صحف لندن ليوم الأربعاء 15 تموز 2020

عامر هشام الصفّار
aalsafar@hotmail.co.uk

2020 / 7 / 15

أخبار وأحداث كثيرة تتحدث عنها صحف لندن هذا الصباح..
.توتر في العلاقات البريطانية الصينية، وبريطانيا تقرر الأستغناء عن خدمات شركة الأتصالات الصينية هواوي. وقد كانت هذه الشركة مشرفة على ما يمكن ان يكون 30% من نشاط الأنترنت الفائق السرعة في بريطانيا، والقائم على تقنية ال 5 جي. ويقول المسؤولون في البلاد ان هذا الأستغناء سيكون تدريجيا وعلى مدى 7 سنوات تقريبا. ومن المعروف أن المسؤولين الأميركان كانوا قد ضغطوا لأستحصال هذه النتائج. وتشير أحدى الصحف الرئيسة اليوم الى أن العلاقة الذهبية مع الصين قد أصبحت شيئا من الماضي.
.أرتداء الكمامات في أنكلترا واسكتلندا أصبح واجبا على الناس من الذين يرتادون الأسواق ويكونون في مكان مغلق، وذلك بعد أن أستجابت الحكومة لنتائج دراسات قالت بها منظمة الصحة العالمية تقضي بأن ارتداء الكمامات سيحمي المجتمع من أنتشار فايروس الكورونا.
.تحذيرات في بريطانيا ومن أعلى الجهات العلمية من موجة تفشي ثانية لوباء الكورونا مما قد يؤدي الى زيادة حالات الوفيات الى ضعف ما كان عليه العدد مؤخرا. وقد وضعت أكاديمية العلوم الطبية بقيادة المستشار العلمي للحكومة السير باتريك فالانس نموذج محاكاة حاسوبي لما يمكن أن يكون عليه اسوأ الأحتمالات في اشهر الشتاء المقبل. وقد كشف هذا النموذج عن احتمال وفاة ما يقرب من 120 ألف شخص في المستشفيات في البلاد، كما يمكن للوباء أن يكون في ذروة أنتشاره في شهر كانون ثاني أو شهر شباط/ فبراير من العام المقبل.
.وزير الصحة يكشف عن 100 حالة تفشي لوباء الكورونا محليا خلال الأسبوع الواحد حاليا في بريطانيا..ويؤكد أن الوزارة ماضية في خطتها لأجراء الأختبارات الخاصة بفايروس الكورونا ومن بيت لبيت وشارع لشارع.. كما يدعو الوزير للعمل السريع ودون ضوضاء لتحقيق الهدف في الحد من تفشي الوباء ثانية في البلاد.
.العلماء في بريطانيا يخططون لحماية الأشخاص المهيئين أكثر من غيرهم للأصابة بالكورونا وحماية كبار السن وذلك بأستخدام اسلوب جديد في الوقاية. يتميز هذا الأسلوب بأمكانية زرق الجسم بمواد بروتينية خاصة هي عبارة عن أجسام مضادة للفايروس مصنّعة في المعامل والمختبرات. وتجري في البلاد حاليا تجربة دوائية بهذا الخصوص وفي عدد من المستشفيات تقوم بها الشركة المعروفة أسترا زينيكا حيث مقرها مدينة كامبريدج الأنكليزية. والعلاج بالأجسام المضادة هذا قد يمنع المرض لفترة 6 أشهر كما قد يمنع تقدمه في الجسم.
.وزير المالية البريطاني ريشي سوناك سيعيد النظر بالنظام الضرائبي في البلاد حيث أن هناك حاجة لزيادة الضرائب بغية أستحصال 60 بليون جنيها للخزينة، والاّ فستعود حالة التقشف العام والتي لا تريدها الدولة . وهناك من يقول أن الوزير سوناك يفكر بزيادة ضرائب البيوت مما يعني أن هذه الزيادة المقترحة ستقع على كاهل الأغنياء من الناس من الذين يملكون بيوتا في البلاد. على أن هناك من يقول ان الزيادة في الضرائب ستكون متوقعة أيضا على المؤجرين من أصحاب العقارات، اضافة الى زيادة الضرائب على عمليات بيع الأسهم في البورصة. ومما يذكر ان ضريبة البيوت ستمكّن الخزينة من استحصال ما يقرب من 9 بلايين جنيها حيث أنها ستفرض على الأرباح الناتجة عن بيع البيوت والأملاك الأخرى.. ومما هو معروف أن اعلى نسبة للضريبة على بيع البيوت هي 28% بينما تكون هذه النسبة 20% على أرباح بيع الأملاك الأخرى.
.زيادة غير مسبوقة في حوادث السيارات الخطيرة في بريطانيا وزيادة عدد الوفيات الناتجة عنها وذلك بسبب قلة أستخدام جهاز كاشف مستوى الكحول في الدم من تنفس السائقينن، أضافة لقلة حضور شرطة المرور في الشوارع وطرق المرور السريع.
.دراسة صادرة عن جامعة كامبريدج البريطانية تشير الى أن عدم ابداء الأهتمام اللازم بالأشياء المحيطة وعدم التعبير عن المشاعر المناسبة والتفكير بهدف معين يعتبر من علامات الخرف المبكرة عند الأنسان. وتقول الدراسة الطبية والتي هي الأولى من نوعها أنه كان من المعتقد أن الكآبة هي التي تثير الأعتقاد بأن الشخص قد يكون مهيئا اكثر ن غيره للأصابة بالخرف، ولكنه تبين أن ذلك ليس هو بالأمر الصحيح. وقد أجريت هذه الدراسة على 450 مريضا في المملكة المتحدة وهولندا من الذين يعانون من تضيق الشرايين الصغيرة في الدماغ. ومن المعروف أن تضيق الشرايين هذا أنما يحصل عند ثلث الكبار في السن، وهو واحد من اهم اسباب الخرف الذي له علاقته بأوعية الدماغ الدموية.
.الجهات المسؤولة عن الهجرة في بريطانيا تتوقع أن يأتي 200 الف مهاجر من سكان هونغ كونغ ومن الحاملين للجواز البريطاني الخاص ليعيشوا في بريطانيا.. يأتي ذلك بعد سياسات الحكومة الصينية تجاه هونغ كونغ والتي كانت تابعة لبريطانيا كمستعمرة ولمدة 99 عاما أنتهت عام 1997. يأتي ذلك والحكومة تخطط لتشديد قوانين الهجرة في البلاد ووضع منهاج للعمل بنظام تجميع النقاط للترحيب بالكفاءات العلمية التي تحصل على اكثر نقاط ضمن استمارة التقديم للهجرة للمملكة المتحدة.
.المنافذ الحدودية في بريطانيا تبقى هي الهم الشاغل للدولة بعد خروج بريطانيا من الأتحاد الأوروبي ..والحكومة تخصص 930 مليون جنيها لفرض السيطرة على منافذ الجزيرة البريطانية.
.مجالس الأدارات المحلية في البلاد خسرت الملايين من الجنيهات بسبب جائحة الكورونا ومن المتوقع أقالة عدد كبير من الموظفين المحليين. وتقول الأرقام ان 30 مجلس أدارة محلي قد خسر 25% من الحصة المالية المخصصة مما سيترك آثاره على طبيعة الخدمات المقدمة في المدن التي تديرها هذه المجالس.
.مناعة جسم الأنسان ضد الكورونا قد تفقد خلال أشهر قليلة بعد الأصابة بالمرض وذلك حسب دراسة علمية رصينة تشير الى أن فايروس الكورونا يمكن له ان يصيب الأنسان سنة بعد اخرى كما هو الحال مع فايروسات الأنفلونزا المعروفة والتي تعايش معها الأنسان منذ ما يزيد على 100 عاما. وقد تمت الدراسة على 90 مريضا من المتعافين من الكورونا في مستشفى سنت توماس وكايز اللندنية.. حيث وجد أن مستوى الأجسام المضادة في دم هؤلاء الأشخاص قد وصل ذروته خلال الثلاثة اسابيع الأولى بعد الأصابة ولكنه انخفض كثيرا عن مستواه بعد ذلك. كما تقول الدراسة أن 17% فقط من الأشخاص الذين درست حالتهم قد حافظوا على مستوى معقول ومؤثر من هذه الأجسام المضادة دلالة توفر المناعة الجيدة ضد الكورونا..وهي نسبة قيلة لا تشفي الغليل.
.أنتشار فايروس الكورونا سيكون أكثر بعشرين مرة في دور العجزة الواسعة والكبيرة مقارنة بغيرها..ففي بحث أسكتلندي في مدينة أدنبرة وجد أن تفشي الوباء سيزيد بثلاث مرات كلما أضيف 20 سريرا لدار العجزة. ومما يذكر أن 40% من العدد الكلي للوفيات في بريطانيا بسبب الكورونا (55 ألف) كان في دور العجزة في البلاد، اي برقم 21600 حالة وفاة.
.تغييرات في علاج سرطان الثدي حيث تشير دراسة حديثة الى أن مريضات سرطان الثدي اليوم يمكن علاجهن بجلسات علاج أشعاعي تساوي 20% من كمية هذا العلاج المتناول حاضرا.. وقد جاء ذلك في تجربة علاجية أستمرت ل 10 سنوات حيث أثبت فيها العلماء أن تقليل العلاج بالأشعة والذي يعطى بكميات قليلة في عددها، كثيفة في تركيزها أنما هو مؤثر علاجيا ويضمن السلامة للمريضات بسرطان الثدي. وقد شارك في هذه الدراسة 900 مريضة في بريطانيا.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن