مَطَرُ الْحُبِّ...

فاطمة شاوتي
fatima.chaouti@gmail.com

2020 / 12 / 17

يتحوَّلُ مظلةً كلمَا رآهَا تبكِي
قلبُهُ ...
كلمَا حملَ مظلتَهُ يكفُّ عنِْ البكاءِ
قلبُهَا...


عندهَا يُضْرِبُ المطرُ عنِْ الطعامِ...
ويتحولُ العشبُ عَرَّاباً
يلتهمُ السحابَ...


ينبتُ للحبِّ قلبٌ منْ ماءٍ
يسيلُ منْ عينيْهِ ...
إسمٌ ثالثٌ
لإلهِ الحبِّ ...





تحتَ المطرِ يرقصُ المطرُ...
كيفَ لَا يبكِي
مَنْ قلبُهُ مطرٌ...؟
وكيفَ لَا يكُفُّ مِنَْ البكاءِ
مَنْ كانَ حجراً...؟



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن