الغريب

شوكت جميل
shawkatjamel33@gmail.com

2015 / 5 / 30

عينيْ تحدِّقُ في الشفقْ

جاءَ المساءْ

و أنا الغريبُ كما الصباحِ

في هذي المدينهْ

في كلِّ حينَ أنا الغريبْ

و أنا الغريبُ في كلِّ مدينهْ

فرأيتُ أنّيَ عابرٌ

يسافرُ في الزمانِ و في المكانِ..

بلا وطنْ

هذي السجونْ

أسميتها ؛ لعزاءِ روحي الهائمهْ

وطنا

وكما أنا

غرباءُ أنتمْ !



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن