اخر ايام الصيفية.

يس الضاحي
Yassyassyass777@gmail.com

2019 / 10 / 24

اي كلمة تكفي كي تعتاد ام ثكلى على الصباحات بدون شهيدها الذي ثقب مخه الرصاص الحكومي العراقي ، هل يعيد التاريخ نفسه ، هل علينا أن نتطلع أكثر على الخسارة الجسدية ، ام ان الانتظار كان بسببنا ، لم نفعل شيئا ولذا استوجب حسين عادل وزوجتة سارة طالب الموت لاجلنا ، مسيح اخر ، لاننا نخاف اذا نحن متواطئون.


في اول قطاف تشرين من الايام وبعد ارهاصات بطيئة ، لست عشرة سنة ، وقت ثمين كمياه عذبة تذهب الى البحر، والعراقيون يحاربون طواحين الهواء ، بينما السلطة تنفخ العاصفة ، هل يمكنك ان تتصور الميزانيات العراقية؟ ثمانمائة مليار دولار وأكثر ، وضعت في العراء ونهبت ، لما يشتكي الشعب ، لقد كنتم نائمين وهذا علامة الرضا.

ما الجديد؟
هل افاقوا، على وقع الرصاص او قرقرة الجوع و صرخات السرطانات ، ربما نعم، لكن الله مع الجماعة ،العمامة التي تناسخت من الرسول ولازالت تفرخ ، ليس هذا مهم الان، العامة مدججة بقناص، اذا لم تقدسها تموت ، لا تتذاك مع فروخ الله ، إما ….او...

يحدث هذا في لبنان والعراق،
يبكي الشعبان على قتيل وسليب كربلاء ولايبكون انفسهم ، اذا كنتم بهذه المشاعر الحرة والعاطفة كان الاجدر ان لا تخدعوا ، لا ينكح المؤمن من جحره البشري مرتين ، مرة من رجال البعث والخاكي ومرة باصابع ذات خواتم فارسية.

هل من حل لهذا الخراب، نعم الاعتراف بالخراب اولا وعدم الترقيع ، ثم العودة لبناء أنقاض وطن مهترئ كغشاء بكارة .


الشارع لكم بيت و ام ، انزع الرسميات و أنانيتك واخرج اذا كنت انسان ، ولست ماكنة تسمع و تطيع، ستموت انت واهلك الف مرة اذا كنت تخاف الموت مرة واحدة، قل لهم من أنتم ؟ وان المخدر انتهى مفعوله ، ليس من مقدس الا الانسان ، وليس من وطن الا الانسان ، هل فهمت؟



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن