الشِّعْرُ بَيْتُ الْحُبِّ ...

فاطمة شاوتي
fatima.chaouti@gmail.com

2021 / 1 / 5

قضمْتُ تفاحةَ انتظارِهِ ...
ولَمَّا ينضجْ قلبُهُ بعدُ
لاستقبالِي...
في مطعمِهِ الأُونْ لَايْنْ
تخيَّلَنِي رغيفَ حبٍّ ...
ملأهُ بكلمةِ :
أحبكِ وكفَى...

حاولَ إعادتَهَا فتعثرَ قلبُهُ ...
سقطَ في نقطتِهِ
مضرَّجاً باسمِهَا ...

الحبُّ حُفَرةٌ ...
منْ دخلَهَا مفقودٌ
مَنْ خرجَ مولودٌ ...

ذاكَ هو الحبُّ ...!
كلمَا طُرِدَ منَْ القلبِ
آوَاهُ الشعرُ ...

فلَوْ لَمْ يُولدْ مَيِّتاً ...
مَا تحوَّلَ طلَلاً
ولَا سكنَ بيتَ شعرٍ ...

ذاكَ هوَ الحبُّ ...!
كلمَا كانَ دماراً
كانَ الشعرُ إِعادةَ إِعْمارٍ...



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن