المناضل المدني الميداني سامر حسن- الاسئلة بلاغية بديهية لا تحتاج إلى إجابة لكن الإعراض عنها جبن ومذلة...!!

التيار اليساري الوطني العراقي
alyasaraliraqi1934@yahoo.com

2017 / 1 / 27

المناضل المدني الميداني سامر حسن- الاسئلة بلاغية بديهية لا تحتاج إلى إجابة لكن الإعراض عنها جبن ومذلة...!!

بلا رتوش-صباح زيارة الموسوي: المناضل المدني الميداني سامر حسن- الاسئلة بلاغية بديهية لا تحتاج إلى إجابة لكن الإعراض عنها جبن ومذلة...!!

كتب المناضل المدني الوطني سامر حسن وهو أحد القادة الميدانيين الأبطال الذين افرزهم الحراك الاحتجاجي الشعبي.....
كتب (
في عام 1972 ومن خلال سلطة الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، تم تأميم النفط العراقي من الشركات الأجنبية وايداعه للشركة الوطنية العراقية آنذاك والمعروفة بإسم (IPC) حيث تم استخدام النفط كممول رئيسي لاقتصاد العراق بالاضافة الى ايرادات الزراعة والصناعة والضرائب التي كانت آنذاك محركاً لاقتصاد الدولة.
حين تصدى صدام حسين للسلطة رفع شعار > نفط الشعب للشعب > في حين كان النفط ضد الشعب تماما حيث لم ينل منه الشعب سوى الويل والدمار والخراب حين كانت ايرادته تدخل في صناعة الاسلحة والاعتدة وزيادة ثراء العائلة الحاكمة ونفوذها وبالمقابل تجويع الشعب وافقاره وتجهيله بشتى انواع الوسائل الرجعية.
لعنة النفط مازالت تلاحقنا حتى يومنا هذا، حيث صرح ترامب السبت الماضي انه كان على الولايات المتحدة ان تستولي على نفط العراق منذ 2003 كي لا يكون هناك مسوغ لدخول داعش للعراق ..!
وهنا والاعجب مما تقدم، فيما يخص تصريح ترامب المثير للجدل، يطل علينا رئيس حكومة العراق وشعبه، كي يعلن ان النفط العراقي للشعب العراقي!!!
وهنا، من حق كل فرد من افراد الشعب العراقي ان يتساءل التساؤل التالي:
• متى انتفع الشعب العراقي من نفطه، وهو الى الان يبتاع برميل النفط الابيض بمبلغ (30-$-) ؟
• أين تذهب واردات النفط العراقي -على اقل تقدير في هذه الفترة- والشعب يعاني من ازمة مالية اقتصادية خانقة ؟
ملاحظة:- الأسئلة بلاغية بديهية لا تحتاج الى اجابة لكن الاعراض عنها جبن ومذلة ....)

وكان تعليقي على ما كتب الأخ العزيز سامر حسن هو التالي ( أخي العزيز سامر حسن
تحية طيبة وتقدير عال لما تطرحه من آراء. .....
أرى ضرورة أن نضع نصب أعيننا حين نقيم الوضع الكارثي في بلادنا ، كون الطبقة الطفيلية تقوم بدورها الموكل اليها من قبل اسيادها على أحسن حال. .
وما الصراعات الداخلية في صفوفها سوى انعكاس لمصالح مشغليها الاقليميين ...
وإنها مستعدة كطبقة طفيلية أن تقدم جميع التنازلات في الثروات والارض والسيادة والإنسان العراقي مقابل الحفاظ على دورها اللصوصي. .
ما العمل ؟
هذا هو السؤال الذي ينبغي أن نجيب عليه. ..
مودتي وتقديري
اخوكم صباح أبو ذر)....

فجاء جواب المناضل المدني الوطني سامر حسن حازما، يضع الجميع أمام التحدي الذي يفصل بين فترة طالت كثيرا من الحوارات،وحلول لحظة مواجهة الواقع من دون تجميل إصلاحي انتهازي ولا يأس تبريري على وقع أداء ضعيف.

فقد كان رده وضعا للنقاط على الحروف -المطلوب إعلان ساعة الصفر - ( الاستاذ العزيز ابو ذر تحية حب واعتزاز وتقدير بكم وبنضالكم وجهودكم الخيرة...اجزم ان ما تفضلت به لهو عين العقل والصواب واصل معك الى سؤالك الذي يعتبر الاهم في خضم الفوضى التي وصلنا اليها، وادعوك وكل المثقفين الوطنيين الى ضرورة اعلان ساعة الصفر في انهاء هذه المهزلة والترتيب لمرحلة حاسمة مهمة بتأريخ العراق فقد بلغ السيل الزبى، وانتم اهل لقيادة المرحلة بفكركم ووعيكم ولا ينقصكم شئ)...

نعم لقد حانت ساعة الصفر...وان لم نلحق بها نكون صفرا على الشمال..!!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن