الشأن المصرى كما يراه البابا تواضروس وأعتقد/أتمنى أيضا عبد الفتاح السيسى.

حسين الجوهرى
cygohary@yahoo.com

2018 / 12 / 17

الشأن المصرى كما يراه البابا تواضروس وأعتقد/أتمنى أيضا عبد الفتاح السيسى.
حسين الجوهرى.
---------------------------------------------------------------------------
مصر بيجتاحها زلزال معرفى هادر. حقيقتين ظهروا على السطح بكل وضوح.
.
1- انكشف المستور وصار الأسلام (عن حق) هو ورموزه وتراثه وتاريخه ملطشه للى يسوى واللى مايسواش. اعداد متزايده بتسيبه يوميا. هذه حقيقه بعيها تواضروس (وأعتقد/أتمنى أيضا السيسى). تطور وحركة تاريخ لابد وان تتزايد نحو نهايتها المحتومه وهو التحول "السلمى" للمجتمع المصرى واستعادة أعداده الهائلة الحجم لعقولها المسلوبه.
.
2- اصالة ووطنية المصريين المسيحيين. أقليه متوزعه جغرافيا بتجانس غريب على المجتمع كله. عمر ماكان ليهم "جتو" فى اى مدينه او تجمع. بيقدموا المثل والقدوه فى الجديه فى العمل وفى التعامل مع الجميع بمحبه وبأخلاق. بيتعاونوا بكل امانه مع اى سلطه تهدف الى السلم والامان المجتمعى. يبقى لاوقته ولا مكانه (فى فترة الزلزال اللى حياخد وقته وباستفاده لكافة المصريين) ان ينتهج المسيحيين أى سياسات مختلفه عن منهجهم (اللى خدمهم بنجاح طيلة قرون) لمجابهة ردود افعال (مهما كانت بشاعتها الا انها ضئيلة الضرر من ناحية الأعداد). والأهم بكثير للغايه هو تأثير هذه الاعمال المستنكره ضد المسيحيين على الأسراع بعملية استعادة جموع المصريين لعقولهم المسلوبه



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن