2015 / 5 / 30
عينيْ تحدِّقُ في الشفقْ
جاءَ المساءْ
و أنا الغريبُ كما الصباحِ
في هذي المدينهْ
في كلِّ حينَ أنا الغريبْ
و أنا الغريبُ في كلِّ مدينهْ
فرأيتُ أنّيَ عابرٌ
يسافرُ في الزمانِ و في المكانِ..
بلا وطنْ
هذي السجونْ
أسميتها ؛ لعزاءِ روحي الهائمهْ
وطنا
وكما أنا
غرباءُ أنتمْ !
https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن