنية والروسية)، وعمل على دراسة وتوثيق مراحل وأحداث مهمة من تأريخ الكرد الحديث، وفي تحقيق ونشر روائع التراث الإبداعي الشفاهي الكردي.)
الفصل الرابع (ص133- 159): نضال ميرمحمد لأجل توحيد كوردستان (القسم الأول: ص 133 - 143).
كان أفكار وإهتمامات وطموح أبناء وإخوان [ مصطفى بگ ] أمير (سوران) محصورة في مصالحهم الخاصة وإستلام زمام السلطة وتبوء مركز أمير سۆران في بداية القرن التاسع عشر. كان [ميرمحمد] متميزاً من بينهم. شعر والده، في وقت مبكر، بقدرات هذا الإبن المتميزة. لهذا أرسله الى [ملا أحمد أدمي ديلێزي]، الذي كان ذوو صيت ذائع في تلك الفترة. بنى جامعاً كبيراً لخاطر هذا الملا في (رواندوز)، فيه تعلم إبنه [ميرمحمد] أولى مراحل العلم.
بعد عدة سنوات عين [ مصطفى بك] إبنه [ميرمحمد] قائماً على إدارة قرى(دونگياران)، وادي (خافتانان)، و (سەرچيا) في إقليم (جوله مێرگ). لم يكن [ مصطفى بگ] مقتدراً على إدارة إمارته عندما هرم، في ظل دوامة من الإنقسامات التي كان أبناءه واقرباءە غارقون فيها. هذا كان سبباً في إضطراره الى تشخيص أحد أبناءه لتحَمُل إدارة الإمارة . عينَ إبنه [ميرمحمد] أميراً على (سوران) عام 1813.
حال تسنم [ ميرمحمد- الذي لُقب ب پاشا کۆيرە، نتيجة إصابة عينه اليسرى بالعمى] مقاليد الأمور في (إمارة سوران) أثبتت لياقته ونشاطه إنه صاحب قرار، ولم يكن يعرف التراجع، أجرى تغيرات جذرية في أحوال مدينة (رواندوز) من الناحية السياسة.
يمكن تقسيم نشاطات [ميرمحمد] الى شقين:
الأول: يتكون من سنوات المحاولة والنضال من أجل الوصول الى السلطة، يعني الحرب الداخلية.
الثاني: تثبيت الدعائم وتوسيع السلطة والنضال من أجل توحيد أراضي الكورد.
لم يمضي وقتٌ طويلْ الى أن ظهر الانشقاق بين الأب [مصطفى بگ ] والإبن[ مير محمد]. كان من الجلي أن [مصطفى بگ] لم يكن عازماً على ترك السلطة نهائياً والابتعاد عنها. لهذا السبب وضع [ميرمحمد] ثلاثة شروط أمام أبيه:
1- أن لا يتدخل في شؤون إمارته.
2-أن يغادر (رواندوز) ويستقر في قرية (أوكان)
3- أن يدفع إلى إبنه 60 ألف ريال شهرياً.
لم يذعُنْ [مصطفى بگ] لهذه الشروط واستطاع إستعادة إدارة إمارته من إبنه. كان لقراره، إستعادة السلطة، سبب أخر: قرار [ ميرمحمد ] القطعي بتوحيد الأغوات والمتنفذين في الإمارة. كان هذا سبباً لإستياء ورفض أقربائه هذا الإجراء .
ولكن بعد مضي سنة واحدة طلب [مصطفى بك] من إبنه [مير محمد] تسنم مقاليد إدارة الإمارة مرة أخرى من دون الرضوخ لشروط إبنه. إنخرط [ميرمحمد] في مقارعة إخوانه ومواجهتهم بحدة لغرض تثبيت أقدامه.
لتحقيق هذا الهدف كان تأسيس جيش قوي وفعال ضرورياً بالنسبة له. وإعتبر تقوية مقره في (رواندوز) من أولوياته. كان سور (رواندوز) أيل للسقوط ولم يرتجى منه الفائدة للصمود أمام هجوم للعدو. باشر بناء قلعة في، منطقة عالية، شمال المدينة. شُهِرت فيما بعد ب قلعة(نايج - قەڵا). كانت لها بوابتان بإتجاه الجنوب، وفيها جمع أسلحته ومشاجبه. بدأ، بدون توقف، تنظيم قواته المحاربة، التي كانت قوامها في البداية: ألفين من المشاة وألف من الخيالة. وكانوا يستلمون رواتبهم في الوقت المحدد. لم يهمل [ميرمحمد] والده ولم يبخل عليه في تمويله بسخاء. تمكن من شراء الاسلحة بمبلغ يتراوح بين 30-40 ألف ريال، لأجل حماية المدينة من هجوم مفاجئ للعدو بنى سورا منيعاً حولها. كانت لهذا السور ثلاثة بوابات، مع بُرجين على شكل قلاع، يشغلهما جنود خاصة لحماية البوابات. نَظَم دوائر أمنية داخل المدينة. كان قنات الماء الذي يمر عبر المدينة مثار اهتمامه. لكى لا تنقطع العلاقة بين مدينة (رواندوز) والاقاليم المحيطة بها؛ بني عدة مقرات ليستقر فيها جنود مسلحون، مكلفون بالحماية من قطاع الطرق واللصوص.
يذكر [أوكايا]، كاتب تأريخ [ ميرمحمد]، في مخطوطته الموسومة "ماليخا" هذه الخطوات لأجل تقدم وتطويرالأقاليم التي كانت تحت سيطرة [ ميرمحمد ]، ويتحدث عن كيف كان ينظر [ميرمحمد] باحترام الى الشعراء والفنانين والعلماء اللذين كانوا يعيشون حواليه و يستلمون منه الدعم والمعونة.
أسس ديوان في (رواندوز) مكلف بمهام السلطة الداخلية لممارسة مهامها بطريقة منظمة. يذكر أحد المؤرخين عن هذا الديوان بأن بابه كان مفتوحاً على مصراعيه لجميع الناس وفي كل الأوقات لعرض شكاويهم. وتوجد معلومات حول منع [مير محمد] صلات النساء مع الرجال في الجامع وكذلك الدبكات. يدعمه كاتب تأريخه في هذا الاجراء ويعتبر هذا الفرمان صحيحا. يعود هذا الى إعتقاده الأعمى بالدين الاسلامي.
لم يكن من المستبعد بأن تصرفات [ميرمحمد] ضد إخوانه وأعمامه لم يكن بهذا الشكل في حال عدم حدوث تغيرات خطيرة في توجهات الطرفين …..الأهداف البعيدة ل[ميرمحمد] أرعب كل اللذين كانت عيونهم صوب توريث الإمارة.
كانت لتعاظم قوة و سلطة [ميرمحمد] عائقاً حقيقياً لقطع الطريق أمام نمو سلطة الاخرين في أقاليمهم. كان عمه [تمرخان] أكثرهم معارضة ومقاومة له. كان ل [تمر خان] علاقة متينة مع [عبدالله أغا] مسؤول خزينة [ميرمحمد]. كان خزنەداراً منذ عهد [مصطفى بگ]. هدد [ميرمحمد] [عبدالله أغا الخزندار] لقطع علاقته السرية مع عمه [تمرخان]، لكنه لم يذعن لهذا التهديد، عندها أصدر [ميرمحمد] فرمان تعليق [عبدالله أغا] أمام الملأ. كان هدفه من هذا "الفرمان" إدخال الرعب في قلوب جميع من كانوا يُعارضونه ويقفون في طريقه. دفع هذا التصرف ل [ميرمحمد] بتعليق [عبدالله أغا] بأعدائه الى التحرك. من هنا بدأت الحرب فيما بينهم.
مستنداً علي قوته العسكرية، هاجم أقرباءه اللذين لم يكونوا راغبين في الإعتراف بسلطته.
في عام 1815 هاجم بجيشه على (هاوديان)، القرية التي حَصّن فيها عمە [تمرخان]. عسكر مقره بين قريتي (هاوديان) و(بالكيان). طلب من [تمرخان] الإستسلام . لم تكن لدى [تمرخان] الثقة بأهل قريته، قرر الذهاب الى قلعة ( شتێن) والتحصين فيها لمقاومة [ميرمحمد].
لم تكن للهجمات العديدة على القلعة الحصينة جدوى. في (28) حزيران أُحتُلَتْ القلعة بعد هدم جدرانها. عين [ميرمحمد] أحد أقرب رجالاته [محمدأغا ] مسؤولا عن القلعة.
بعد أن إنتصر [ميرمحمد] على عمه [تمر خان]، توجه مع جيشه نحو عمه الأخر [يحى بگ]، الذي رفض متحالفاً مع مسؤولي قرية( روستى) الرضرخ لشروط [مير محمد] والإعتراف بسلطته، كانت لسكنة قرية(روستى) تحصينات منيعة، لهذا خسرت قوات [ميرمحمد] خسائر كبيرة أجبرته على التراجع. تحولت هذه المقا ومة الى إنتصار، وتابعوا قوات [مير محمد ] الى (زێوێ) التي لم تكن بعيدة عن (رواندوز) كثيراً.
لم يكن في نية [مير محمد] التخلي عن أهدافه. حشد، لتحقيقها، قوة جديدة قوامها ألف جندي بقيادة [أحمد جاوەش] للهجوم على (روست). إستطاع [أحمد جاوەش] إخراج الأعداء من مواقعهم الحصينة بسهولة والانتصار عليهم وأسر رؤسائهم وإرسالهم الى (رواندوز). بعد هذه الخسارة فقد [يحى بەگ] الأمل في الإنتصار. وفي (سيدەكان) وقعت معركه دموية طاحنة بين [ميرمحمد] و[يحى بگ]. استمرت يومين ونصف. فيها خسر [يحى بەگ] واستسلم. ألقى [ميرمحمد] عمه في سجن حصين، بعد أن فشل [يحى بك] في محاولته للهرب منه، أصدر [ميرمحمد] فرماناً بقتله. بعد سيطرة [مير محمد] على أقرباءه أرسى سلطته على مناطقهم، وبدأ بالتحضير لإحتلال (الاقاليم الكوردية) المستقلة. كان إقليم (برادوست) يقع في شمال رواندوز. بدأ [ميرمحمد] بالهجوم على [محمود بەگ] إبن [سليم خان] حاكم (برادوست). حَصّنَ [محمود بگ] نفسه في قلعة (هەركيلا) ولم يكن في نيته ترك هذه القلعة الحصينة.
عندها إلتجأ [مير محمد] الى المخادعة للسيطرة على أعدائه. تظاهر بأنه يسحب قواته من محيط قلعة (هەرکيلا) مظهراً بأنه يرسلها الى قلعة (هەردەكاى) المجاور. تطورت الأحداث الاخيرة لصالحه، وإلا كانت لخدعته لن تكتب لها النجاح. عندما سمع [سليمان خان] بأن إبنه محاصر قرر أن يذهب لنجدته، بهذه الطريقة ترك (قلعة كاني رەش)، فتح إبنه محمود بگ] بوابة قلعته لدخول قوات والده. إستغل [ميرمحمد] هذه الفرصة عاد وتوجه نحو القلعة وإحتلها وأسر الأب والأبن معاً.
بعد هذا الانتصار المنقطع النظير قرر [ميرمحمد] إرسال قواته نحو مسؤول أخر ل (برادوست) [حسن بگ] في قلعة (سەرداڵ). كان قوات [حسن بگ] أكثر عدداً من قوات [ميرمحمد]. إندلع القتال بجانب جدار القلعة، كانت خسارة الجانبين كثيرة. التف قسم من قوات[ مير محمد] نحو خلف قوات [حسن بگ] وإضطَرَه على أن يهرب وطاردهم قوات [ميرمحمد] الى قلعة (سەراو). صعدوا على جدران هذه القلعة بواسطة السلالم وإحتلوها. في الثاني من آب دخل [ مير محمد ] (قلعة سەراو) من خلال بوابتها مستعرضاً قوتە وعزيمته. إحتل [مير محمد] بهذه الطريقة (إقليم برادوست) بكامله ووضْعِه تحت سيطرته. وجعل من (سه راو) مركزاً للإقليم وعين فيه ممثلا له.
أرسل [ميرمحمد]، بعد برادوست، معظم قواته الى (مەرگەوەر) و شنۆ. وأبقى القليل منها برئاسة [أحمد بدير] بهدف الدخول في حرب ضد قلعة (كاكڵا). عندما توجه [ميرمحمد] نحو (تەرگەوەر). أخضع عشيرة (ليتان) تحت سيطرته، حيث لم تقف هذه العشيرة المسالمة بوجه [ميرمحمد]. ولكنه ضرب بعنف سكان قلعة (نالوس) ، لانهم أبدوا مقاومه بوجهه.
أصاب قواته بنكسة عند قلعة (كاكڵا)، قُتل في 7 أيلول 1815 [أحمد بدير] في إحدى المعارك. مهما كانت فإن المعارك التي دارت في ظلال قلعة كاكڵا ثمانية أيام لم تذهب سدى. حيث إنتصر [ميرمحمد] وسيطر على القلعة وفرهدها المحتلون. وطأ جميع ساكني (إقليم كاكڵا) رؤوسهم ل[ مير محمد] واعترفوا بسلطته. وفي نفس السنه أخضع [عشيرة الزيبار] الى سيطرته. سمع [عەزۆ آغا] [رئيس عشيرة الزيبار وآغا ناگبوك] في وقت مبكر صيت [ميرمحمد] وقساوته. إستقبلوه بدون تأخير. كان سيد [موسى شيرواني] في مقدمة المستقبلين. أعلنوا طاعتهم [للمير محمد]، وقبل أن يُغادر [ميرمحمد] (اقليم برادوست)، اكتشف وجود الرصاص والنحاس في المنطقة. كان هذا عاملاً مساعداً لإرساء صناعة الاسلحة والعتاد. وكان أمام أنظار [ميرمحمد]، بإستمرار، مهمة تقوية قواته ولم يهدر هذه الفرصة وقرر الانتفاع منها بنقل خامات هذه المناجم الى (رواندوز) بقوافل كبيرة جداً. وإستدعى عدة أسطوات محترفين مشهورين في صناعة الاسلحة. أولهم كان أسطة رجب، حسب ما ورد في مخطوطة "ماليخا". قام [أسطة رجب] بصب فوهات المدافع وصنع الاعتدة. كان في نية [ميرمحمد] تأسيس ورشة كبيرة لصناعة الاسلحة. إهتم بهذا الموضوع كثيراً، لأجله كرّمَ [أسطة رجب] ومساعديه بسخاء. حيث منح [أسطة رجب] الملابس وحصان وألف ريال، ولكل مساعد من مساعديه مائة ريال.
نصب معملاً في (هەولەکان) في إقليم (رواندوز) عام 1816، لتُصنع فيه السيوف، الخناجر وفوهات المدافع الصغيرة. إستدعى [ميرمحمد] أسطى أخر من مدينة (ورمێ - أورمية) إسمه [خان گيڵدي]. يذكره كاتب مذكرات [ميرمحمد] بإيجاب ويكتب: كان [أسطة رجب] مكلف بصنع المدافع والذخائر، بقية الأعمال مثل قطع الأشجار وأعمال أخرى كان من مهام [خان گێڵدي].
بعد هذه النكسات التي أصابت قوات [مير محمد] ، قرر إعادة النظر فيها بصورة جذرية وتنظيمها مجدداً. لم يمضي وقت طويل حتى وصل عديد قواته (15) الفاً، مسلحون جيداً، ويرتدون زياً موحداً. بصورة عامة كانت أسلحة الجنود يتألف من السيوف وبنادق ذات الفوهات القصيرة. يتميز قائد القواد بملابسه. أما الضابط كان يرتدي فرنجي بدون أكمام.
شكل [ميرمحمد] مجلس حرب من خمسة أعضاء وكانوا: شقيقه [أحمد بگ] - رئيس المجلس، [حمادي شيرواني ماميس]، [سوراو]، [عه بدوڵلا أكوى خدري مەمەدى]، [سەفى أغا].
بعد أن أصبح [ميرمحمد] حاكم كل هذه المناطق إضطر التفكير بإعادة وتحسين حياة الناس. شكل لجنة من ستة أشخاص، من أقرب الناس إليه برئاستە بإسم (كۆميتەي سەرداران). كُلف أخ المير [رسول بەگ] بإدارة المجلس. بناء القلاع، إعادة ترميم الجدران، التحصينات وحفر خنادق والطرق وغيرها من الأعمال أُنيطت مسؤوليتها الى [إبراهيم ماويلي]، وأُنيطت جميع الأعمال التجارية ب [مصطفى أغا] إلخ…..
بموجب المعلومات الوارد في صفحات [أوكايا]، كان على (كۆميتەي سەرداران) الإجتماع أسبوعيآ لدراسة المشاكل الحقيقية. أعضاء هذه اللجنة كانوا يرتدون زياً خاصاً، شريطين أسود وأبيض في غطاء الرأس، وكان الجانب الأيمن الغطاء أطول قليلاً.
لكي يُظهر [ميرمحمد] استقلاليته عن[ الإمبراطورية العثمانية] سَكَ النقود بإسمه. وما زالت باقية ليومنا هذا. حسب مخطوطة ماليخا، كانت سبعة أصناف من النقود، مصنوعة إما من الذهب، الفضة أو النحاس: 1- يوزلي يعادل 15 قروش تركية. 2- ( 15)ڕيال 3- سبعة قروش، 4- آربعة تانگير، 5- ثلاثة أرباع جليك، 6- ربع خودا بەند، 7- شاين- يعادل نصف قرش.
كان عملة مائةقروش [ميرمحمد] تُصرف ب لێرە تركية ذهبية. على الوجه الأخر من العملات كانت علامة إستقلالية إمارة [ميرمحمد] محفورة التي كانت ( ميرمەنسوورـ موحەمد بەگ). وعلى الوجه الأخر( ضرب في روانوز ..) وكان يُذكر إسمه في خُطب صلاة الجمعة كرئيس مستقل وصاحب سلطة، كلما كان يخرج يسير خلفة أربعة من "المرافقين".
أحد من أهم أعمال ميرمحمد تشكيل مجلس العلماء والحكماء. شَرّع هذا المجلس عدد من القوانين، كان على سكان الإمارة تنفيذها وعدم مخالفتها.
(يتبع)



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن