بين الطفل والشاب في ريفنا...

محمد الحنفي
sihanafi@gmail.com

2017 / 9 / 2


طفل صغير...
في عمر الزهور...
معتقل...
بتهمة ذرف الدموع...
في جنازة للشهيد...
صديق الطفل ...
صديق الشعب...
صدوق...
يصدق الوعد في خفا...
وشاب في مرحلة للتجاوز...
لمرحلة الطفولة...
يصدر في حقه...
حكم قاس...
غير عادل...
بعشرين سنة...
°°°°°°
فكان عيد الأضحى...
كارثة...
في حق سكان الريف...
في حق طفولتهم...
في حق الشباب...
في حق الإنسان...
في منطقة الريف...
كما في باقي المناطق...
°°°°°°
أفلا تذكرون...
يا من يدعون...
أن دولتنا...
لم تعد مخزنية...
وأن سنوات الرصاص...
مرت...
مع من صنعوها...
مع من قمعوا الشعب...
مع من نكلوا...
بكل حركات النضال...
باليسار...
ألم تلجا دولتنا...
إلى إعدام دهكون...
وكل رفاقه...
في صبيحة عيد الأضحى...
حتى يستتب الأمر...
لدولتنا...
لمخزننا...
في سنوات الرصاص...
ويصير الفساد سيدنا...
والاستبداد يحكمنا...
وكل من يعتقل...
من جنس اليسار...
يصدر في حقه...
حكم الإعدام...
أو حكم المؤبد...
أو أي حكم قاس...
على ما دبجه كل محقق...
قبل الإحالة...
على جهاز القضاء...
في هذا الإقليم...
أو ذاك...
°°°°°°
والريفيون اليوم...
صاروا يقمعون...
ومن يعتقل...
لا ينتظر...
إلا الحكم المشدد...
حتى لا يرفع الريفيون...
كل الرؤوس...
حتى يصير الريف...
وكل سكان الريف...
مثالا...
لإرهاب الشعب...
حتى لا يطالب...
بأي حقوق...
من خلال...
ما يمارسه الحكم...
في حق المعتقلين...
في حق الشاب...
المحكوم بعشرين سنة...
في حق الطفل المعتقل...
في حق الزفزافي...
في حق الأب المعتقل...
في حق الإبن المعتقل...
حتى لا يتم...
رفع الشعارات...
أمام دولتنا...
أمام من يقرر...
كل الأحكام...

ابن جرير في 01 / 09 / 2017

محمد الحنفي



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن