اليد الاماريكية المطلقة

فوزية بن حورية

2018 / 1 / 19

اليد الاماريكية المطلقة
خلقت داعش لتطبق ما تريده اماريكا حيث ان الرئيس الاسبق لاماريكا بوش الابن صرح بقائمة اسماء الدول العربية العشر التي نص عليها و صرح بها اثر ضرب الابراج و اتهمها بتصدير الارهاب فخرجت داعش فجاة من كل فج عميق ففي سوريا وحدها 12000 مقاتل اجتنبي يشاركون في الحرب على سوريا حسبنا الله و نعم الوكيل دماء الاخوة في الوطن و الدين يراق بايديهم الفتنة الاولى اشعل فتيلها عبد الله ابن سبا و الفتنة الثانية اشعل فتيلها لورانس العرب و الفتنة الحالية اشعل فتيلها ضارب الابراج باماريكا الحجة الواهية و السبب الزائف الذي استند عليه انصار عابدي البترول و عشاق غزو العالم العربي والمهوسين بالثروات الطبيعية العريية و نشر الماسونية... وخلق مؤتمر خصيصا سمي باسم اصدقاء سوريا تراسته هيلاري كلنتن بتونس هذا المؤتمر الجذوة التي اشعلت نار الجحيم بسوريا...وولد داعش و الدولة الاسلامية, خلقت داعش للقضاء على استقلال الدول العربية وعلى امنها و استقرارها واستغلال ثرواتها الطبيعية خاصة منها البترول وحربا على الاسلام و قيمه وخلق فوضى عارمة تنسف الاخلاق و القيم و تطلق يد الفساد بحجة حقوق الانسان مثل زواج المثليين حتى ان وزيرة الخارجية الاماريكية صرحت في كتابها الذي يحمل عنوان (((الخيارات الصعبة)))حسب ما جاء في الأخبار العالميّة هيلاري كلينتون: “داعش” صناعة أمريكية لتقسيم الشرق الأوسط نشر في 07 أوت 2014 اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، بأن الإدارة الأمريكية هي من قامت بتأسيس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وما يطلق عليه “داعش”؛ بهدف تقسيم منطقة الشرق الأوسط. وكشفت “كلينتون” -في كتاب لها أطلقت عليه اسم «خيارات صعبة»- عن تنسيق بين واشنطن وجماعة “الإخوان المسلمين” لإقامة هذه الدولة في أرض سيناء المصرية، مضيفة أن أمريكا دخلت الحرب العراقیة واللیبیة والسوریة وكان کل شيء على ما یرام -بحسب وصفها- وجید جدًا، إلا أن قيام ثورة 30 جوان فی مصر أدى إلى تغير كل شيء في 72 ساعة”. وأضافت: “کنا على اتفاق مع “إخوان مصر” على إعلان الدولة الإسلامیة فى سیناء وإعطائها لـ”حماس” وجزء لـ«إسرائیل» لحمایتها وانضمام حلایب وشلاتین إلى السودان، وفتح الحدود مع لیبیا من ناحیة السلوم، على أن يتم الإعلان عن الدولة الإسلامیة یوم 5 جويلية 2013، لتعترف بها أمريكا ودول أوروبا. وأشارت قائلة: “کل شيء کسر أمام أعیننا دون سابق إنذار، شيء مهول حدث!!، فکرنا في استخدام القوة ولكن مصر لیست سوریا أو لیبیا؛ فجیش مصر قوى للغایة وشعب مصر لن یترك جیشه وحده أبدًا، وإذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا، وإذا ترکنا مصر خسرنا شیئًا في غایة الصعوبة، مصر هي قلب العالم العربی والإسلامی ومن خلال سیطرتنا علیها من خلال الإخوان عن طریق ما یسمى بـ«الدولة الإسلامیة» وتقسیمها، کان بعد ذلك التوجه لدول الخلیج وکانت أول دولة مهیأة الکویت، عن طریق أعواننا هناك من الإخوان، فالسعودیة، ثم الإمارات والبحرین وعمان، وبعد ذلك یعاد تقسیم المنطقة العربیة بالکامل بما تشمله بقیة الدول العربیة ودول المغرب العربي، وتصبح السیطرة لنا بالکامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحریة، وإذا کان هناك بعض الاختلاف بینهم فالوضع یتغیر”. ولفتت “كلينتون” إلى أن قطع تابعة للأسطول الأمریکي تحركت في أعقاب الثورة ناحیة الإسکندریة قبل أن يتم رصدها من قبل سرب غواصات حدیثة جدًا یطلق علیها ذئاب البحر 21 وهى مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع، وعندما حاول الاقتراب من قبالة البحر الأحمر فوجئ بسرب طائرات میج 21 الروسیة القدیمة، معربة عن دهشتها الشديدة من أن رادارات القطع الأمريكية لم تکتشفها من أین أتت وأین ذهبت بعد ذلك، وهو ما دفع القيادة السياسية لاتخاذ قرار بالرجوع مرة أخرى، خاصة بعدما ازداد التفاف الشعب المصرى حول جیشه وتحرکت الصین وروسیا رافضتین هذا الوضع، مؤكدة أن الولايات المتحدة ما زالت تعجز عن التعامل مع مصر وجیشها”.
الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن