شكراً لِقامة حزني !

دلال برّو الساحلي
dalalborrosahly@yahoo.com

2017 / 3 / 11

يستعيرُ المِصباحُ
بعضاً من عُريي ..
شكراً لِقامة حزني !
هذه آخر دمعة ،
في جعبتي ..
تَجرّ أيتام الأصابع
تَغسلُ أَعتاب المنابع
فَتُجزي السماء ،
لِكلّ ذي صائمً ، إفطاره ..
و أنا عارمة الحدائق
هل تبقّى لي من لدُنك مناخ ؟
لا أَعلم ،
هل أصعد ،، هل أهبط ،،
هل أُقلع ،، هل أُبحرْ ..؟
فأَغضّ الطرف عن منديل ،
يُلوّح في البال و يُسافرْ..



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن