2017 / 8 / 3
رسام
شَعَرَ بالحُزنِ ؛ بَعْثَرَهُ على الوجوهِ والابواب؛ صَرَخَتْ لَوحَتَهُ .
لَمْ يجيدْ فَنُ الكلام؛ عَزِفَ موسيقا صامته .
ما كان بوسعه أن يعبر كل ما يدور في خلجاتِ نَفسهِ بالكلمات ؛ راح يضرب بفرشاته بياض لوحته.
طالب عمران المعموري
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن