المثوى

لخضر خلفاوي
khelfaoui.lecrivain@free.fr

2019 / 8 / 19

كانت تتقدْ
تتلوى كمن وقع
في الشراكْ ..
قلت و أنا على مقربة منها:
ما بكِ .. ما دهاكْ
أتخبطكِ جانٌ
لا أراه و يراكْ؟!
أجابت:
توقف عن السؤال ..
كفاك ثم كفاكْ ..
ألا تراني احترق..
جسدي ينفلت مني بحواسه
اقترب يا رجل المطافئ
فالنار مثواكْ!

أوت 2019


‎(أديب، مفكر، شاعر، إعلامي و مؤسس و مدير "الفيصل" الدولية بباريس.)



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن