الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق

طارق عيسى طه
tarektaha17@yahoo.de

2019 / 5 / 8

السيدة النائب هيفاء ألأمين عن مدينة الناصرية هي ضحية دسائس ألأسلام السياسي والقوى الرجعية والافكار الداعشية , والتي حملت السلاح في جبال كوردستان ضد الديكتاتورية وتعرضت عائلتها للأضطهاد الوحشي أنذاك بحجج واهية وسوء فهم لغوي اعتذرت عنه بكل طيبة , ولكن اذا قرأنا ألأسماء التي ثارت بمقالاتها التي خرجت عن الموضوعية باستعمال الفاظ بذيئة ينأى عنها القلم الشريف الهادف للمصلحة العامة تنكشف اللعبة المدبرة التي لم تكن تستهدف السيدة النائب هيفاء ألأمين وانما لها أغراض ابعد واهداف التنكيل بالحزب الشيوعي العراقي الذي يمثل شوكة في هذه العيون البغيضة الحاقدة التي لا تريد تحقيق المشاريع العمرانية والاصلاحات التي هدفها تحسين حالة المواطن العراقي عابرة الطائفية ألأثنية والمذهبية والمناطقية لتحقيق بناء الدولة الديمقراطية المدنية شعارها السلم والعدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع المواطنين امام القانون والمجتمع . لقد نددت جميع القوى السياسية بانتشار السلاح في البلاد وضرورة حصره في يد الدولة فقط , الا انه من المحزن ان تكون الميليشات المسلحة هي صاحبة القرار وتطبيق القوانين حسب مصلحتها ولا شك ان الهجوم المسلح على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية تقف وراءه قوى مشبعة بالفكر الداعشي الظلامي الذي جربناه اربعة سنوات في محافظات نينوى والفلوجة وصلاح الدين . وأخيرا وليس أخرا لا لأنتشار السلاح وضرورة حصره بيد الدولة . لا رجعة للدواعش واذنابهم لاية محافظة اواي شبر في الجمهورية العراقية . على الحكومة العراقية أتخاذ الخطوات العقابية التنفيذية لمحاسبة المعتدين في الناصرية وايقاف القوى الظلامية عند حدودها في احترام المواطن العراقي واحترام ألرأي والرأي ألأخر.
طارق عيسى طه



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن