الديكتاتور محمد صلى الله عليه وسلم

وائل باهر شعبو
waelchabou0@gmail.com

2018 / 11 / 3

طبعاً لست ساذجاً أو ناقص عقل ودين لدرجة أن أؤمن بوجود إله ما يرسل رجلاً مهووساً بالنساء والتسلط والاستبداد "رحمةً وهدى للعالمين"، لكن أتخيل لو أن محمداً لم يرسل نفسه نبياً في زمن السيف والرمح لكن في زمن الطائرات والصواريخ والذّرة، تخيلوا أي حياة كان سيعيشها من ليسوا مسلمين أو من ينتقدون أو يعترضون على حكمه أو حتى على حكم خلفائه الديمقراطيين مثله.
إن الديكتاتورية التي صنعها محمد وآله وصحبه لن نجد لها مثيل عبر التاريخ،هذه الديكتاتورية التي مازال تأثيرها حاضراً بعد 14قرناً ، ديكتاتورية لشدة إرهابها تتدخل إضافة إلى تفكيرنا في أكلنا وشربنا ولبسنا وسلوكنا وعواطفنا بل حتى تغوطنا، وما الحجاب إلا تأثيراً سخيفاً وتافهاً وسمجاً من تأثيرات ديكتاتوريته الشنعية، والحقيقة أن ما أجده شنيعاً وسمجاً ومقرفاً ومجّاً ويمكن إكمال هذه الصفات السلبية حتى ال 99 وأكثر،هو أن يقوم أحد المسلمين الذي حبيبه محمد من أتباع الإخونجية أو الوهابية وأشباههم بالمطالبة بالحرية والديمقراطية التي تتناقض بالمطلق الإطلاقي مع الإسلام، فتخيلوا أتباع آل سعود وآل ثاني وآل إيردوغان والخامنئي يطالبون بالحرية، وهم كالسمك الذي ماءه العبودية، عبودية التخلف واحتقار الإنسان وكرامته وحريته، هؤلاء الذين على مايبدو لا يعرفون من حقيقة إسلامهم المريرة والحقيرة شيئاً، ولا من حقيقة الديمقراطية والحرية وإنسانيتهما أي شيء.
تكبييييييير



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن