مرة أخرى

قاسم عيدو مراد
Qasimedomurad11@gmail.com

2017 / 4 / 16

هذه المرة أيضاً
لم يأخذني
الحبّ معه
هذه المرة أيضاً
سألوحُ لسرابِ
الطيورِ الهاجرة
من حانوتِ أحزاني
آهٍ
أتاملُ من جديدٍ
أكاذيب السحرِ
والشعوذةِ
عشرُ سنواتٍ
أنتظرُ
أمام أبوابِ العشرة
بصمتٍ
وبكاءٍ
قدوم الحبّ
آهٍ
ويورق بكائي
سنبلةً
لا تحمل
حبة حبٍّ
يملأها الأنين



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن