الشعور بالدونية

عبد الكريم خليفة حسن
dr_kareem55@yahoo.com

2020 / 10 / 31

الشعور بالدونية.
قبل ظهور نظرية ادلر ومركب النقص الذي طرحه كان يعتقد ان الشعور بالدونية يصاحب الاشخاص اللذين لديهم عوق جسمي او شخصي لكن ادلر عكس هذا المفهوم وطرح رؤية جديدة وايده اريكسون في نظريته النفسية والاجتماعية وفي المرحله السابعه من نظريته واصبح الشعور بالدونية او مايسمى احتقار الذات او تدني اعتبار الذات يصاحب الافراد والاشخاص اللذين لايعانون من اي عوق خارجي بل هم تراهم اسوياء لكنهم يشعرون بانكسار داخلي وهذا مالوحظ لكثير من حالات الطلاق في المحاكم سواء كانت امراة او رجل ملامح جمالية ووظيفة محترمه لكنه يفشل بالتوافق الزواجي او الانسجام او التعامل السوي وايضا يعانون من سوء توافق مهني ويخلقون مشاكل داخل العمل او يدعون الكمال او يتعاملون بنزاهه مصطنعه او قسوة او يدعون المثالية وهم في كل احوالهم لديهم سلوك انعكاسي عدواني او يعيش بازدواج شخصه ويسقطون مافي داخلهم. اتجاه الاخرين او في بعض الاحيان تراهم منطوين ويعملون بتطرف وينزون في بيئتهم النفسية المغلقه وغالبية هؤلاء لديهم فشل اسري ورؤية عقائدية مضلله وتباهي مزيف ونجاح توهمي ويمكن علاج هؤلاء بطريقة التحصين النفسي او بالتدخلات العكسيه او بعلاج الافاضة ولايمكن معالجتهم بالطريقة المباشرة لان فرويد اكتشف ان هؤلاء يستخدمون الانكار والتكوين العكسي والضمور الانوي السلبي في اكثر الحالات التي عولجت هكذا اضطرابات وحتى ماسلوا عندما رسم هرمه وشرح المرحلة الكمالية اكد ان الحاجا الاخري تتحق لتبدا المرحلة الكمالية وفي حالة عدم تحقيق هذة الحاجات ينتقل الفرد لتستر بهذه الحاجة وهنا يحدث الاضطراب السلوكي والقصور بالرؤية ابعدنا الله وايكم من هذا الاضطراب الداخلي



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن