اللعبة / قصة قصيرة جدا

حيدر مساد
haydermassad@yahoo.com

2015 / 3 / 18

اللعبة
منذ عشرين عاما وهو يشارك في المسيرات ويقودها، تنتهي المسيرة كما خطط لها وجماعته.. أستشعِرُ الإخلاص والتفاني في تظاهراته واعتصاماته.. يوم الجمعة ذاك، كنت أسير خلفه في التظاهرة، سقطت بطاقته الشخصية من جيب قميصه؛ أسرعت لأنال شرف إعادتها إليه؛ ألقيت نظرة خاطفة عليها، وهو يأخذها مني مبتسما، وقد بلل العرق جبينه وقميصه؛ كان مكتوبا، المهنة: معارض.
...............................
حيدر مساد 18-3-2015



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن