النقيب جمال عزام

جمال الدين أحمد عزام
gamalazz@gmail.com

2019 / 1 / 4

النقيب جمال عزام

ورد في عدة مواقع على شبكة المعلومات روايات إما ناقصة أو مغلوطة عن واقعة استشهاد النقيب جمال عزام و فيما يليي بطولة استشهاده كما نشرت كاملة في مجلة النصرالتابعة للقوات المسلحة في عددها 566 الصادر في أغسطس 1986:
"حصل الشهيد على فرقة الصاعقة الراقية عقب تخرجه ونظرا لإمتيازه في التدريب فقد عين مدرسا بمدرسة الصاعقة..عرف عن الشهيد قوة تحمله،ولياقته البدنية العالية..لأنه كان رياضيا..مارس أكثر من لعبة منها الجمباز والجودو ولقد مثل وحدات الصاعقة كثيرا في مسابقات القوات المسلحة للياقة المفتوحة وفاز في كثير منها...عند رفع درجة استعداد القوات المسلحة عام 1973 انضم الشهيد إلى إحدى وحدات الصاعقة المكلفة بإقتحام قناة السويس في الموجات الأولى واحتلال لسان بورتوفيق بعد تدمير النقطة القوية التي ركز فيها العدو الكثير من الأسلحة والمعدات نظرا لحيوية الموقع...أثناء العبور تعرضت السرية التي يقودها الشهيد لوابل كثيف من النيران فأصيب القارب الذي يقل الشهيد فسقط ومن معه في الماء بعد أن أصابته هو الآخر دفعة نيران في صدره...استطاع الشهيد ومن معه السباحة والوصول للشاطئ الشرقي للقناة،رغم إصابته الشديدة،والقيام بحصارالنقطة القوية..وجد الشهيد أن أحد أسلحة العدو تنتج نيرانا كثيفة تؤثر على عبور باقي الوحدة..فتحامل على نفسه واقترب من موقع السلاح لتصيبه دفعة أخرى من النيران وتزداد حالته سوءا،ولكنه يقترب أكثر وأكثر ويلقي بقنبلة يدوية في فتحة الموقع فيدمره لتنجح باقي الوحدة في العبور واستكمال الحصار حول النقطة...التي استسلمت بعد أيام من الحصار في حضور مندوبي وكالات الأنباء العالمية وتحت إشراف هيئة الصليب الأحمر الدولي...ويشاهد العالم العلم المصري وهو يرتفع فوق لسان بور توفيق...ويد قائد الموقع الإسرائيلي المهزوم وهي ترتفع بالتحية العسكرية إلى قائد الكتيبة المصري المنتصر...وترقب روح الشهيد جمال عزام كل ذلك وهي راضية مرضية بما زرعت وبما حصده زملاؤها...ولقد كرمت محافظة الجيزة الشهيد بإطلاق اسمه على الشارع الذي كان يسكن فيه...".



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن