2016 / 12 / 8
قصيدة
ـ ـ ـ ـ ـ
قُلْ لَهُمَا ....
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
قَالَتْ وَدَمْعُ الْحُزْنِ مِنْ عَيْنَيْهَا
قَدْ جَرَى :
مَاذَاجَرَى
يَاوَلَدِي ؟
إِنِّي أَرَى
يَاحَسْرَتِي
عَيْنَيْكَ ذَابِلَتَيْنْ
جَفَّتْ دُمُوعُهُمَا
إِنِّي أَرَى
يَاحَسْرَتِي
غَيْماََعَلاَ
تِلْكَ الرُّبَى
وَالسَّيْلُ بَلَغَ الزٌّبَى
قُلْتُ لَهَا :
اَلْبَحْرُيَا أٌمِّي طَغَى
وَالْمَوْجُ اجْتَازَالْمَدَى
وَالْقَيْدُ فِي رِجْلَيَّ أَضْحَى كَالْمُدَى
وَالصَّبْرٌفِي صَدْرِي نَفَدْ
قَالَتْ وَدَمْعُ الْحُزْنِ مِنْ عَيْنَيْهَا
قَدِانْجَلَى :
اِبْنِي الْحَبِيبْ
قُلْ لَهٌمَا جَهْراََ كَفَى
لاَتَشْنٌقَا هَذَا الْوَطَنْ
فِي سَاحَةِ ( الاستقلال )
بويعلا وي عبد الرحما ن ( بُويَا رَحْمَا نْ )
وجدة - المغرب
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن