قصيدة التشابه في مفكرة الثنائيات

احمد صالح سلوم
ahmadsaloum@gmail.com

2020 / 3 / 27

يقول :اذا تصارح باطن
قد اختبأ
في اضداد تحاصرك
ما تقول..
هل تنصرف ابعادك الغامضات
ولم تصل بعد..
ام تقتنص ما يهر منك من ضحايا
فتخطف بعض الماضي
و تكبر به الخيالي
كي تقود الى حيث لا نقاد
.................................
أقول :كأنني كل هناك
وجزء هنا
ولا أرى الضمائر
ولا اعدو نحو السديم..
رأيت زنزانة
لا يقيم فيها الزمن
ولا تحط على اغصان اضواءها
الشحيحة
بلابل الشعر
فلم انتحب الرفاق
يوم لم تعانقنا البلاد ،
ونهر الاساطير جارف
يليق بالبقاء خارج المكان
وداخل تنور الأعداء:
ما الذي اشعل العدم
حتى يغوينا بالانتحار
ونحن لا نبصر ما الفرق
بين البداية والنهاية
لم اجد شعبا يوسع الذكرى
الا اشتياقا للخروج من المكان
ولا يتوغل الا في مفاتن الخرافات
الخرافات التي تلمع من بعيد
وتخبو لتجعلنا ضحايا المشاع
حين نقترب من حجر
تتكأ عليه
...........................
يقول :هل بعثرت ما احتضنك من أسماء
ولم تفلت من ثنائيات تعصر
جرة اللازورد
منا
..............................
أقول :لم اروض الأفكار التي تنساني
قبل وحدة الشمس والاقمار
فكل شيء خفيفا يشرد عني
ولا يترك قرب ليلي البعيد
عوسجة
او نشيد رؤيا
يدندن بلا تعاليم
او وصايا
او مدائح
لرب رأس المال
.....................................................



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن