كَيفَ تَذْبحْ!

البشير النحلي
lwarayni@live.fr

2016 / 7 / 23

مَنْ يَقولُ رَبِّيَ اللّهْ
يَشْحَذُ السِّكّينَ عِنْدَ الْفَجْرِ
يَسْتوي سَريعاً لِلصَّلاةْ
ثُمَّ لا يَنْسى حِزاماً ناسِفاً عِنْدَ الْخُروجْ
يُغْلِقُ الْبابَ عَلى أَطفالِهِ؛ يَدْعوا لَهُمْ جَهْراً فَهُمْ كَالمَيِّتينْ!
يَخْرجُ الْضّاري خَفيفاً وَاثِقاً مِثْلَ جَميعِ الْفاتِحينْ
في المَساءِ
يَسْمَعُ الْإِخْوانَ
يُرْشِدُونَهُ كَيْفَ يَكونُ الذَّبْحُ مَضْبوطاً عَلى النَّحْوِ الصَّحيحْ
كَيْفَ تُمْضَغُ الْقُلوبُ
كَيْ يَصيرَ الْعالَمُ السّاهي لَديهِ مَأْكَلاً
لا فَرْقَ بَيْنَ مَضْغِهِ أَوْ مَضْغِ تينْ!



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن