الأهرامات – سر الإله الكوكبي النائم

وليد مهدي
waleedmahdi2002@yahoo.com

2021 / 1 / 15

-1-
من خلال رؤية حبلي الكونداليني الخاصين بكوكب الارض الملتفين مثل تعبانين حول بحار وقارات العالم كما في الصور التي يمكن أن تجدها في البحث عن شاكرات الأرض في جوجل ، وملاحظة موقع كل من جبال الهيمالايا ، وأهرامات الجيزة ، يتبين أن الاهرامات مواقع لتجميع وتنظيم الطاقة النفسية العليا .. التي عرفناها في الموروث الديني التوحيدي أو الشرقي بأنها طاقات روحانية ، و التي هي ، بلغة اليوم العلمية العصرية يمكن عدها اللبيدو , الدافعية النفس البشرية ، هي تقوم بتجميع تلك الطاقة مثل قطرات مطر في تيارات عظيمة مشكلة دافعية حيوية نفسية عامة للكوكب ، وهي أساس محرك سيكولوجي عملاق نسميه اليوم باسم الوعي الجمعي ..

الاهرامات تأخذ مكانا مميزا في مصب نهر عظيم وهو نهر النيل ومفترق قارتي اسيا وأفريقيا ، كما أنها تقع في صميم العقدة الكوندالينية الناتجة من التفاف الحبلين أو التيارين .. وليست الاهرامات وحدها من تنطبق عليها هذه السمة كأدوات جمع أو تحكم بطاقة الكوكب اللاواعية ، بل أيضا هيكل سليمان في القدس ، و الايساجيلا في بابل ، وهي جميعا واقعة ضمن هذه العقد التي يشكلها التفاف ثعباني الكونداليني حول القارات .. لكن للأهرامات سمة مميزة جدا وهي :
تم تصميمها بشكل لكي تبقى الاف السنين ... فنراها نحن ... لماذا ؟

-2-

المفارقة الكبيرة ، أن علوم الاقدمين تغاضت بقصد او بدون قصد عن دور التكنولوجيا في التحكم بهذه الطاقة ، واعتبر السحر مجرد شعوذة لا تمت للواقع التجريبي العلمي بصلة ، وان الروح شأن رباني لا يتحكم به البشر مع ان الكتب السماوية أكدت على وجود علم خاص يحتوي اساسياتها هو " علم الكتاب " ..

عموما ، موضوع اليوم يتعلق في البحث عن مفهومات و أسس علمية معاصرة في علم النفس والفيزياء التي يمكنها تفسير لغز الاهرامات وهيكل سليمان و الزقورات . ما دام الأمر يتعلق بهياكل هندسية عملاقة ، اذن نحن ربما نكون أمام تكنولوجيا قديمة للتحكم بالطاقة النفسية كما نمتلك اليوم نحن تكنولوجيا تتحكم بالطاقة الميكانيكية و الطاقة الكهربائية . كانت هناك على الأرض تكنولوجيا تستثمر طاقة اللبيدو الغامضة وفق مفاهيم علم النفس المعاصرة ، لكنها موجودة ، بحالة مناظرة تماما لاستغلال طاقة الشحنات الكهربائية الغامضة أيضا في الفيزياء , لكن رغم ذلك وضعت لها قوانين وسارت بطريقها تكنولوجيا طوعتها واستثمرتها.

الموضوع ببساطة ، كان الاقدمين يطوعون تلك الطاقة ، لكنهم لم يتركوا لنا اساسا تكنولوجيا نظريا واضحا كما هو حال فيزياء اليوم المعاصرة , لسبب بسيط جدا :
هذا العلم ، هو علم وافد للأرض من حضارات وكواكب متطورة أخرى كما أكدت ذلك نقوش حضارات وادي الرافدين والنيل والهند والصين والمايا . لأنه علم لم ينشأ في الأرض ، لذا لم نحصل على أسسه وابجدياته ، فلم يصلنا منها شيء سوى محاكاة حاول بها العرافون والمنجمون تحقيق صياغة علمية عابثة فوضوية كما وصلتنا بصيغتها الخرافية السريالية التي نسميها :
السحر وما يتضمنه من تعاويذ ورموز وطلاسم .
لكننا اليوم , وصلنا الى بداية معرفة هذه الطاقة ، التي قامت عليها تلك التكنولوجيا الوافدة ، منذ أن شخصها كارل جوستاف يونغ بأنها طاقة نفسية لها امتدادات فردانية و كلانية جمعية .
وكما ذكرت في مقالات سابقة عن طب التسامي الشرقي , يمكن متابعة مسار الطاقة كقيمة افتراضية في الوعي البشري ، بما يشبه القيمة الافتراضية لبرامج الويندوز في الحواسيب أو الاندرويد في الحواسيب ، او حتى العملات الافتراضية , صحيح أن أساس البرمجة صفر شحنة أو واحد شحنة كهربية ، لكن ، الانعكاس الافتراضي يأخذ شكل برامج نستعملها في الاتصال والمشاهدة والمعرفة ، كذلك الحال بالنسبة للطاقة النفسية والوعي بصورة عامة ، أسسها البرمجية في المخ محصلة ذبذبات كهربائية متغيرة حسب حالة الوعي من صحو نشط ( بيتا ) أو صحو خامل ( الفا) أو نوم ( ثيتا و دلتا) ، لكن ، انعكاس هذه الذبذبات افتراضيا شكل القيم المعنوية للوعي . الذبذبات تقوم ببناء تراكمي لهيكل افتراضي هو النفس البشرية التي يحدث فيها إدراك ذاتي كما فصلنا هذا في الموضوع السابق ، نفخ الروح في الآلات ، بالتالي ، نحن قريبين جدا من ادراك ماهية الطاقة النفسية :
هي طاقة افتراضية برمجية بيولوجية تمتاز بقابليتها على الوعي الذاتي , وحسب مشاهدات الاستبصار للروحانيين الشرقيين ، فإن الغدد الأساسية في الجسد تناظر سبعة مراكز لهذه الطاقة تدعى الدواليب أو الشاكرات ، الغدد الجنسية يقابلها دولابا طاقيا و شاكرا برتقالية اللون فوق العانة تتم مشاهدتها من قبل المستبصرين غالبا ، الغدة الثايرويدية في البلعوم الغدة الصنوبرية في المخ وهكذا ، كما شرحنا سابقا في مواضيع سبقت ، أنشطة إفراز الغدد تنعكس بصورة دوامات طاقة ملونة ، اي ، أسس مادية تنعكس بصورة نفسية افتراضية في الوعي ، تستمد هذه الدواليب طاقتها من نظام ملتف لولبي لحبلين من الطاقة يلتفان من أسفل الظهر حول العمود الفقري حتى أعلى الرأس يسميان الكونداليني ، وهما يناظران تماما التفاف شريطي الدي أن أي أساس المعلومات الوراثية لاي كائن ..
هذا يجعل الصورة شبه كاملة أمامنا وان لم تكن تفاصيلها دقيقة بعد ..فالكونداليني هو الأساس الذي يحمل الهوية النفسية كانعكاس للهوية المادية DNA ..
اي ، تجمع الخلايا الحية التي تحوي كل واحدة منها اساسا شريطا مكررا بنفس النسخة فيها جميعا ، أدى ذلك ، إلى تخليق شريط افتراضي واحد للوعي وهو الكونداليني ..


-3-

نحن هنا أمام " فرضية " قد تتحول الى قانون ، تراكم مليارات من الخلايا الحية ضمن أنسجة كائن حي ، يمكن أن يخلق كونداليني نفسي افتراضي لذلك الكائن ما دامت الخلايا كلها تحوي نسخ متطابقة تماما من المادة الوراثية ، نسمي هذا من الآن فصاعدا ، مبدأ تضخم الرنين الهيكلي بسبب التكرار ، لتشابه المحتوى الوراثي لمليارات الخلايا حد المطابقة ، يخلق بالضرورة رنين افتراضي ، يكون ضمن إطار الفيزياء الكمي الكوانتي وعيا افتراضيا .
يعني ذلك كل النباتات بما فيها الأشجار لديها كونداليني ..

كذلك الحيوانات ، مثل الإنسان تماما ، لكننا نرجح أنها تملك كونداليني خامل نوعا ما قياسا بما يمتلكه الإنسان ، لان أساس تفعيله وتحريكه هي حالة الوعي المتغير والميول النفسية المختلفة . التي هي بالأساس طريقة توزع طاقة الكونداليني على الشاكرات .
هذا يعني أيضا ، مجموعة البكتيريا التي تصيب عضوا معينا في جسد الإنسان والحيوان مسببة مرضا ما ، تمتلك كونداليني جمعي واحد ، لها جميعا ، بمثابة روح غريبة تسكن الجسد ..حسب المبدأ السابق , التضخم برنين التكرار !!
كذلك الحال بالنسبة لمرض كورونا covid_19 تطابق نسخ المادة الوراثية للفيروس في عموم الكوكب ستجعله يخلق كونداليني عملاق للفيروس يلف الكوكب الان ..!!
وهكذا ، بالنسبة لمليارات البشر في هذا الكوكب ، تقارب المادة الوراثية بيننا ، يجعل بالإمكان ظهور كونداليني عملاق متضخم رنينيا يلف البحار والقارات وهو ما تحدثنا عنه بداية المقال وأشار له باحثون كثر حول العالم .( يمكن ملاحظة صور منتشرة في محركات البحث حول الموضوع ).
وهذا يعني بالضرورة ، أن الحضارات الكونية التي زارت الأرض كانت على دراية وافية برؤية هذه الهياكل الجمعية الرنينية الكلية ، والأرجح منها جائت تسميات الآلهة التي وصلتنا من ميثولوجيا الأولين .
فالآلهة هي رنين متضخم لجنس من الكائنات تسكن كوكبا ما وتنتشر فيه انتشارا كبيرا ومتطورا لدرجة ظهور كونداليني جمعي للكوكب ، بمثابة اله عملاق واعي ، يمثل الإله القومي لذلك الجنس من المخلوقات ، وهذا واضح جدا في الآلهة القومية الآشورية (آشور ) والبابلية (مردوخ)والسومرية (دموز) والعبرية (يهوه) ، حتى الاسلام ، تفرد بتسمية خاصة للإله (الله) . وهي كلها تأثيرات تلك الثقافة القديمة الوافدة للأرض ، نحن اليوم أمام مفترق طرق البحث علميا لتسمية اله جديد في التاريخ هو انسان الكوكب العظيم ، الذي يلتف لاوعيه متلويا بحبلي الكونداليني على القارات ..

لا يزال هذا الإنسان الكوكبي نائم ، لكنه على وشك الاستيقاظ بأية لحظة ..
وهذه هي الرسالة التي تحملها الاهرامات ..!!
فهي ليست ضمانة لحياة بعد الموت ، فقط ، بل هي تمهيد الاستيقاظ الكوكبي للإنسان العظيم ، هذا الاستيقاظ للعملاق الإله تم ترميزه بشخصية الفرعون الإله ، هو في الحقيقة أيقونة للإنسان المتضخم الرنيني .. ادعاء الفراعنة الربوبية لم يأت من فراغ ، هم يعيدون تمثيل أنفسهم بصورة الوعي الكلاني للكوكب ، وتلك الاهرامات هي " ربما " بمثابة ادوات تعزز السيطرة وتنظيم هذا الوعي الكلي ، بما أن وعينا وطاقتنا النفسية وانعكاساتها كشاكرات و كونداليني اعتبرت لدى الشرقيين هي الروح ، مالذي يمنع تحصيل الوعي الكلي للبشر ، ليس للأحياء فقط ، بل الاموات أيضا ، باعتبارهم يغادرون إلى عالم ينعدم فيه الزمن , فلا تبقى فيه اي قيمة أو معنى للموت ..؟؟
يكاد أن يكون عالم البرزخ نفسه ، هو الانسان الكلي ..

-4-

تكاد أن تكون الاهرامات مثابات أو أدوات تم بنائها لتبقى مئات ألوف السنين لتنظيم انسياب الطاقة النفسية الكلية وانسيابها استعدادا لاستفاقة ما في هذا الوعي .. خصوصا وهي ضمنت حمل رسالة خفية عن تلك الاستفاقة كما سناتي لها نهاية المقال .
وليس أدل من كتابات المصريين عن انبعاث بعد الموت سوى تمثل تلك اليقظة في الإنسان الكلي التي تسري في عموم كيانه المؤلف اصلا من اموات غادروا هذا العالم وقليل من الأحياء الذين لا نزال منهم ، يقظة الكلي ، تعني يقظة أجزائه ، أرواح السابقين سوف تستيقظ ضمن هذا الكيان ولا يعني ذلك عودتها إلى عالمنا المادي ، لكن ، في لحظة حاسمة في تاريخ بني الإنسان ، سوف يصبحون واعين لكونهم جزء من كيان كلي هو الانسان الكبير ، إشارات كثيرة في المرويات الإسلامية عن تلك القيامة المصغرة ( العجب كل العجب بين جمادى ورجب ، اموات ينشرون ...) ، حتى أن نوستراداموس أشار لهذا البعث أيضا .. ، باعتقادي ، ما سيحصل ، في حقبة قادمة من الزمن هو استفاقة الوعي الجمعي ، وسيطرته على زمام الكوكب ، في وقت ندرك فيه ، أن روح الأرض جايا بكل ما مر بها من كائنات قد استفاق ..
ما نحتاجه هو تكثيف البحث التجريبي للخروج بمعرفة نظرية هندسية غزيرة على غرار الرياضيات الفيزيائية ، لمعرفة العلاقة بين الهندسة الهرمية و الوعي والطاقة النفسية .
من حيث المبدأ ، من الواضح جدا أن الاشكال الهرمية التي انتشرت في حضارات سابقة كزقورات سومر ، وأهرامات مصر و الصين ، واهرامات المكسيك والبيرو ، تكاد أن تحتل نطاق محدد من خطوط العرض ، حول خط العرض 30 ضمن النطاق من شمال مدار السرطان ، تكاد أن تكون هذه الحزمة هي المحور الأساس للكوكب الذي يلتوي عليه تياري الكونداليني الكوكبيين العملاقين ..
السؤال الان هو ، لماذا لم يستفق الوعي الجمعي ، الإله الكوكبي بعد ؟ ما هي العوامل الموضوعية التي ستؤدي لاحقا إلى يقظته واستفاقته وإعلان نفسه كنظام حي ..؟

-5-
قبل أن نجيب هذا التساؤل ، لابد من توضيح ، أننا نبني استنتاجاتنا بحتمية استفاقة الوعي الجمعي للكوكب اعتمادا على فكرة تضخم الوعي عبر الرنين :
من الخلية الحية وشريطي دي أن ايه ، تكاملا في كيان أوسع ممثلا بجسد بشري انعكس تكرار الدي أن ايه في خلاياه بشكل حبلي كونداليني ، وصولا إلى تكامل الوعي الجمعي البشري لمجموع كل كونداليني في هذا العالم إلى بناء كونداليني عملاق ، وشاكرات كوكبية عملاقة ..
تمر مراحل بنائها بفترات ، وبما أن أعداد بني البشر فوق سطح الكوكب لم تتزايد كما تزايدت في اخر مئتي عام ، لذا ، من الطبيعي أن نفترض ، أن شاكرات و كونداليني الكوكب كانت ضعيفة جدا في الألف سنة الماضية ، ومن زاروا كوكبنا في تلك الحقب السحيقة قبل اكثر من خمسة الاف عام كانوا يدركون جيدا أنه كوكب وليد جديد في مسار ظهور وعي كلي كلاني . كانت الارض وقتها مشروع إله سيستفيق كوعي كوكبي كلي يوما .
بدأت فكرة الوعي الجمعي كما قدمنا سابقا ، مع كارل جوستاف يونغ ، وهو وعي مترابط متشابك كذاكرة لعموم الحياة البيولوجية على الأرض وليس الإنسان فحسب . ظهر ليونغ ذلك من خلال التجارب النفسية على مرضى كثر يتعالجون في عيادته .
والقراءة التاريخية لتطور الوعي الكلي ، ستعطينا فكرة عن ما جرى وسوف يجري وما هو دور الاهرامات في ذلك .
فمقارنة بنضوج الأفراد من البشر كخلايا مجهرية في هيكل الكوكب ، فإن المراحل السابقة لليونان من حضارات الهند الباكرة وأفريقيا والصين ووادي الرافدين ومصر كلها إنما كانت تمثل ارتباط الوعي بالجذر ، شاكرات الكوكب الحمراء والبرتقالية ، دوافع البقاء والتكاثر ، بمعنى ، تكاد أن تكون الحضارتين الإغريقية والرومانية هي بداية ولادة المعرفة البشرية المنهجية منعكسة في ضفيرة شمسية صفراء لشاكرا الكوكب ، أما الحضارة الروحية الدينية بعد ظهور ممالك بني إسرائيل والامبراطوريات الإسلامية والمسيحية في تزامن مع تطور باقي الحضارات في الكوكب فهي بداية نشوء الشاكرات الخضراء والزرقاء ، وهي ترمز للتصوف والعبادة والالتزام بالشرائع والقوانين وصولا إلى حضارة العصر الحديث ، التي لم تتخذ لنفسها نمطا معينا في تركيز شاكرا معينة لعموم الوعي الجمعي لإله الكوكب ، هذا المارد الكوني النائم ، حضارتنا فيها كل الالوان قد تم تنشيطها ، حتى نحن كأفراد ، نعاني من إسراف في نشاط الجذر الاحمر والبرتقالي والاصفر (غرائز الأنا والبقاء ) وتطلع مثالي لتنشيط الحب و التفاؤل ( الخضراء ) وأقل للالتزام بقوانين هذا العالم ( الزرقاء ) ..و الخوف من المجهول والحرب الكونية المرعبة ستكون كفيلة بتنشيط شاكراتنا النيلية (الأزرق الداكن ) التي تؤدي لتفتح الشاكرا النيلية العظيمة للكوكب ، العين الثالثة ...!!
هذه العين الكلية ، هي بداية استفاقة المارد الكوكبي ، بدون خوف عظيم وفزع اكبر يشمل عموم الكوكب ، يكون من الصعب جدا أن تحدث الاستفاقة .. حسب فهمنا لطبيعة العين الثالثة وما تمثله من مواجهة المرء لكل مخاوفه في حياته , هي تمثل مواجهة الانسان الكلي لأعظم مخاوفه الجمعية التي يخشى حتى من يقرؤون هذه السطور مجرد التفكير بها :
الحرب النووية المدمرة , او كوارث طبيعية تهدد الجنس البشري برمته ..
تجد هذه العين ماثلة بوضوح ومكررة بكثافة في نقوش الاهرامات المصرية القديمة ، بل هي شعار الماسونية الحديثة ، وريثة الفراعنة المصريين ، كأنهم يدركون أن بث الرعب الكوكبي من شأنه بدء الاستفاقة الكوكبية ..
حضارتنا على أعتاب " الاستفاقة " اي ، شعور الناس بأن كائنا واعيا عاقلا عملاقا جدا يلف الكوكب كله مرتبطين نحن به بشبكة باطنية خفية في نفوسنا ، سنشعر ذات يوم بيقظته ، بعد حدوث رعب عالمي كبير .
بتقديري الشخصي ، من اوحوا بفكرة نقش العين الثالثة على جدران الاهرامات سيعودون للأرض بشكل واضح وظاهر للجميع قادمين من السماء ، عندما يستفيق إله الكوكب ، الإله الإنسان ، معلنا بداية انضمامه إلى شبكة الآلهة الواعية الكونية ، وهي كواكب ومجاميع نجمية سبقتنا و عيا ونضجا كليا ..
ذلك كله سيحدث قبل تفتح شاكرا التاج الكلانية للكوكب ( البنفسجية ) في العصر السعيد التالي للحضارة ..

وللحديث بقية ..



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن