وجهة نظر لنداء أهمية وضرورة وحدة قوى اليسار العراقي في الظروف الراهنة

حسن المنصوري
hasenmansory@yahoo.com

2017 / 5 / 19

وجهة نظر لنداء أهمية وضرورة وحدة قوى اليسار العراقي في الظروف الراهنة
حسن المنصوري ننطلق من خلال التعقيبات فأول تعليق على الموضوع المنشور على موقع الحوار المتمدن (على كل الفصائل اليساريه كخطوه اولى الاعتراف بالتعدديه والايمان بالديمقراطيه وعدم الغاء الاخر ون والاعتراف بان الحقائق نسبيه ولا احد يملكها بشكل مطلق كبدايه نيه طيبه ) والتعليق الثاني توحيد الصفوف يتحقق عندما تتظافر الجهود حول هدف واحد دون مزايدات .. .. بما إني مختص في المجال الديني أطرح على سيادتكم.. تجربه دينيه وحدت الصفوف في زمن استحالة الوحدة بينهم ..كانت شبه الجزيرة العربية تعج بالصراعات الدينية والقومية بسبب التناحر العقائدي بين الطوائف الوثنية قريش وآلة العرب والكتابية اليهود والنصارى والاثنية الصابئة والمجوس ..بمعنى صراع أرباب على المصالح الشخصية والطائفية ..فالرب تحول من الفكر لاعتقادي الى تدخل بحياة الشعوب بل توسعت الأمور الى تشريعات قانونية أجازت الإضرار لاقتصادي بالمجتمع... منها بخس الناس أشيائهم بالغش الصناعي والتجاري .. وتحريم بعض المنتجات الزراعية والحيوانية... وربا الأموال... والتميز الطبقي واستغلال الفقراء والمتاجرة بالعبيد وانتهاك حقوق المرأة والطفل .. ولكي ينهي الإسلام (لا اقصد الإسلام السياسي ) حالة الصراع في المنطقة بكل إشكاله وحد الأرباب برب واحد .... كما ألغى تدخل الدين بمراق الحياة وحول السلبيات الى ايجابيات بمعاقبة المخالفين بعقوبات جزائية وتعزيريه .. مع التركيز على الأعمال ألصالحه من منطق صلاح الفرد من صلاح المجتمع ...من المعروف عن اليسار انه ذو توجهات مختلفة منها تقليديه قديميه ومنها معاصره تنظر الى العالم نظرة حداثة .. .. وأهم نقطه في هذه المرحلة هي بناء عقيدة اليسار الجديدة ليلتف حولها كافة التوجهات اليسارية الأخرى مع الإيمان المطلق بأنها هي العقيدة الحقيقية التي تلبي طموحات اليساريين وتحقق العدالة والمساواة المجتمعية على كافة الأصعدة ألاقتصاديه والاجتماعية والسياسية
وجاء في التعقيب الاتي : جامعة الموصل كلية العلوم في البداية لابدمن التسليم بان لم تعد هناك مرجعية محددة لليسار بعد سقوط الاتحاد السوفيتي . وان لا يحق لاي حزب يساري ان يدعي امتلاكه الماركسية ، فمن حق كل شيوعي ان يفسر النظرية الماركسية حسب تصوراته ورؤاه الفكرية . والتعقيب الاخير جاء فيه في الواقع الميداني والتجارب المرة مع طلائع القوى اليسارية القائدة في الميدان ؛ ( لاتسمع من الغير وجهات النظر التي تطرح في الساحة لمعالجة المهمات الرئيسة لقضايا المجتمع المعيشية وكيفية تناولها) وحينما يتناولها الغير ؛ ويشير لها لعشرات المرات ؛ بل للمئات يشير لوسيلة آلية الدستور لشرائح المجتمع : 1- مواطن وحقوقه الدستورية كمالك للثروة وله منافعها وفق دائرة مواد دستورية ومنها المواد (111-27-23 )و(25-26 ) و(29-36 ) حقوق أوجبها الدستور وأوجب تشريعا له ؛ووجوب إعتمد نسبة كبيرة لها من الميزانية ؛ على مدى سنوات نفاذ الدستور لم تنفذ ؛ وبالامكان التوسل بآليه الدستور (13-93 ) لتحقيق ذلك ؛ هذا مثال حسب المجال < هنا حينما توجه الامر ضمن قوى اليسار يطلبوا شروطا للمساهة بالتعاون؛ وإشارتينا مما تقدم فقوى التيار لم تنظر بجدية لمصالح الفئات فكيف يمكنها طلب تاييد تلك الجهات وهي جماهير غفيرة ؛ وكيف للقوى اليسارية ؛ ومئات المرات أشرنا لها بوجوب تغيير إسلوب العمل بإنتهاج الالية الدستورية 1- معرفة الحقوق 2-متابع الجاوزات - رفع دعوى4- متابعة تنفيذ قرار القضاء فما لم تغير قوى المجتمع وقوى اليسار ووجهها لمطاليب شرائح المجمع والاستماع لطروحات الاخرين فكيف تريدون تاييد الجماهير وتحقيق الافضل للمجمع (راجع تعليق جيفارا أول تعليق بالاسفل )

فوجهة نظر لنداء أهمية وضرورة وحدة قوى اليسار العراقي في الظروف الراهنة تننطلق التعقيب على التعليقات وهي بعدد أصبع اليد الواحدة ؛ لغاية اليوم السادس من النشر
فماذا يعني ذلك رغم ألنداء منشور في موقع العلمانية اليسارية ومعظم الكتاب يساريون ؛ فلماذا عدم التجاوب ؟ في الواقع ما ينشر عموما سلبية المجتمع وضمنهم اليسار ؛ عدم التجاوب صفة عامة للمجتمع لليأس والإحباط ؛ والأمر ناجم عن عدم تحقيق أمرٍ لقضايا المجتمع سوى ندوات وتصريحات !
الامر الثاني توافق المعلقون مع بالتصريح الاول لاتستجيب القوى لرأي الاخرين لنرى التعليق (على كل الفصائل اليساريه كخطوه اولى الاعتراف بالتعدديه والايمان بالديمقراطيه وعدم الغاء الاخر ون والاعتراف بان الحقائق نسبيه ولا احد يملكها بشكل مطلق كبدايه نيه طيبه )
وأخيرا: جاء في الواقع الميداني والتجارب المرة مع طلائع القوى اليسارية القائدة في الميدان ؛ وملخصه الشعور بالمرارة من سلبية قوى اليسار التوافق مع التعليق الاول وخلاصته [عدم الغاء الاخر ون والاعتراف بان الحقائق نسبيه ولا احد يملكها بشكل مطلق كبدايه نيه طيبه] ويؤكد صاحب التعليق عدم وجود منهجية واضحة لمتابعة حقوق المجتمع وفق منهج الدستور وآليته ويلخصها 1- معرفة الحقوق دستوريا 2- البحث عن التجاوزات 3- رفع دعوى قضائية ؛ ويؤكد رغم توجهه نجوهم عشرات بل مئات المرات لايلقى أذنا صاغية ؛ والعجيب على حد تعبير المعلق [ حينما يوجه الامر ضمن قوى اليسار يطلبوا شروطا للمساهة بالتعاون ] ويضيف [وإشارتينا مما تقدم فقوى التيار لم تنظر بجدية لمصالح الفئات فكيف يمكنها طلب تاييد تلك الجهات وهي جماهير غفيرة ؛ وكيف للقوى اليسارية ؛ ومئات المرات أشرنا لها بوجوب تغيير إسلوب العمل بإنتهاج الالية الدستورية ] وينهي تعليقه بالاتي [فما لم تغير قوى المجتمع وقوى اليسار ووجهها لمطاليب شرائح المجمع والاستماع لطروحات الاخرين فكيف تريدون تاييد الجماهير وتحقيق الافضل للمجتمع ؛ومن التعليقات وتعقيبنا لكل منها وإيجازه إختصار ونختتم القول الامر المطلوب ويؤكد عليه المجتمع ؛ تجاوب قوى اليسار ولا تنفرد بالرأي ؛ كما عليها الاستما ع لوجهات الاخرين والاتعلم من التجارب الميدانية وتستخلص الدروس ظخ وتغيير إسلوب عملها ؛ باساليب جديدة يفترضها البعض لاتجد آذانا صاغية ؛ ولا بد ان تتوسل بألية الدستور لحلول قضايا المجتمع ؛ ويتطلب تحفقيق ثقافة دستورية لمتابعة الحقوق ونتنرككم لمطالعة الموضوع بالرابط الاتي بعدم نشرنا وعقبا على التعليقات
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=558556



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن