فوك بوث بالوانق ينفي ما نشر في جريدة التيار عن مهاتفة نادرة بين سلفاكير و مشار و يقول على الصحيفة تحري الدقة و الشفافية

عبير سويكت
ablaelmugammar@yahoo.com

2018 / 9 / 28

أشارت الصحفية مها التلب من جريدة التيار في خبر تحت عنوان :
(تفاصيل مهاتفة نادرة بين سلفاكير و مشار... مشار يحتج و كير يطلب حضوره مع ناس الخرطوم) بتاريخ 27/09/2018. 

و عند أتصالنا بفوك بوث بالوانق مدير الإعلام والعلاقات العامة بالحركة الشعبية في المعارضة نفى بصورة قاطعة نبأ مهاتفة الرئيس سلفاكير لأخيه الدكتور ريك مشار. 

و أكد على أن كل ما ذكر في الخبر المنشور في جريدة التيار و ما صاحبه مجرد إدعاءات عارية من الصحة.

 و أضاف قائلاً : في هذا الإطار نود أن نؤكد للجميع أن الزعيمين تحدثا عبر الهاتف مرة واحدة في 17  سبتمبر الجاري وقد تم ذلك بتنسيق من الوساطة السودانية.

و أردف قائلاً أنه تم ارجاء تحديد موعد الاحتفالات المزمع قيامها بمناسبة التوقيع على إتفاقية السلام بالعاصمة جوبا إلى ما بعد عودة رؤوساء وقادة دول الإقليم المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. 

و أكد  أيضا على أن الحركة الشعبية في المعارضة لم تتسلم دعوة رسمية للمشاركة في هذه الاحتفالات حتى اللحظة.

و أشار إلي أن الحركة الشعبية في المعارضة تود أن توضح أن وضعية (رفع الإقامة الجبرية عن الدكتور ريك مشار) بصورة نهائية - حسب مخرجات القمة الاستثنائية رقم 33 لمجلس رؤوساء دول وحكومات الإيقاد المنعقدة في 12 سبتمبر الجاري في أديس أبابا - قد قررت إرجاء الفصل في الامر الى القمة العادية لمجلس الإيقاد المقبلة.
في حين سمحت له بالمكوث بأي من دول الإقليم بناءاً على إختياره، وقد أختار دكتور مشار الإقامة بالخرطوم بحكم أن السودان أحد ضامني الإتفاق، كما أنه لعب دوراً إيجابياً مقدرا في سبيل الوصول بفرقاء الجنوب إلى خط إتمام و إكمال السلام الذي تم التوقيع عليه في 12 من سبتمبر الجاري ، وكذلك متانة العلاقات الأزلية بين الشعب السوداني بشقيه الشمالي والجنوبي.

و أضاف قائلاً نعيد و نكرر مرة أخرى على الصحيفة العمل بالعرف الصحفي الذي يجبرها أن تنشر الخبر بكامل أركانه إحتراما لقاعدة ال W5:
(when, where, what, why, who)..


و ختم قائلاً : نتمني أن يحترم الإعلام الشفافية و المصداقية و النزاهة فيما يتعلق بقضية جنوب السودان لأنها ليست أُلْعوبَةٌ
بل قضية إنسانية في المقام الأول. 



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن