الشباب ....أمل التغيير

عبدالباسط العيسو
abdalbastalisso@yahoo.com

2014 / 5 / 9


الشباب هم مستقبل الواعد لكوردستان، وقادة الغد ورجاله الذي يقع على عاتقهم تطور المجتمع في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى أيديهم تتحقق أهدافه وطموحاته في عالم متطور تسوده تحولات وتحديات سريعة ومتباينة ويعتمد ذلك على ما يوجه للشباب في رعاية تنمي مهاراتهم القيادية وتدريبهم على صناعة واتخاذ القرار في الوقت المناسب.
ويعتبر الشباب ثروة بشرية هائلة قادرة على مواجهة التحديات في الحاضر والمستقبل وعلى تغيير وتحديث المجتمع في ظل الظروف التي نعيشها. له حقوق كما عليه أيضاً واجبات . فالشباب له حق الحياة الآمنة والحصول على جميع الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والعمل والإنتاج وله الحق في أبداء الرأي والمشاركة وفي اتخاذ القرار كمل له حق المشاركة السياسية وتفهم قضايا الوطن. وعلى الجانب الأخر فان على الشباب واجبات تحتم عليه المشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتصدي لأوجه الفساد الكافة والاستغلال والممارسات السلبية في الحياة العملية.
والمشاركة السياسية هي أحد أنواع المشاركة المجتمعية إذ تتضمن معلومات وخبرات ومهارات واتجاهات سياسية. وتتعاون مؤسسات المجتمع المختلفة وتتفاعل لتنمية هذه المشاركة وتأتي الأسرة في مقدمة هذه المؤسسات نظراً لأنها أكثر المؤسسات تأثيراً وتتكامل معها المدرسة والجامعة والمؤسسات المدنية التي تشارك في هذه المسئولية .

الشباب هم كنوز الوطن المخبوءة لأيام القحط، وسيوفه المشرعة في وجه أعدائه المتربصين، ويده القوية في البناء والتنمية، الشباب هم تلك الجوهرة المصونة التي يحاول العابثين إغراقها وإبعادها عن رسالتها وواجباتها، لذلك على الشباب عدم الرضوخ لهذا الواقع الذي يقف ضد طموحاتهم وليستمروا حتى الوصول إلي الهدف الحقيقي وهو شباب مثقف يقود ولا يقاد.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن