إعلانٌ .. لسيرةٍ باسِمة

ناهضة ستار
nahidha_st@yahoo.com

2019 / 4 / 1

إعلانٌ .. لسيرةٍ باسِمة
ناهضة ستار
قَدَرٌ إلهٌ ..و انسكابٌ أخضرُ
فيهِ التفاصيلُ العِذابُ وأكثرُ
قَدرٌ فراتٌ حطَّ في بسماتِنا
فتهلّلَ المعنى الذي بكَ يُسْحِرُ
فترددُ الدنيا جلالةَ حرفهِ
حتى تفيضَ محبةً تتفجّرُ
ينسابُ من وجعٍ أميرٍ قدْرهُ
لكنما البشرى ضُحاهُ الأزهرُ
وكأنما الأذواقُ باتتْ مُرّةً
حتى أتى قَدَراً نَداكَ السُكّرُ
يا أيها الوطنُ المعبأُ بالندى
تنْدى إذا كتبتْ خُطاكَ الأسْطرُ
يتعثرُ المعنى و يعرِفُ فِطرةً
أن المسيرَ الى عُلاكَ مُقدّرُ
هل تعرفُ العلياءُ كُنْهَ فؤادهِ
و عذوبةَ الانسانِ إذ يتجوهرُ..!
تتلو حكاياهُ البهاءَ مواقفٌ
نَصٌ عجيبُ السحْرِ لا يتفسّرُ
فلذا نسجْتُ الضوءَ من قَسَماتهِ
سحْرُ ابتكارِ الضوءِ لايتكررُ
و لذا سأعلنُكَ الشفاءَ لجرحِنا
فتلملمُ الوجعَ العراقَ و تنظرُ
و سأعلنُ (الفقّار) بسمةَ طفلةٍ
لا خوفَ يُرعبُها ولا تتهجّرُ
قُدْسُ القيادةِ أن تقودَ ببسمةٍ
وترممَ الروحَ التي تتكسّرُ
و تهدهدُ الجرحَ القديمَ و تحتوي
جيلاً من الوردِ الجديدِ سيُزهرُ ...
..
..
هذي رؤايَ .. وذا (عليٌ) قدرهُ
يَهدي أهلتنا مداهُ الأنورُ
لي أن أراهُ منارةً أبويةً
تحنو على وجعي العراقِ و تغفرُ
و تقولُ لي : مهلاً ..سينعتقُ الصدى
و يحررُ الانسانَ نبضٌ مُبصرُ ...

21/اذار/2019



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن