طويرة الجنة ولقاء قبل الدوام ...

ذياب مهدي محسن
nadrthiab@yahoo.com.au

2020 / 12 / 7

كنت عند المكتبة، امام مدرستي التي أدرس فيها مادة الرسم، كانت معي مدرسة ايضاً، ولي ولها حكايات جميلة ولقاءات رائعة وحميمية ووفاء بصدق العلاقة والغرام والحب المباح ما بيننا وكما يسمونه ( الحب الحرام) هي متزوجه وزوجها عنين " عاقر".. كانت ملاك من الجمال اشبهها، ب" طائر القطة " لذلك اطلقت عليها اسم ادلعها فيه ( اطويرة الجنة ) نعم كانت هكذا هي انثى من عسل وجنس وروح وثابة.. ( قيمر وعسل يمشي على قدمين!) بالشبق الرومانسي. كل شيء فيها مثير للجنس، بيضاء محمرة شفيفة الجسد، متوردة الوجنات، نهديها صغيرين بحجم تفاحة لبنانية، طولها بالقصرغالباً.. كانت تسحرني بمشيتها، في تلك الايام كانت مودة التنورات القصيرة فوق الركبه.. وهي سيدة الازياء والغنج ومودليه ذواقة وعاشقه ومعشوقه.. ياما وياما كتبت لها قصائد شعرية نثرية، ورسمت لها لوحات خاصة لها، ومرة رسمتها وهي كموديل كانت جالسة في مراقبة الساحة، ولم تنتبه لي، بيدي دفتر للرسم لاحد التلاميذ، وبقلم الجاف رحت اخطط شكلها، وابدعت رغم سرعة التخطيط.. دق جرص الدرس، نهضت باتجاه غرفة المدرسين، بعدها ذهبت لصفها، ناديت على احد الطلبة، واعطيته دفتر الرسم وقلت له : خلي ست " اطويرة الجنة" تطلع عليه. انبهرت بما رسمته لها، كانت بهيجه.. وكهذا نحن بإستمرار في العلاقة السرية والحذرة جدا.. كنت امام المكتبة، وجاءت بحجة تسأل عن لوازم مدرسية لطلابها.. تكلمت مع صاحب المكتبة، وهو صديقي ويعرف انها زميلتي في المدرسة.. وحين فرصه قالت لي:" ذياب غداً قبل الدوم تأتي لشقتي مشتاقة وكما تعودنا الحذر والحذر ومن ثم الحذر... حياتي سوف اكون عندكِ قبل السابعة صباحاً.. باي، مع السلامة..
في كل يوم أكتب عنكِ إلاف الكلمات، ارسم ملامحكِ إلاف المرات، ياطويرة الجنة : اناديكِ ألاف الصيحات، في كلها أحبكِ أكثر، اكثر أيتها العنيدة.. تقولين لي أنا الوحيدة ياذياب!؟ أنا في العالم وحيدة!... كيف، وأنا لا يفارقني طيفكِ وأتنفس عشقكِ، يالجمال ايام حبكِ.. ففي كل صباح يطاردني كالهواء بعدكِ، يمزقني، يشتتني، يضيعني، يخبرني أنني عاشقكِ، مجنونكِ، ايتها العنيدة، وبعشقكِ لي انت فريدة.. اطويرة الجنة: تموت الأشواق هكذا، فإن لم نجد للحب طريقة، وهكذا كنت انتظر الفجر لنلتقي.. كانت الدقائق ساعات احسبها، اريد ان اسبقها، خوف ان تنتهي المشاعر بالكلمات.. خوف أن تضيع معاني اللحظات الجميلة، ونحن نخلق في قلوبنا ملامح الشوق، واللهفات، ايتها العنيدة.. كم أحبكِ أكثر وأكثر وأحبكِ اكثر حينما تكوني في ممارسة الحب عنيدة لا بل يتجسد العناد نفسه فيكِ، العناد الجميلا.. أحبكِ ايتها الفريدة، ياطويرة الجنة.. وفي روحي صوت اقوله إليكِ " دعيني اصافح عنادكِ ونتغازل من جديد " فموعدنا الفجر، والفجر ليس ببعيد.. كنت موقت الساعة السادسة صباحاً، استيقضت، أخذت دوش سريع، أكلت شيء كفطور، وأحتسيت فنجان قهوتي السادة، ولبست بدلتي السموك مع عطر" باردو، من ديور" وخرجت حيث سيارة التاكسي، والى لقائي المهيب، عند رأس فرع شقتها، نزلت ودفعت الأجرة.. استطلعت المكان جيدا، وكالمعتاد حينما نلتقي تضع خشبه صغيرة تحت الباب حتى لا تغلق، وانا أتي بدون اي طرق عليها ادفعها وكأني من آل البيت، ومن ثم اغلقها بالمزلاج وادخلها بسلام امنا.. كانت تنتظرني وراء الباب، كالسماء صافية هذه اطويرة الجنة، لا شيء سوى قميصها الزهري الشفاف ترتدية، فالجسد يتراء لي مباح الآن.. نزعت سترة بدلتي السموك، و وضعتها على كتفيها إلتفت إلي متفاجئة، وحضنتها من الخلف وصعدنا السلم وكنت منتصب، وهي تدفع وركها عليه بشدة لا تريد ان تصعد الدرجات، وانا ادفعها..ادارت رأسها عليَّ، وعند رغبتها في الكلام قلت لها: لا تتكلمي يا أيتها الأنثى العنيدة؟ لا تتكلمي يا صاحبة القلب الصوفي، لا تتكلم تعالي نصلح سوياً ما أَفسدته الوحدة بنا، تعالي أُصلح ما أَفسده العالم بكِ لا أَعدكِ بالكثير، لكني سأُصلح ما كُسر بكِ وإن مالت عليكِ الحياة و سيطر عليكِ الخوف ف إختبئِ بي!.. في قاموسي مهما كان الخلاف ومهما كانت المشاكل صعبة فلكِ الحق أن تلجأي لي هاربة من الحياة أو مني، أن تميلي عليّ ولا تَميلي أنتِ بداخلك إن إشتد الضعف عليكِ فـتعالي نهزمه سوياً، إن إشتد الحزن عليكِ فـ تعالي نمحيه سوياً، تعالي نستبدل الصمت و الوحدة بأن نذوب في عشقنا سوياً، حبيبتي ها أنا أقولها لك فلا تحزني سأجلس معك طول النهار والليل اذا رغبتي، هلا رحبتي بي...!؟ صبحك حبي ذياب وما اجمله من صبح هذا اليوم؟.. ما أن جلست على مقعد بعيد عنها حتى جلست إلى جواري وهي تلاطفني بملامة دلع على ما فعلت بها اثناء صعودنا.. وبين همساتنا كنت أختلس قبلة من هنا أو هناك وأنا أغمزها ألا ينتهي الوقت ويضيع اللقاء. ولم تمض ربع ساعة حتى كانت الرغبة قد إستعرت في كلينا فقمت من جوارها للحمام.. وهي تتهادى إلى غرفة نومها وكانت متأكدة من أني سوف اتبعها وكيف لا !. دخلت غرفة نومها دون أن تغلق بابها، اراقبها في مرآة المغسلة، ووقفت أمام مرآتها تمشط شعرها المسدول الطويل كشلال يعكس شروق الشمس ساعة الغسق، بدلال يشوبه بعض الإضطراب وصدق ظني فما هي إلا لحظات حتى دخلت غرفتها وشبكتها من خلفها وحتطها بذراعي وبانفاسي الحارة أداعب عنقها وأذنيها.. كانت تمثل الأرتباك، وكأنها فوجئت بدخولي، همست محتجة في أذني القريبة من فمها. ويحك.. كيف دخلت إلى هنا ؟ ألا يكفي ما فعلته بي في السلم؟.. أرجوك اهدئ قليلا، فكلي لك وملكك يا حياتي.. وكعادتي لم اجبها بأي شيئ، فقد إكتفت بإدارتي لوجهها نحوي وأغلق فمها العنابي المثير بقبلة ساخنة، ولتفتة على جسدي محتضنته، فيما كانت يداها تعمل على تخليصنا من كل ما نرتدي حتى وقفنا عاريين أمام المرآة أوزع قبلاتي على جسدها المرتعش من نشوة الهوج الجنسي.. وبسرعة وجدت نفسها على السرير وأنا فوقها بين فخذيها المرفوعتين.. لا يسقط سقف الغرفة، ولا حتى السماء وهناك سيقان مرتفعة باشتهاء ولذة.. وأنا ممسك بقضيبي المثخن بأنتصابه أحاول إدخاله في كسها بسرعة.. وضعت من لاعابها بلل في فرجها وبدأت مضاجعتها ببطء ممتع وكأن قضيبي يتذوق كسها الملتهب، الشبق المبتل بعصيرها. وما أن أدخلته كامل حتى إحتكت عانتينا وانضغطت أشفار كسها وبظرها كرأس سهم الأحمر، بشعرتي الخشنة، كفرشة قوية تدعك وتحك في مهبلها، مما تسبب في ارتعاشها وانتشائها عدة مرات.. كنت ارهز عليها، انزل بفمي على شفتيها وعنقها وحلماتيها حيث امص هنا وهناك. وانا أولج قضيبي تارة واسحبه بحركة دخولا وخروجا مسرعا، كان جوف مهبلها يفور بمائها. وكنت بيداي اضم فخذيها مرة وأباعدهما مرة أخرى.. حتى بدأت اضاجعها بتسارع، وهي، رعشاتها تتوالى وزفيرها، وهمساتها، وتأوهاتها، وشهقاتها، وتلوج كسمكة تريد خلاصها من شبكة ثورة شبقها وهيجانها الجنسي من اثر ممارستنا للحب بصخب وبدون هداوة.. أطويرة الجنة : راح اقذف ؟ ذياب حياتي قالتها بتأتأة وحذر، حبي لا تقذف جوه؟ حياتي ارجوك انفضه هنا ما بين نهدي وعلى خسري، انفضه على كسي من الخارج حياتي ذيوبي.. فأخرجته من كسها المجهد بسبب كثرة التلذذ والإرتعاش ووصولها لذروة لذتها مرات، ورميت صدري على صدرها وأمتص شفتها العنابية وهي بيدها قابضة على قضيبي المنتفض على عانتها ويقذف قطرات من المني الساخن مابين نهديها وتدلكه على بطنها ومن ثم تعيده يداعب كسها وبضرها، حتى هدءت نبضاتنا المتسارعة ولهاثنا من اثر ممارستنا للحب.. أمضينا فترة من الوقت على هذا الوضع ملتسقين حتى قمت وافرجت بين فخذي وكأنني امتطي صهوة مهرة أكحيلة ناضجة متوهجة من فرط الحب في هذا اللقاء الرومانسي الصباحي.. وتدنيت بالقرب من وجهها وهي منتعشه ساكنه نحيلة، منتشيه لحد الذوبان.. اطويره الجنة؛ حياتي مصيه ؟؟ صفعتني بغنج على خدي الأيسر، وقالت " ولي ولك " اطويره الجنة اصفعيني بالخد الثاني، بس مصيه؟ ابتسمت وعينيها ملئا بالنشوة والأستفهام.. ذياب حياتي والله ما مسويتها سابقا مع زوجي، بس عهد عليَّ سامصه باللقاء القادم فلماذا مستعجل يا حبي!.. نهضت من فوقها واخذت ملابسي في صمت وذهبت إلى الحمام وكذلك فعلت هي. بعدها عادت ترتيب سريرها وأصلحت شعرها ومكياجها وأنا أكاد أطير من المتعة الغير متوقعة التي حصلت عليها هذه الصبحية النجفية الأستثنائية.. كان زوجها في أيفاد الى بغداد وكنا معا، ايضا في أيفاد بنشوة الحب وممارسته بشقتها صباحا.. تعطرت من عطر زوجها ومن ثم نزلت وخرجت بهدوء بعدما اغلقت باب الشقة وكأني الساكن فيها، والى الدوم في المدرسة حيث ما تبقى إلا عشرة دقائق والمدرسة لا تبعد سوى 500 متر فقط عن روضة اطويرة الجنة " شقتها" دخلت وحينما دق جرص المدرسة دخلت مع بعض المدرسات وكأن لا شيء حدث وتبادلنا الصباحيات بالخير والإبتسامات وبدء الدوام ...



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن