2016 / 12 / 8
في كل يوم
تقيسني الشوارع برباط حذائي
لتختبر تجلد الصفعات من لطمة خدي
وأقيسها بتأوهات الانتظار
لأختبر مساحة التحمل
في تجاعيد أرصفتها
فنلتقي عند فوهة ريغارات
تبتلع بقايا الأمل
من حقائب ... وريش متساقطة
لفظتها مساحة التفاؤل
من وعود الأمس
ونفترق من حيث كان اللقاء
هي ...
تندب الشمس وشخير المارة
كبصاق في صحن نقائها
وأنا ...
أعيد قراءة رسائل الأمس
لأكمل سكرتي .. من حروف
سطرتها أنامل الغدر
على صدر الوطن
7/12/2016
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن